أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2017
2223
التاريخ: 28-9-2017
1774
التاريخ: 28-9-2017
2921
التاريخ: 28-9-2017
2426
|
أهمية إنشاء مصانع الأعلاف:
* الاستفادة من مخلفات الحصاد أو مخلفات التصنيع الزراعي·
* إنتاج الأعلاف بشكل مناسب لطبيعة الحيوان مما يقلل الفاقد من العلف عند التغذية·
* تشغيل أعداد كبيرة من العاملين مما يترتب عليه المساهمة في حل مشكلة البطالة·
الشكل العام لمصنع أعلاف حديث
معمل تحليل الأعلاف وضبط الجودة
وحدة جرش مكونات العلف
مصبعات العلف
الدور الذي تلعبه مصانع الأعلاف في توفير غذاء الحيوان
خلال الأعوام الخمسين الماضية اعتمدت صناعة الأعلاف في مصر على ثلاثة مواد خام رئيسية: هي كسب بذرة القطن ونخالة القمح ورجيع الكون، ولقد بدأت صناعة الأعلاف في مصر مرتبطة بمعاصر الزيوت.
وقد تطلب ذلك استيراد كميات كبيرة من الذرة الصفراء ومن مصادر البروتين الحيواني أغلبها في صورة مسحوق سمك إلى جانب كميات من كسب فول الصويا فضلا عن الإضافات الغذائية من مخاليط الفيتامينات والأملاح المعدنية والمضادات الحيوية وغيرها وقد تضاعفت كميات أعلاف الدواجن الناتجة في السنوات الأخيرة.
شروط إنشاء مصانع الأعلاف
* بعد صدور قانون تنظيم صناعة وتجارة علف الحيوان تقرر تصنيع علف ذي تركيبة موحدة للماشية ليستوعب معظم كميات مواد العلف الخام المتاحة ولتسهيل مراقبة ومحاسبة المصانع على كميات المواد الخام التي تتسلمها وليباع بسعر موحد في جميع أنحاء البلاد وقد استعمل كسب بذرة القطن في هذه التركيبة الموحدة بنسبة ٦٥ % وبعد ذلك أدخلت تعديلات كثيرة في أوقات متفاوتة على التركيبة الموحدة للعلف المصنع.
* تم تحسين مواصفات الأعلاف المصنعة وتقليل تعرضها للتلف عند التخزين وذلك بخفض نسبة الزيت في بعض موادها الخام عن طريق استخدام طريقة الاستخلاص بالمذيبات العضوية للبذور الزيتية بدلا من طريقة (العصر بالضغط الهيدروليكي) وأيضا باستخلاص معظم الزيت من رجيع الكون وجرمة الأرز وجنين الاذرة غير أن ذلك تسبب في خفض القيمة الغذائية للأعلاف المصنعة الناتجة.
* يتحتم بيان مواد العلف ونسبها المئوية إذا احتوى العلف على القشور الخارجية للحبوب وبواقي تنظيف الحبوب وأغلفة النباتات والقوالح وسيقان النباتات والاتبان والدريس ومخلفات القصب والكتان وجميع هذه المواد تعتبر ذات قيمة غذائية ضئيلة أو معدومة.
وكان الاهتمام في الماضي محصورًا في إنتاج علف الماشية ولم تكن هناك أعلاف خاصة بالدواجن إلا بكميات محدودة غير أنه حدث تطور كبير خلال الثلاثين سنة الأخيرة وزاد الاهتمام بتربية الدواجن حتى أصبحت صناعة قائمة بذاتها سواء لإنتاج بداري التسمين أو البياض مما استلزم إنتاج أعلاف متخصصة تفي باحتياجاتها الغذائية للبادئ والنامي والناهي للتسمين وكذلك للبياض.
وقد تطلب ذلك استيراد كميات كبيرة من الذرة الصفراء ومن مصادر البروتين الحيواني أغلبها في صورة مسحوق سمك إلى جانب كميات من كسب فول الصويا فضلا عن الإضافات الغذائية من مخاليط الفيتامينات والأملاح المعدنية والمضادات الحيوية وغيرها.
