أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
2102
التاريخ: 8-10-2016
1523
التاريخ: 14-3-2022
1644
التاريخ: 27-3-2017
1686
|
بالتأكيد لا أحد يختلف على أن الحرب هي حرب البقاء، وأن البقاء لن يحصل دون وجود الماء، ومع قلة المخزون من ذلك الماء، خاصةً الصالح منه للشرب، فإننا نجد أنفسنا أمام حاجة مُلحة بأن نُوفر كل قطرة مياه ونسعى إلى إصلاح ما فسد وما يُمكن أن يكون فاتحة خير على العالم بأكمله، ببساطة شديدة، نحن نتحدث عن المحافظة على المياه المُتبقية ومحاولة مُعالجة المياه الملوثة كي تتحول إلى مياه نظيفة صالحة للاستخدام مرة أخرى، وبالطبع كل ما مضى كلام معسول جميل يُقال في كافة المؤتمرات الدولية والاجتماعات المعنية بالحفاظ على العالم من الاندثار، لكن لابد أنكم تسألون سؤالًا واحد يدور في ذهنكم بشدة الآن، ما علاقة كل ما مضى من حديث عن مياه ملوثة بنبات البردي؟
نبات البردي والمياه الملوثة علاقة نبات البردي بما سبق علاقة وطيدة ومُترسخة، فمنذ عدة سنوات تمكن بعض الخبراء المصريين بالاشتراك مع نظرائهم البريطانيين من إيجاد رابط بين نبات البردي والمياه الملوثة، حيث يمتلك الأول بعض المواد في أوراقه تجعله قادرًا على معالجة ما أصاب المياه من تلوث، وهو ما يُمكن نعته بكل أريحية بأنه المعجزة الأهم خلال العقد الحالي. يمتلك نبات البردي قدرة خاصة على امتصاص جميع أنواع الملوثات وتقليل أعداد البكتيريا الموجودة بها، حيث ترفع النسبة المتوفرة من الأكسجين وتحول مادة سامة مثل النيتروجين إلى مادة خالية من السموم، ببساطة شديدة، يمتلك البردي القدرة على تحويل مواد ضارة لا طائل منها إلى مواد نافعة، وذلك من خلال نزع الملوثات منها، وإذا ما طبقنا ذلك الإعجاز على الماء الملوث فنحن نتحدث عن نزع التلوث أو إبطاله وإحلال الماء النظيف النقي بدلًا منه، إنها عملية تدوير عبقرية إذًا لا تحتاج منا سوى الانحناء أمام عظمتها.
|
|
زراعة الأسنان.. بين بريق التجميل وحاجة المريض إليها
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
|
|
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
|
|
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب
|