المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

قصة في شكر الله على كل حال
1/10/2022
الوسائل الدولية (التعاون الدولي) لحماية العملة
21-3-2016
الخبر الشفوي في النقل
2024-06-24
نسخ الوجوب
14-9-2016
مرحلة البحث- التجربة
3-2-2022
الأحكام الفاصلة في المسائل العارضة غير الجزائية
29-1-2016


الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي.  
  
2346   11:13 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 171
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي.
توفي في رجب سنة 1308 بالكاظمية ونقل نعشه حفيده الشيخ عبد الحسين إلى النجف ودفنه في مقبرتهم التي في دارهم المعروفة.
عالم جليل فقيه متبحر ثقة ورع أنموذج السلف حسن التحرير جيد التقرير متضلع في الفقه والأصول خبير بالحديث والرجال. كان المرجع لأهل بغداد ونواحيها وأكثر البلاد في التقليد، انتهت اليه الرياسة الدينية في العراق بعد وفاة الشيخ مرتضى الأنصاري، قرأ المطول على الشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل جبل عامل صاحب تكملة نقد الرجال وكان من تلاميذ صاحب الجواهر وصاحب الفصول.

لــه :

1- رسالة في الطهارة والصلاة والصوم .

2- رسالة في حقوق الوالدين.

3- ترتيب مجالس في عزاء الحسين ع كان يقرأها في عشرة عاشوراء.

4- تعليقات على رسائل الشيخ مرتضى وغير ذلك.

وكان الشيخ جعفر الشوشتري شريكه في الدرس ومن أخص إخوانه سافر معه إلى شوشتر في سنة الطاعون سنة 1264 وكان مبتلى بفقد الأولاد الكبار مات ولده الأرشد الكامل الشيخ علي سنة 1288 بعد وفاة ولده الشيخ جعفر الذي كان من تلاميذ الشيخ مرتضى ومات بعد زمان قليل من وفاة الشيخ علي ولده الآخر الشيخ باقر والد الشيخ عبد الحسين القائم مقام جده ثم مات حفيده الشيخ محمد حسين ثم الشيخ تقي ابنا الشيخ علي ثم الشيخ عبد الله ابن الشيخ باقر، ولم يعرف منه الا الرضا والتسليم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)