المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الثاني  
  
1362   12:15 مساءً   التاريخ: 26-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 182​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الثاني ابن المولى محمد باقر المعروف بالمجلسي الأول الأصفهاني.
ولد في أصفهان سنة 1027 وتوفي فيها سنة 1110.
في كتاب دار السلام: لم يوفق أحد في الاسلام مثل ما وفق هذا الشيخ المعظم والبحر الخضم والطود الأشم من ترويج المذهب بطرق عديدة اجلها وأبقاها التصانيف الكثيرة التي شاع ذكرها في الأنام وانتفع بها الخواص والعوام و المبتدي والمنتهي ثم حكى عن الآغا احمد حفيد المحقق البهبهاني في كتاب مرآة الأحوال أنه قال: كان شيخ الاسلام من قبل السلاطين في أصفهان وكان يباشر جميع المرافعات بنفسه ولا تفوته صلاة الأموات والجماعات والضيافات والعبادات وبلغ من كثرة ضيافته ان رجلا كان يكتب أسماء من أضافه فإذا فرع من صلاة العشاء يعرض عليه اسمه وانه ضيفه فيذهب وكان له شوق شديد إلى التدريس وخرج من مجلس  درسه جماعة كثيرة من الفضلاء آهـ.

وعن تلميذه الفاضل الآميرزا عبد الله الأصبهاني في كتابه رياض العلماء انهم بلغوا ألف نفس قال وحج بيت الله الحرام وزار أئمة العراق مكررا وكان يباشر أمور معاشه وحوائج دنياه بغاية الضبط ومع ذلك بلغت مؤلفاته ما بلغت وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال وبلغ في الفصاحة وحسن التعبير الدرجة القصوى ولم يفته في تلك التراجم الكثيرة شئ من دقائق نكات الألفاظ العربية وبلغ من ترويجه الدين ان عبد العزيز الدهلوي صاحب التحفة الاثني عشرية في الرد على الامامية صرح بأنه لو سمي دين الشيعة بدين المجلسي لكان في محله لأن رونقه منه ولم يكن له عظم قبله انتهى قال صاحب كتاب دار السلام بعد نقل هذا الكلام: ولا يخفى ان آية الله العلامة وان كثرت تصانيفه بل ربما ترجح على تصانيف العلامة المجلسي من جهة ان أغلبها مطالب نظرية ومسائل فكرية تحتاج إلى زمان أزيد من زمان جمع المتشتتات وان كان عندي فيه نظر يعرف ذلك من عثر على شروح المجلسي وبياناته وتحقيقاته حتى لا تكاد تجد آية ولا خبرا في الأصول والفروع وغيرها الا وله فيه بيان وتوضيح سوى ما اختص بالتحقيق والتهذيب الا ان كتب العلامة لم يشتهر منها الا بعض كتبه الفقهية وبعض مقدماتها المختص انتفاعها بالعلماء ولقد حدثني شيخنا الشيخ عبد الحسين الطهراني عمن حدثه عن بحر العلوم انه كان يتمنى ان تكون جميع تصانيفه في ديوان اعمال المجلسي ويكون واحد من كتبه الفارسية التي هي ترجمة متون الاخبار الشائعة كالقرآن المجيد في جميع الأقطار في ديوان عمله انتهى.
يقول المؤلف: فضل المجلسي لا ينكر وتصانيفه الكثيرة التي انتفع بها الناس لا تقدر لكن لا يخفى ان مؤلفاته تحتاج إلى زيادة تهذيب وترتيب وقد حوت الغث والسمين وبياناته وتوضيحاته وتفسيره للأحاديث وغيرها كثير منه كان على وجه الاستعجال الموجب قلة الفائدة والوقوع في الاشتباه وكلمات القوم في حق المجلسي مشوبة بنوع من العصبية مع ما للرجل من فضل لا ينكر والاستشهاد بكلام الدهلوي الذي قاله في مقام تنقيص مذهب الشيعة وانكار ما لعلمائهم السالفين من فضل غريب والمنصف يعلم ان الذين شيدوا مذهب الشيعة ووطدوا بنيانه وتعلمت منهم الشيعة طرق الاحتجاج وإقامة البراهين بعد عصر الأئمة الطاهرين ع من العلماء ثلاثة: المفيد والمرتضى والعلامة الحلي مع ما للجم الغفير من علماء الشيعة في كل عصر وزمان من الأيادي البيضاء في نصرة الحق وتشييد مذهب أهل البيت ع.

