أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1578
التاريخ: 4-2-2018
1590
التاريخ: 1-07-2015
1662
التاريخ: 1-07-2015
1812
|
إن اكتناه حقائق الأشياء ليس في وسع البشر وما هو نصيبه ليس إلا معرفة الآثار ولا ريب أن الآثار تختلف حسب اختلاف المدارك والاعصار فربّ شيء لا يدرك آثاره إلا بعد قرون وأعصار ، وحيث أن آثار الأشياء مختلفة فمن أدرك أثرا من آثار شيء يحكم بأنه هو هذا الشيء ، ومن ثم جاء الاختلاف.
مثلا: العلم الذي به قوام حياة البشر، حياته الروحانية، كم اختلفوا فيه ، فمن قائل بأنه نحو وجود، و من قائل بأنه كيف نفساني، و من قائل بأنه فعل، و من قائل بأنه انفعال، و من قائل بأنه معنى سلبي أي سلب المادة عن النفس الى غير ذلك من الأقوال، و الكل صادق من وجهة نظره لأن الآثار متعددة و كل واحد أدرك أثرا منها، و اذا كان درك الحقائق الممكنة جوهرية كانت أو عرضية هكذا فما ظنك بصفات الباري تعالى التي هي فوق درك العقول كلها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|