أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2018
4355
التاريخ: 22-3-2018
1003
التاريخ: 22-3-2018
824
التاريخ: 28-3-2017
878
|
[يقول] بركسونBergson الفيلسوف الفرنسي الموحد الذي أتعب نفسه في العلوم الرياضية برهة من الزمن عندما ينظر الى تلك المعادلات والخوارق في الذرة : إن اللّه موجود في الذرة يبدعها إبداعا وينظمها تنظيما، فيركسون عند ما يرى في الذرة حركات في غاية الحكمة لا ربط لها بالصدفة يذعن أن يدا ربانية موجودة في الذرة نفسها تعمل في هذا الترتيب الحكيم.
يقول پاستور : لا تنافي بين العلم والإيمان باللّه وكلما زاد علم الانسان زاد إيمانه باللّه.
ويقول الكيميائي الشهير الدكتور (وتز) : وإذا أحسست في حين من الأحيان أن عقيدتي باللّه تزعزعت وجهت وجهي الى أكاديمية العلوم (أي الجامعة) لتثبيتها، التكامل ج 4 ص 7.
إعتراف علماء رياضيين بوجود الخالق :
تكاد لا تجد فيلسوفا درس الرياضيات العالية أو الفيزياء الرياضية العالية أو الفلك العالي وتوغل فيها ملحدا ينكر وجود الخالق فأنشتين وبركسون وكاميل فلامريون وأمثالهم موحدون، ذلك لأنه عند ما يرى أحدهم أن جميع أجزاء الكون مرتبطة بعضها ببعض بدساتير رياضية متقنة وأن الرياضيات مفتاح فهم ظواهر الطبيعة عند ذلك يعلم أنه لا بد من عاقل قد ربط أجزاء هذا الكون بعضها ببعض وأن هذا العاقل الجبار هو اللّه تعالى واجد الوجود ومرتب أجزاء هذا الوجود ترتيبا محكما بقوانين رياضية لم يصل العلم الحديث إلا إلى جزء ضئيل وضئيل منها جدا.
انظروا الى دكارت وهو الفيلسوف الفرنسي الرياضي كيف توصل الى وجود الخالق جل جلاله لعدم تلويثه نفسه بما يبعدها عن الاعتراف بأوضح الواضحات أنه شك أولا في وجود نفسه فقال: أنا افكر إذن أنا موجود، ثم قال: إن لديّ فكرة الكمال وأنا غير كامل فلو كنت مخلوقا من قبل ذاتي لكنت خلقت ذاتي كاملا لأنني أمتلك فكرة الكمال ولأن إعطائي لذاتي ضروب الكمال سيكون ولا ريب أقل صعوبة من أن أجذب نفسي من العدم وبما أني غير كامل فأنا اذن لم أخلق نفسي بنفسي.
يقول ولتر أن الموجودات برمتها تنادي برفيع صوتها ان لها بارئا قد برأها وصانعا قد أتقن صنعها.
وأما لينه العالم المعروف فإنه يقول يمر أمام عيني ربي الذي خلق كل شيء اني لا أراه ببصري ولكن نفسي تراه حين تشع عليها آثار عظمته وجلاله وترى ما اودع في هذا الكون من جلائل الأعمال وخوارق لا تعد ، يكفيني أن أرى الكائنات الحية الصغيرة جدا التي لا ترى بالعين المجردة كيف جهّزها اللّه بجوارح وأعضاء تحير العقول.
أليست القوانين نتيجة تدبّر وتفكر وتعقل وهل يجوز أن يوجد الترتيب والتنظيم دون مرتب ومنظم وهل من الممكن أن توجد عوالم الجماد والحيوان والنبات وما في السموات والأرض وحركة الكواكب والليل والنهار والأمطار والأنهار وأن ترتبط هذه الأشياء بعضها ببعض ارتباطا وثيقا دون مدبر حكيم عليم وأنه لا يحصل انتظام وترتيب في ما لا يحصى من أشياء متسلسلة مستندة بعضها على بعض بالصدفة ومع ذلك فلا بد من موجد لهذه الأجزاء المرتبطة بعضها ببعض والتي تكاد لا تحصى بقوانين تحير العقول حتى يأتي دور الصدفة كيف حصل العقل من المادة على ما يقوله الماديون وكيف وجد الروح هل القوة كانت قبلا أم المادة وكيف انقلبت القوة الى مادة فلو قلنا أن هناك يدا خفية ولا بد منها أن تعمل في حدوث شيء من شيء آخر وتكامل بعض النباتات والحيوانات فذاك هو اللّه تعالى.
اعتراف جان بوجود اللّه تعالى :
يقول جان جاك روسو أن نعتقد أن مادة ميتة تقوى على إيجاد هذه الكائنات الحية الكثيرة، وأن الضرورة العمياء تتمكن من خلق الموجودات العاقلة، وأن شيئا عديم العقل يستطيع أن يوجد أشياء مدركة عقلا، ومن البديهي أن الحركة ليست بأمر ذاتي من الجسم فلا بد من محرّك ومتصرف، وأن سلسلة الحركات الكونية كلها تنتهي الى المحرك الأول وهو اللّه تعالى.
يقول هرشل :
كلما توسع افق العلم كلما ازددنا معرفة باللّه ذلك لأن العلم يزودنا ببراهين قطعية على وجود الخالق الأزلي القدير الذي لا حد لقدرته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|