المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم  
  
2199   12:23 مساءً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 186​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2018 1561
التاريخ: 28-1-2018 1626
التاريخ: 22-9-2017 1575
التاريخ: 19-8-2020 2058

الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم ابن الشيخ عبد الرحيم الأصفهاني.
ولد سنة 1234 وتوفي سنة 1301 في صفر.
شيخ شيوخ أصفهان وأحد أعيان الرؤساء في إيران رأس بعد أبيه.
خرج إلى العراق في اوان الطلب واخذ في الفقه عن خاله الشيخ هو ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء لأن الشيخ محمد تقي كان متزوجا بنت الشيخ جعفر وعن صاحب الجواهر وفي الأصول عن الشيخ مرتضى الأنصاري ثم لما عاد إلى أصفهان اتفق موت امامها السيد أسد الله وغيره من الشيوخ فانحصر الامر فيه ورأس بها زعامة قلما تتفق لاحد حتى أقام الحدود الشرعية من القتل قصاصا وقصده الناس في المهام إلى غير ذلك ولم يبق معه شان لولاة أصفهان أبطل حكومتهم حتى ضاق بهم الخناق بل كان حكمه فوق كل حكم وتعدى ذلك إلى غيرها من بلاد إيران خصوصا بعد رحلاته إلى طهران وقد قصده طلاب الفقه من كل صوب وتخرجوا به وبعضهم من المشاهير مثل السيد إسماعيل الصدر والسيد كاظم اليزدي الطباطبائي وشيخ الشريعة الأصفهاني وأولاده المشهورون اي أولاد المترجم وغيرهم كثير من اهل أصفهان وغيرها وخرج سنة 1301 إلى العراق عازما على المجاورة في المشاهد فمرض بعد أيام قليلة من وصوله إلى النجف ومات فيها في صفر من تلك السنة. صنف رسالة في مسالة الظن وكتاب لب الفقه وغير ذلك.

له من الأولاد الشيخ محمد علي والشيخ محمد جواد والشيخ إسماعيل درسوا بالنجف وجاور بعضهم بها زمانا طويلا ثم عادوا إلى أصفهان حيث لهم فيها الشأن. 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)