المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تلوث مياه البحار والمحيطات
7-4-2016
أسس التحليل بالحقن الجرياني Principle of (FIA)
2024-08-12
المعايير التخطيطية للخدمات التجارية- على مستوى الحي السكني
2023-02-12
حلقات كوكب زحل
20-11-2016
مسائل في تروك المُحرم
25-11-2016
Faradays law
3-1-2017


أخبار الزنج في عهد المعتمد  
  
841   01:59 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 382
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المعتمد بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2018 738
التاريخ: 4-2-2018 804
التاريخ: 20-3-2018 896
التاريخ: 4-2-2018 960

بقية أخبار الزنج

 قدم تقدم لنا أن المعتمد بعث سعيد بن صالح الحاجب لحربهم فأوقع بهم ثم عاودوه فأوقعوا به و قتلوا من أصاحبه و أحرقوا عسكره و رجع إلى سامرا فعقد المعتمد على حربهم لجعفر بن منصور الخياط فقطع عنهم ميرة السفن ثم سار إليهم في البحر فهزموه إلى البحرين ثم بعث الخبيث علي بن أبان من قواده إلى أربل لقطع قنطرتها فلقي إبراهيم بن سيما منصرفا من فارس فأوقع بهم إبراهيم و خرج علي بن أبان و سار إبراهيم إلى نهر جي و أمر كاتبه شاهين بن بسطام باتباعه و جاء الخبر إلى علي ابن أبان باقبال شاهين فسار و لقيه و هزمه أشد من الأول و انصرف إلى جي و كان منصور بن جعفر الخياط منذ انهزم في البحر لم يعد لقتال الزنج و اقتصر على حفر الخنادق و إصلاح السفن فزحف علي بن أبان لحصاره بالبصرة و ضيق على أهل البلد و أشرف على دخولها و بعث لاحتشاد العرب فوافاه منهم خلق فدفعهم لقتال أهل البصرة و فرقهم على نواحيها فقاتلهم كذلك يومين ثم افتتحها علي بن أبان منتصف شوال و أفحش في القتل و التخريب و رجع ثم عاودهم ثانية و ثالثة حتى طلبوا الأمان فأمنهم و أحضرهم في بعض دور الإمارة فقتلهم أجمعين و حرق علي ابن أبان الجامع و مواضع من البصرة و اتسع الحريق من الجبل إلى الجبل و عم النهب و أقام كذلك أياما ثم نادى بالأمان فلم يظهر أحد و انتهى الخبر إلى الخبيث فصرف علي بن أبان و ولى عليها يحيى بن محمد البحراني.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).