المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأنشطة الاتصالية للعلاقات العامة- ثالثا: النشاط الاتصالي الدعائي
2023-02-09
الضمانات الموضوعية للموظف المضمن
2024-02-24
Fatty Acids
18-12-2021
كيـف نضمـن تطبيـق الخطـة الإستراتيجيـة
27-4-2019
حشرة المن على محاصيل الخضر Aphids
2024-04-01
المجمل و المبين
29-8-2016


الآخوند الشيخ ملا كاظم  
  
1851   09:38 صباحاً   التاريخ: 14-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص 5
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الآخوند الشيخ ملا كاظم، ويقال: محمد كاظم ابن الملا حسين الهروي الخراساني النجفي ولد في مشهد خراسان وتوفي فجأة فجر الثلاثاء ذي الحجة سنة 1329 في مشهد أمير المؤمنين ع ودفن فيه وكان ذلك في وقت احتلال الروس بلاد إيران فتهيأ مع جماعة العلماء للخروج واعلان الجهاد ففاجأه الحمام واصل أبيه أو جده من هراة.

قرأ المبادئ في مشهد خراسان إلى أن بلغ الثالثة والعشرين من عمره وقد أكمل علوم العربية والمنطق وشيئا من الأصول والفقه ثم خرج إلى العراق بطريق طهران في رجب سنة 1277 فأقام في طهران ستة أشهر درس أثناءها بعض العلوم الفلسفية ثم فارقها في ذي الحجة سنة 1288 إلى النجف دار العلم ومجمع العلماء ومقصد المحصلين فأدرك فيها الشيخ مرتضى الأنصاري واختلف إلى مجلس درسه فقها وأصولا في حياة الميرزا السيد محمد حسن الشيرازي أكثر من سنتين وبعد وفاة الأنصاري سنة 1281 وقيام الشيرازي مقامه في رياسة الإمامية كان أكثر أخذه عند فقربه وأدناه، وأخذ في الفقه أيضا عن الشيخ راضي بن الشيخ محمد ولما خرج السيد الشيرازي وخرج معه أكثر تلامذته إلى سامراء لم يخرج معه وأقام في النجف وخلا له التدريس فيها واختلف  للاستفادة من مجلس درسه أكثر الطلاب خصوصا في الأصولين لا يكاد يباريه في ذلك الا الأستاذان الميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ هادي الطهراني ثم مات الأول سنة 1313 ونكب الثاني نكبته المشهورة فانتهت النوبة اليه وأصبح مدرس الامامية وصارت الرحلة اليه من أقطار الأرض وعمر مجلس درسه بمئات من الأفاضل والمجتهدين وكان مجتهدا لا يفارق التدريس في حال وتميز عن جميع المتأخرين بحب الايجاز والاختصار وتهذيب الأصول والاقتصار على لباب المسائل وحذف الزوائد مع تجويد في النظر وامعان في التحقيق.

مؤلفاته :

1- الكفاية في أصول الفقه عليها مدار التدريس طبعت ثلاث مرات.

2- حاشيته على رسائل الشيخ مرتضى مطبوعة عكف الطلاب على دراستها سنين متعددة إلى حين ظهور الكفاية ألفها سنة 1291 وتكرر طبعها.

3- روح الحياة رسالة تقليدية طبعت في بغداد سنة 1327.

4- حاشيته على مكاسب الشيخ مرتضى.

5- رسالة الفوائد تحتوي على خمس عشرة فائدة طبعت مع الحاشية المتقدمة ومستقلة أ في صيغ الطلب. ب في اتحاد الطلب والإرادة. ج في الاخلال بذكر الأجل في المتعة. د في الصلح على حق الرجوع. في استعمال اللفظ المشترك في أكثر من معنى. وفي تقدم الشرط على المشروط. ز في أن المشتق حقيقة فيمن تلبس بالمبدأ. ح في الشبهة المحصورة. ط في معنى المتعارضين.
ي في معنى المتزاحمين. ك في وجوب اتباع الظهور. ل في التمسك بالمطلقات. م في المدح والذم في الأفعال. ن في الملازمة بين العقل والشرع. ص في اجتماع الأمر والنهي.

6- التكملة وهي تلخيص تبصرة العلامة بإضافة بعض المهمات عليها طبعت في بلاد إيران سنة وفاته.

7- شرح التبصرة.

8- كتاب في الوقف طبعا في بغداد في مجلد واحد.

9- كتاب في القضاء والشهادات لم يكمل فاحمله نجله الميرزا محمد.

10- رسالة في مسالة الإجازة لم تكمل.

11- رسالة في الرضاع.
12- رسالة في الدماء الثلاثة الحيض والاستحاضة والنفاس.

13- رسالة في الطلاق لم تكمل.

14- شرح التكملة من مبحث الطهارة إلى مواقيت الصلاة لم يكمل.

15- تعاليق على أسفار ملا صدر الدين الشيرازي مدونه.

16- تعاليق على شرح منظومة السبزواري.

17- رسالة في العدالة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)