أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-2-2018
2793
التاريخ: 2-2-2018
967
التاريخ: 27-6-2016
1350
التاريخ: 20-6-2016
1662
|
المير السيد محمد حسين بن محمد صالح بن عبد الواسع الحسيني الخاتون آبادي سبط العلامة المجلسي وامام الجمعة بأصفهان وجد أئمة الجمعة بطهران توفي سنة 1151 ونقل إلى المشهد الرضوي.
كان عالما فاضلا جليلا من علماء دولة الشاه حسين الصفوي ولما فتحت أصفهان على يد الأفغان ارتحل إلى خاتون آباد.
قرأ على الآقا البهبهاني وذكره السيد عبد الله سبط السيد نعمة الله الجزائري في اجازته الكبيرة ووصفه بالسيد المؤيد الفاضل الزاهد الجامع لفنون العلوم الدينية وقال إنه يروي عن أبيه وجده لأمه محمد باقر المجلسي ويروي عنه السيد عبد الله المذكور آهـ.
وفي كتاب المآثر والآثار: كان واحد زمانه في الفقه والحديث والتفسير وحسن الخط وألف مؤلفات بديعة وأجاز جماعة من علماء العصر منهم الشيخ زين الدين الخوانساري إجازة بإجازة سماها مناقب الفضلاء وهي من نفائس آثاره وكان كتابه لها في وقت محاصرة الأفغانيين لأصفهان وأتمها في قرية خاتون آباد وهو أول من عين من هذه السلالة لامامة الجمعة بأصفهان وكان هذا المنصب لميرزا محمد تقي الألماسي صاحب بهجة الأولياء ابن ميرزا محمد كاظم ابن عزيز الله بن محمد تقي المجلسي ابن مقصود علي الأصفهاني وهو ابن خالة المترجم ولما توفي جعل المترجم وصيه وانتقلت اليه امامة الجمعة وبقيت في اعقابه آهـ.
وله من المؤلفات سوى مناقب الفضلاء كتاب الألواح السماوية في اختيارات الأيام والسنة ورسالة في منجزات المريض ورد على البادري ورسالة عملية.
قال في اجازته المذكورة للخوانساري بقرية خاتون آباد من قرى أصفهان بعد كلام: فتغير ذلك الزمان إلى أن فشا الظلم والفسوق والعصيان في أكثر بلاد إيران وانطمى العلم واندرست آثار العلماء وضعفت أركان الدولة حتى حوصرت أصفهان واستولى على أطرافها جنود الأفغان فمنعوا عنها الطعام وغلت الأسعار وبقي أهل البلد بين ميت من الجوع أو مشرف على الموت أو هارب أردته سيوف الأعداء حتى فتحوا البلد فقتلوا الرجال ونهبوا الأموال وذبحوا الأطفال وسبوا المخدرات ولم يبق من أهلها الا القليل الذين نجاهم الأسر والاسترقاق وحبسوا الملك وقتلوا أكثر الأمراء وخربت البلد فيا أسفا على الديار وأهلها وخربت المدارس والمعابد ونهبت كتب الفقهاء وكنت في تلك الأحوال مبتلى بالضرب والحبس ولكن الله تعالى من علي بحفظ العرض والسلامة من القتل وبقاء بعض الأهل والولد ولما تعسرت إقامتي في البلد رحلت إلى خاتون آباد وهي على فرسخين من أصفهان.
ومدحه في الروضات بأوصاف في العلم جليلة تركنا نقلها لاختلال العبارات و قال كان حسن الخط في الغاية يروي عن أبيه وعن جده لأمه العلامة المجلسي وعن الآقا جمال الدين والمولى أبي الحسن الشريف والسيد علي خان شارح الصحيفة وبعض فضلاء البحرين وغيرهم ويروي عنه ولده الأمير عبد الباقي: له من المصنفات خزائن الجواهر في اعمال السنة لم يتم والسبع المثاني في زيارة أئمة العراق ووسيلة النجاح في الزيارات البعيدة والنجم الثاقب والألواح السماوية وكلمة التقوى في الغيبة ومفتاح الفرج في الاستخارة ورسالة البدا ورسالة الزكاة والخمس واللقطة ورسائل متفرقة وحواشي الشرح الجديد للتجريد وحواشي شرح اللمعة. توفي ليلة الاثنين الثالث والعشرين من شهر شوال سنة احدى وخمسين بعد المائة والألف ونقل إلى المشهد الرضوي على مشرفه السلام وهو منسوب إلى خاتون آباد من قرى ناحية حي من اعمال أصفهان.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|