المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

المولى محمد كريم بن محمد علي الخراساني
6-2-2018
الرجاء.
2024-02-06
رتبة نصفية الاجنحة Hemiptera
24-5-2016
(General Feature Format ( GFF
4-6-2018
العوامل الاقتصادية المؤثرة في توزيع السكان(دور الصناعة في توزيع وكثافة السكان)
2-6-2016
توزيع الأقزام النقاة
4-6-2016


الأمير نعمة الله الحلي السيد الصدر الكبير  
  
1419   10:55 مساءً   التاريخ: 12-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10- ص 225
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

 توفي في 28 ذي الحجة سنة 940.
في حبيب السير: من جملة السادات والعلماء بالحلة جاء سنة 929 إلى هرات وكان يصحب الشيخ زين الدين علي فيها مدة ثم سافرا معا إلى بلاد الغري. وقال في الرياض: صار في زمن الشاة طهماسب شريكا في الصدارة مع السيد الصدر الأمير قوام الدين حسين ثم شاركه غياث الدين منصور ثم عزل لمنازعة بينه وبين الكركي وافق فيها الشيخ إبراهيم القطيفي عدو الشيخ علي الكركي وفي أحسن التواريخ لحسن بك روملو أنه من جملة السادات الأعاظم بالحلة وله فضائل وكمالات ومهارة بالعلوم المتعلقة بالاجتهاد حتىظن أنه من المجتهدين وادعى هو ذلك لكن لم يذعن له العلماء وله حدة ذهن وفهم وذكاء وفطرة عالية بحيث تغلب بذلك على كل من ناظره وباحثه من العلماء حتى في بعض العلوم التي لا شأن له فيها وقد انبرى لمخاصمة الكركي ومعاندته وحاول عقد مجلس لمناظرته في مسالة صلاة الجمعة التي يرى الكركي صحتها في زمن الغيبة مع وجود المجتهد الجامع لشرائط الفتوى وحمل السيد نعمة الله جماعة من العلماء والصدور خصوم الكركي على موافقته مثل القاضي مسافر والمولى حسين الأردبيلي ومحمود بك ابدار وملك أمل الخوئي وغيرهم ولكن لم يتهيأ له ذلك ووقع له في شأن الكركي غير ذلك حتى نفاه الشاة طهماسب إلى بغداد.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)