وفي إجازة السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري: سمعت والدي عن جدي رحمة الله عليهما انه لما تأهب المولى محمد باقر المجلسي لتأليف كتاب بحار الأنوار وكان يفحص عن الكتب القديمة ويسعى في تحصيلها بلغه ان كتاب مدينة العلم للصدوق يوجد في بلاد اليمن فأنهى ذلك إلى سلطان العصر فوجه السلطان أميرا من أركان الدولة سفيرا إلى ملك اليمن بهدايا وتحف كثيرة لتحصيل ذلك الكتاب وانه كان قد أوقف السلطان بعض أملاكه الخاصة على كتاب البحار لتنسخ منه نسخ وتوقف على الطلبة ومن هنا قيل العلماء أبناء الملوك ثم استشهد بقول القائل:
أتى الزمان بنوه في شبيبته * فسرهم وأتيناه على هرم

ثم قال:
فهم على كل حال أدركوا هرما * ونحن جئناه بعد الموت والعدم

مؤلفاته :

أشهرها وأكبرها بحار الأنوار 25 مجلدا كبار كل مجلد منها يبلغ عشرات المجلدات الصغار والمتوسطة وهو على ما فيه دائرة معارف شيعية لا مثيل لها أثبت فيه جل آثار الشيعة واخبارهم وعلومهم وقد طبع غير مرة في بلاد إيران:

1- في العقل والجهل وفضل العلم وحجية الأخيار.

2- في التوحيد وفيه كتابا توحيد المفضل والإهليلجة المنسوبين إلى الإمام الصادق ع وشرحهما .

3- في العدل والمعاد .

4- في الاحتجاجات.

5- في أحوال الأنبياء من آدم إلى نبينا ص.

6- في أحوال خاتم الأنبياء ص من ولادته إلى وفاته.

7- في الإمامة وفيه شرائط الامام وفضائل الأئمة وما ورد فيهم من الآيات عموما بيت .

8- في الفتن الحادثة بعد وفاة الرسول ص وفيه غزوات أمير المؤمنين ع وكتبه.

9- في أحوال أمير المؤمنين ع من ولادته وفضائله ومعجزاته ووفاته.

10- في أحوال الزهراء والحسنين ع .

11- في أحوال السجاد والباقر والصادق والكاظم ع.

12- في أحوال الرضا والجواد والهادي والعسكري ع.

13- في أحوال المهدي وما ورد في الرجعة.

14- في السماء والمعالم وفيه الصيد والذبائح والأطعمة والأشربة واحكام الآنية من أبواب الفقه .

15- في الايمان وصفات المؤمنين وفضائلهم والكفر والاخلاق الرذيلة .

16- في الآداب والسنن والأوامر والنواهي والكبائر والعصيان .

17- في المواعظ والحكم والخطب

18- في الطهارة والصلاة وفيه رسالة إزاحة العلة في معرفة القبلة لشاذان بن جبرئيل القمي ورسالتان في الجمعة للشهيد الثاني وأدعية الأسابيع وصلواتها وصلاة الشهور والحاجات.

19- في فضائل القرآن واعجازه وآدابه وثواب تلاوة سوره وفيه تفسير النعماني .

20- في الزكاة والصدقة والصوم والاعتكاف واعمال السنة .

21- في الحج والعمرة وشطر من أحوال المدينة المنورة والجهاد والرباط والامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

22- في الزيارات.

23- في احكام العقود والايقاعات.

24- في الأحكام الشرعية .

25- في الإجازات.
ومن الخامس عشر إلى الآخر غير الصلاة والمزار والإجازات لم يخرج من السواد إلى البياض في حياته ولما توفي وقعت مسوداتها في سهم بعض ورثته فاشتراها منه تلميذه الآميرزا عبد الله الأصفهاني صاحب رياض العلماء فرتبها وهذبها حسب قابليته فلما توفي اخذها من ورثته السيد نصر الله الحائري الشهيد ومنه شاعت تلك المجلدات.
وكتاب مرآة العقول في شرح اخبار آل الرسول ع شرح على الكافي عدا نصف كتاب الدعاء وكتاب العشرة ونصف الصلاة وتمام الخمس والزكاة.
ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الاخبار من اوله إلى الصوم ومن الطلاق إلى آخره شرح الأربعين حديثا الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة إلى الدعاء الرابع الوجيزة في الرجال رسالة الاعتقاد ألفها في ليلة واحدة رسالة الأوزان وهي أول مصنفاته رسالة الشكوك المسائل الهندية المسائل المتفرقة على الكتب الأربعة وغيرها رسالة في الآذان وهذه كلها بالعربية.

