المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6109 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ مشكور بن محمد بن صقر الحولاوي  
  
1391   08:17 مساءً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 126​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ مشكور بن محمد بن صقر الحولاوي الجزائري النجفي ولد في حدود سنة 1209 وتوفي في سنة 1271 ودفن في المشهد المقدس العلوي في بعض حجر الصحن الشريف.
والحولاوي نسبة إلى آل حول بوزن بطل قبيلة تسكن الحمار بين سوق الشيوخ والقرنة.
كان من أجلاء فقهاء عصره خرج إلى النجف صغيرا وأدرك حصار الوهابيين لها سنة 1216.

تفقه بالشيخ محسن الأعسم صاحب كشف الظلام ثم بالشيخ علي ابن الشيخ جعفر وكان فقيها أستاذا اخذ عنه جماعة من الفحول مثل الميرزا الشيرازي والحاج ملا علي الكني الطهراني والحاج ميرزا إبراهيم السبزواري والحاج ميرزا حسين ابن الميرزا خليل والسيد محمد الهندي وكان في طبقة الشيخ محسن خنفر وصاحب الجواهر قلده جماعة من أهل العراق وخرج إلى زيارة المشهد بخراسان سنة 1270 فأكرم الإيرانيون حتى ناصر الدين وفادته ولما اجتمع به اخذ في وعظه حتى بكى وألف مناسك الحج ورسالة في منجزات المريض ورسالة لعمل المقلدين وحدثني ولده الشيخ محمد جواد ابن الشيخ مشكور وكان بصحبته لما زار المشهد الرضوي انه لما ورد طهران زاره السفير العثماني فيها فلم يرد الزيارة للسفير فاستاء السفير من ذلك وكتب إلى وزارة الخارجية في الآستانة بذلك فجاء الامر إلى والي بغداد بأخذه إلى بغداد إذا وصل إلى الحدود العثمانية فأرسلت إلى الحدود من احضره إلى بغداد محفوظا وعاتبه الوالي على ما جرى منه في حق السفير وأراد ابقاءه في بغداد تحت النظارة فتوسط وجوه بغداد من الشيعة عند الوالي فخلى سبيله.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)