أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
1558
التاريخ: 13-02-2015
1336
التاريخ: 25-11-2014
1341
التاريخ: 15-02-2015
1607
|
القمار يصدّ أصحابه عن التفكير بالعمل الجادّ الإنتاجي المثمر في الحقل الاقتصادي ، ويشدّهم دائماً إلى أمل الحصول على ثروة طائلة بدون عناء عن طريق القمار، وهذا يؤدّي إلى إهدار الطاقات الإنتاجية لهؤلاء المقامرين وبالتالي إلى ضعف الإنتاج على قدر نسبتهم.
المقامرون وعوائلهم يعيشون عادة حياة طفيلية في الجانب الاقتصادي ولا ينتجون، بل يجنون ثمار الآخرين، وقد يضطرّون في حالات الإفلاس إلى السرقة.
أضرار القمار فادحة إلى درجة دفعت حتّى ببعض البلدان غير الإسلامية إلى اعلان منعه، كما حدث في بريطانيا عام 1853، وأمريكا عام 1855، والاتحاد السوفيتي عام 1854، والمانيا عام 1873.
ولابأس أن نشير في الخاتمة إلى إحصائية أجراها بعض المحقّقين تذكر أنّ القمار وراء 90 بالمائة من السرقات، و 10 بالمائة من المفاسد الخلقية، و40 بالمائة من الاعتداءات بالضرب والجرح، و15 بالمائة من الجرائم الجنسية، و 30 بالمائة من الطلاق، و 5 بالمائة من عمليات الانتحار .
لو أردنا أن نعرّف القمار تعريفاً شاملاً علينا أن نقول : إنّه إهدار للمال والشرف، للحصول على أموال الآخرين بالخدعة والتزْوير، وللترويج عن النفس أحياناً، ثمّ عدم الحصول على كلا الهدفين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|