المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التطهير بالإسلام
6-12-2016
الشيخ محسن الأعسم النجفي ابن الحاج مرتضى
18-1-2018
دخول النار
13-4-2020
العلاقة بين الحرارة والحركة
2023-04-29
الشمس والقمر بحسبان
7-10-2014
صفات الامام علي عليه السلام.
4-3-2022


الشيخ محمد طه ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ محمد رضا  
  
2073   01:43 صباحاً   التاريخ: 2-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 375​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد طه ابن الشيخ مهدي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ محمد ابن الحاج نجف علي التبريزي الحكم آبادي الأصل النجفي المولد والمنشأ والمسكن والمدفن.
ولد في النجف سنة 1241 وقد قيل في تاريخ ولادته:
حظي المهدي فينا * بسعود وافتخار

إذ أتى طه فأرخ * كوكب الفضل أنار

وتوفي ظهر الأحد 13 شوال سنة 1323 ورجت النجف لوفاته وكان يوما مشهودا وحزن عليه الناس ورثته الشعراء وصلى عليه الشيخ ميرزا حسين ابن الميرزا خليل ودفن في الحجرة المتصلة بباب الصحن القبلي على يسار الداخل إلى الصحن الشريف مع جده الشيخ حسين وخاله الشيخ جواد والشيخ محسن خنفر والشيخ مرتضى الأنصاري وخلف ابن ابنه الشيخ محمد بت الشيخ مهدي.
أول من جاء من أجداده من تبريز إلى النجف الأشرف الحاج علي فتولد له في النجف ذرية طيبة خرج منها علماء صلحاء زهاد أتقياء.
والمترجم شيخنا وأستاذنا الزاهد العابد المحقق المدقق الفقيه الأصولي الرجالي أكب على تحصيل العلوم مدة عمره فاخذ المبادئ عن الشيخ عبد الرضا الطفيلي وعلى خاله الشيخ جواد وتفقه بالشيخ محسن خنفر وهو أعظم أساتيذه واخذ أيضا عن الشيخ مرتضى الأنصاري ويروي بالإجازة عن الشيخ ملا علي بن ميرزا خليل. واخذ عنه كثيرون من اهل النجف منهم السيد محمد سعيد الحبوبي والسيد علي الشرع والشيخ علي ابن الشيخ باقر الجواهري والشيخ حسن ابن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر والسيد مهدي الحكيم والسيد محمد الكاشي الحائري والسيد عدنان البحراني.
ومن العامليين السيد علي والسيد محمد أبناء عمنا السيد محمود والسيد نجيب فضل الله والشيخ حسين مغنية والشيخ مرتضى شومان والشيخ عبد الله شومان ومؤلف هذا الكتاب وغيرهم خلق كثير من عرب العراق وغيرهم.
رأس رياسة عامة بعد وفاة الشيخ محمد حسين الكاظمي ورجع الناس اليه في التقليد لا سيما في العراق وكان شيخ النجف الأشرف في أيامه وانتشرت رسالة فتواه في الأقطار وطبعت مرارا وجبيت اليه الأموال من سائر البلاد وكان في أول امره ضعيف الحال فقيرا، وأضر في آخر عمره ومات ولده الوحيد الشيخ مهدي في حياته وكان من الأفاضل، ويؤثر عنه أنه قال : امتحنت بثلاث: فقد ولدي وذهاب بصري والرياسة.
كان عميق الفكر دقيق النظر يضرب بزهده وتقواه المثل، ينظم الشعر ويحسن فهمه رضي الاخلاق حسن الحديث.

مؤلفاته :

1- الفوائد النجفية في مهمات الفرائض المتضوية تعليقة على رسائل الشيخ مرتضى طبعت .

2- إتقان المقال في أحوال الرجال مطبوع .

3- مختصر في الرجال كالوجيزة .

4- الانصاف في مسائل الخلاف حاشية على الجواهر طبعت.

5- شرح على منظومة بحر العلوم لم تتم .

6- كشف الحجاب عن استصحاب الكر ومطلق الاستصحاب مطبوعة .

7- حاشية على المعالم مطبوعة .

8- رسالتان في الحبوة .

9- شرح كتاب الزكاة من الشرائع لم يتم.

10- شرح على نكاح الشرائع لم يتم .

11- رسالة في التقية مبسوطة .

12- رسالة في مسالة الاستظهار من الحيض .

13- رسالة في عقد النكاح المردد بين الدائم والمنقطع.

14- رسالة في المحدث بعد التيمم عن الغسل .

15- كشف الاستار عن الخارج عن دار الإقامة في الاسفار.

16- رسالة فيمن أدرك ركعة من الوقت .

17- رسالة فيمن تيقن الطهارة والحدث وشك في المتأخر.

18- رسالة في قدر المسافة .

19- حواشي اللمعة .

20- حواشي المدارك إلى رسائل اخر كثيرة. سافر إلى مشهد خراسان سنة 1301 والى الحج سنة 1318 ونحن في النجف الأشرف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)