أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017
3068
التاريخ: 22-9-2017
857
التاريخ: 12-2-2019
5350
التاريخ: 24-9-2017
2124
|
اغار الروم على الميناء المصري دمياط عام 238 وقد جاءوا في ثلاثمائة مركب ففر الناس من وجههم فمروا على بحيرة المنزلة فنجا الرجال وغرق عدد من الصبيان والنساء. وقد احرق الروم ما وصلوا اليه من دورها، ونهبوا ما استطاع نهبه، وقتلوا ما أمكنهم قتله من الرجال، وسبوا حوال ستة مائة امرأة، وحرقوا المسجد الجامع، ثم رجعوا دون ان يتعرض لهم أحد.
وغزا علي بن يحيى الأرمني بلاد الروم على رأس صائفية في عامين متتاليين 238 و239.
وفي عام 241 قتلت ملكة الروم (ثيودورة) اثني عشر ألف اسير من المسلمين وكانوا قاربوا العشرين الفا، وقد عرضت الملكة النصرانية على الاسرى فمن قبلها منهم عاش بين الروم، ومن رفضها قتل فرفضها الاسرى فقتلت هذا العدد، وغار الروم في هذا العام على عين زربة قرب المصيصية واسروا اعدادا من الزط وذلك بعد طلب الفداء وتم فداء سبعمائة وخمسة وثمانين رجلا، ومائة وخمس وعشرين امرأة من المسلمين.
وغزا بعدها علي بن يحيى الروم.
وفي الام التالي اغار الروم على بلاد الجزيرة من ناحية شمشاط (1) وذلك بعد خروج علي بن يحيى ونهبوا عدة قرى واسروا ما يقرب من عشرة الاف مسلم، وقاربوا مدينة آمد ثم رجعوا الى بلادهم فارين ولحق بهم المتطوعة من المسلمين وعمر بن عبد الله الأقطع فلم يدركوا أحدا منهم، وكتب المتوكل الى علي بن يحيى الأرميني ان يدخل بلاد الروم شاتيا.
ازاح ميخائيل بن تيوفيل امه عن حكم بلاد الروم واتهمها في اخلاقها ... وتسلم هو الامر وكان قد كبر.
وفي عام 243 وجه المتوكل من دمشق القائد بغا لغزو بلاد الروم فدخلها على رأس صائفة.
وطلب ملك الروم ميخائيل بن تيوفيل المفاداة بين المسلمين والروم عام 245 ولكن لم تتم الا بعد عام، واغار الروم في هذه السنة على مدينة (سميساط) فتلوا وسبوا ما يقارب من خمسمائة مسلم، وغزا على بن يحيى الأرميني الروم على رأس صائفة كما غزا الصائفة أيضا في العام التلي، وغزا ايضا عمر بن عبد الله الاقطع في العام نفسه وفي الصيف وكان على رأس قوة ، وغزا المسلمون بلاد الروم عن طريق البحر اذ سار الفضل بن قارن في عشرين مركبا الى انطاليا وفتحوها وكان ما اخذ المسلمون من الروم في هذا العام اكثر من ثمانية عشر الفا . وتم فداء 2367 مسلما منهم عشرون امرأة وعشرة من الصبيان.
واغار البجاة على جيش مصر ونهبوا كثيرا، ونقضوا العهد الذي كان بينهم وبين المسلمين فأرسل لهم المتوكل جيشا بإمرة محمد بن عبد الله القمي فأقبل اليه ملك البجاة علي بابا في جموع عظيمة فأنتصر المسلمون عليهم – بأذن الله- واخذ علي بابا اسيرا فحمل الى سامراء فعفا هناك عنه المتوكل وجعله ملكا على بلاد البجاة باعتبارها جزاءا من أملاك الخليفة حسب المعاهدة السابقة. كما جعل المتوكل الأمير محمد بن عبد الله القمي اميرا على المنطقة المجاورة لبلاد البجاة.
___________
(1) شمشاط: مدينة في بلاد الروم على شاطيء الفرات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|