اما كتبه بالفارسية فهي:

مشكاة الأنوار مختصر عين الحياة. حق اليقين وهو آخر تصانيفه. حلية المتقين. حياة القلوب ثلاث مجلدات. تحفة الزائر جلاء العيون. مقباس المصابيح. ربيع الأسابيع. زاد المعاد. رسالة في الديات. رسالة في الشكوك. رسالة في   الأوقات. رسالة في الرجعة. ترجمة عهد أمير المؤمنين ع إلى مالك الأشتر. اختيارات الأيام. رسالة في الجنة والنار. رسالة في احكام الجائز. مناسك الحج رسالة أخرى فيها. مفاتيح الغيب في الاستخارة.
رسالة في مال النواصب. رسالة في الزكاة. رسالة في الكفارات. رسالة في آداب الرمي. رسالة في صلاة الليل. رسالة في آداب الصلاة. رسالة السابقون.
السابقون. رسالة في الفرق بين الصفات الذاتية والعقلية. رسالة في التعقيب.
رسالة في البداء. رسالة في الجبر والتفويض رسالة في النكاح. ترجمة فرحة الغري لعبد الكريم بن طاوس. ترجمة توحيد المفضل. ترجمة توحيد الرضا ع. ترجمة الزيارة الجامعة. ترجمة دعاء كميل. ترجمة دعاء المباهلة. ترجمة دعاء السمات. ترجمة دعاء الجوشن الصغير. ترجمة حديث عبد الله بن جندب. ترجمة حديث رجاء بن أبي الضحاك. ترجمة قصيدة دعبل الخزاعي. ترجمة حديث ستة أشياء ليس للعباد فيها صنع المعرفة والجهل والرضا والغضب والنوم واليقظة. أنشأت كتبها بعد رجوعه من المشهد الغروي في الشوق اليه. رسالة في الجزية واحكام الذمة. مناجاة.
أجوبة المسائل المتفرقة. ويقال ان تصانيفه تبلغ ألف ألف وأربعمائة ألف وألفان وسبعمائة بيتا والبيت في اصطلاح الكتاب عبارة عن خمسين حرفا وإذا وزعت على عمره لحق كل يوم ثلاثة وخمسون بيتا وكسر. ولا يخفى انه كان له كتاب يدلهم على مواضع ما يريد نقله فينقلونه فيكون له الاختيار والترتيب وعليهم النقل غالبا ومما اعانه على تأليف البحار انه كان جماعا للكتب مولعا باقتنائها حتى أنه حكي ان كتاب مدينة العلم للصدوق لم تكن له نسخة على عهده فبلغه ان نسخته توجد في اليمن فحمل الشاه على إنفاذ رسول لاحضاره مهما كلفه الامر ففعل وأحضرها كما مر ووجدنا على بعض نسخ الفقيه ما صورته:
يقول تراب اقدام المحدثين محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن سيئاتهما أخبرني بهذا الكتاب وسائر كتب الاخبار حشر الله تعالى مؤلفيها مع الأبرار عدة من الأفاضل والثقات منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم عن الشيخ بهاء الملة والدين محمد العاملي عن والده الفقيه الحسين بن عبد الصمد عن الشيخ زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني عن الشيخ نور الدين علي بن عبد العالي الميسي عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني عن الشيخ ضياء الدين علي عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي عن الشيخ فخر الدين أبي طالب محمد عن والده العلامة جمال الملة والدين الحسن بن يوسف بن المطهر عن والده وعن شيخه المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد عن السيد فخار بن معد الموسوي عن الشيخ شاذان بن جبرائيل القمي عن الشيخ العماد أبي جعفر محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ أبي علي الحسن عن والده شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي عن الشيخ السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه القمي رضي الله عنهم أجمعين وحشرهم مع الأئمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ولي إليهم طرق كثيرة أوردتها في كتاب بحار الأنوار وغيره.

من تلاميذه :

الشيخ محمد حسين الشيرازي وهذا لم يذكره الميرزا حسين النوري لأنه لم يطلع عليه وقد أرانا صديقنا الفاضل السيد ميرزا أبو القاسم النجفي نسخة من إرشاد المفيد كتبت بخط تلميذه هذا في 21 رمضان سنة 1082 وعليها إجازة المجلسي له بخطه وصورتها: بسم الله أجزت للأخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته سبحانه ميرزا محمد حسين وفقه الله تعالى لمراضيه ان يروي عني هذا الكتاب المستطاب وسائر ما اخذه عني في مجالس عديدة مع جم غفير من إخواننا المؤمنين بأسانيدي المكثرة المتصلة إلى مؤلفيها من أفاضل علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين مراعيا لشرائط الرواية طالبا لأقصى مدارج الدراية داعيا لي ولمشائخي في مظان الإجابة وكتب بيمناه الوازرة الدائرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما. آخر جمادى الآخرة سنة 1095. وفي أول النسخة: أخبرنا السيد السند الاجل عميد الرؤساء أبو الفتح يحيى بن نصر بن علي بن حبا أدام الله علوه قراءة سنة أربعين وخمسمائة قال حدثنا القاضي الاجل أبو المعالي أحمد بن علي بن قدامة في سنة 478 قال حدثني الشيخ السعيد المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان في سنة 411 قال الحمد لله الخ.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)