المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



المولى محمد تقي الأصفهاني المجلس الأول.  
  
1012   04:39 مساءً   التاريخ: 28-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 192​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

المولى محمد تقي الأصفهاني المجلس الأول.
ولد سنة 1003 وتوفي سنة 1070 في أصفهان ودفن في الباب القبلي من الأبواب التسعة لجامعها الأعظم ودفن معه ولده العلامة المجلسي وغيره من العلماء.
ينتهي نسبه من جهة الأب إلى الحافظ أبي نعيم احمد الأصفهاني صاحب كتاب حلية الأولياء وغيره والمعروف انه من العامة لكن له كتب في المناقب وفيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين ع ولكن حكى صاحب رياض العلماء عن شيخه العلامة المجلسي انه سمع منه ان الظاهر كونه من علماء أصحابنا واتقاؤه من العامة كما هو الغالب من أحوال ذلك الزمان.

ومن جهة الأم إلى المولى درويش بن الحسن النطنزي الذي يوجد  اسمه أيضا في طرق إجازاته وفي الأمل: مولانا الاجل محمد تقي بن المجلسي كان فاضلا عالما محققا متبحرا زاهدا عابدا ثقة متكلما فقيها انتهى وعن اللؤلؤة: كان فاضلا محدثا ورعا ثقة ونسب إلى التصوف كما اشتهر بين جملة ممن يقول بهذا القول الا ان ابنه قد نزهه عن ذلك في بعض رسائله والتنزيه المشار اليه قوله وإياك ان تظن بالوالد انه من الصوفية وانما كان يظهر انه منهم لاجل التوصل إلى ردهم عن اعتقاداتهم الباطلة.
وعن حدائق المقربين كان في علوم الفقه والتفسير والحديث والرجال فائق اهل الدهر وفي الزهد والعبادة والتقوى والورع وترك الدنيا مقتديا بأستاذه البهائي مشتغلا طول حياته بالرياضات والمجاهدات وتهذيب الاخلاق والعبادات وترويج الأحاديث والسعي في حوائج المؤمنين وهداية الخلق وانتشرت بيمن همته أحاديث أهل البيت واهتدى بنور هدايته الجم الغفير إلى أن قال: وكان ينقل أستاذنا المولى محمد باقر المجلسي عنه كرامات عديدة وأمورا عجيبة ومنامات غريبة.

وفي الروضات قيل إنه أول من نشر حديث الشيعة بعد ظهور دولة الصفوية.

يروي عن المحقق الثاني والشيخ البهائي والمولى عبد الله التستري والأمير إسحاق الاسترآبادي ويروي عنه الشيخ عبد الله بن جابر العاملي وكان ابن عمة المجلسي الأول ومن مشائخ إجازة المجلسي الثاني.

وله أولاد فضلاء ذكور وإناث أفضلهم المولى محمد باقر المسمى بالمجلسي على الاطلاق الذي فاق أباه في الفضل ولم يعقب منه بل من أخيه عزيز الله ومنهم المولى عبد الله بن محمد تقي وأفضل بناته علما زوجة المولى محمد صالح المازندراني. له من المصنفات شرحان على الفقيه فارسي وعربي وشرح الصحيفة وحديقة المتقين فارسي في رسالة الرضا ع وشرح الزيارة الجامعة وشرح حديث همام في صفات المؤمن وإجازات كثيرة وحواشي كثيرة على جملة من كتب الحديث والرجال.

وفي الروضات: وقد شرح الصحيفة الكاملة أيضا بالعربية والفارسية غير تامين وله كتاب مناماته العجيبة وأطيافه الصادقة. ووجدنا في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني في كربلا نسخة مخطوطة من كتاب له في الرجال.

وفي الروضات فوضت اليه امامة الجمعة بمسجديه الأعظمين بعد إماميهما الأقدمين السيد الداماد والبهائي وكان امرها غير منتظم قبل ذلك فتارة يقيمها صاحب الذخيرة بإشارة خليفة سلطان ومرة الشيخ لطف الله العاملي بإرادة بعض سلاطين الوقت ومرة غيرهما حتى استقر الامر عليه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)