دور المؤسسات التعليمية والبحثية للنهوض بصناعة الأعلاف:-
أدخلت اليوريا كمصدر للنتروجين غير البروتيني ( NPN ) في صناعة أعلاف الماشية في السنوات العشرين الأخيرة وذلك لسد جزء من العجز في الكميات المتاحة من كسب بذرة القطن حيث أن كيلوجرام اليوريا يمكن أن يحل محل ١٢ كجم من هذا الكسب من حيث مكافئ البروتين وهذا يعنى أن إدخال اليوريا بنسبة ١-٢% في مخلوط العلف يتيح خفض النسبة المستخدمة من كسب بذرة القطن بمقدار ١٢-٢٤% مما يسمح بالاستفادة بكميات الكسب المتوفرة في تصنيع المزيد من الأعلاف.
* صدر القرار الوزاري رقم ٦٨ لسنة ١٩٨٢ والمعدل بقرار رقم ٥٥٤ لسنة ١٩٨٤ الذى سمح بإنتاج الأعلاف المتكاملة لماشية اللبن وعجول التسمين وهى تحتوى على مخلوط متزن غذائيًا ومكون من مواد علف خشنة ومواد مركزة معًا مما يغنى عن تقديم علف خشن وآخر مركز للحيوان مما فتح الباب نحو إنشاء مصانع أعلاف غير تقليدية.
* دخل القطاع الخاص في مجال إنتاج الأعلاف المتكاملة بعد أن كان ذلك مقصورًا على الهيئات الحكومية والقطاع العام هذا ورغم السماح بإدخال المواد الخشنة في الأعلاف المتكاملة إلى نسب تصل إلى ٥٠% في علف ماشية اللبن إلا أن ذلك لم يكن مناسبًا من الناحية العملية في أغلب المصانع نظرًا لعدم كفاءة آلاتها ومعداتها المستوردة في التعامل مع المخلفات الناتجة تحت الظروف المصرية.
ومنذ سنوات طويلة توقف صرف الحصص المقررة من الأعلاف للماشية المؤمن عليها بينما تم تخصيص إنتاج العلف العادي لعدد من الأنشطة القومية وهى المشروع القومي للبتلو وموردي الألبان لشركة مصر للألبان والمحاجر البيطرية ومشروعات محدودي الدخل بالمحافظات أما باقي إنتاج العلف فقد ترك حرا للتداول حر التسعيرة تبعًا لأسعار الخامات الداخلة في تركيبه.
وقد قفزت أسعار أعلاف الماشية كثيرا في السنوات الأخيرة، وتجدر الإشارة إلى أن التغيرات السعرية للعلف كانت نتيجة لإلغاء الدعم وإتباع سياسة السوق الحر في الزراعة وما تبعه من التغير في أسعار المكونات فضلا عن زيادة التكلفة الصناعية بسبب ارتفاع أثمان قطع الغيار وأجور العمال والتأمينات وأثمان الوقود والعبوات وتكاليف النقل وغيرها كما قفزت أسعار مواد العلف الخام من الذرة والنخالة ورجيع الكون وكسب القطن.
ونظرًا لاهتمام الدولة بالثروة الحيوانية، إضافة إلى زيادة الطلب على المنتجات الحيوانية كنتيجة لارتفاع مستوى المعيشة وزيادة الوعى الغذائي فمن المنتظر نهوض صناعة الأعلاف وذلك بإنتاج أعلاف متخصصة لأغراض الإنتاج المختلفة وكذلك بإحكام الرقابة على جودة المنتج من الخامات الداخلة في التصنيع والأعلاف الناتجة منها.
الأجزاء الرئيسية لمصنع العلف
تطورت مصانع العلف خلال مشوارها الطويل من مصانع أولية بسيطة إلى مصانع حديثة كبيرة وتشتمل مصانع العلف بوجه عام على الأجزاء التالية:
- قسم الطحن:
ويحتوي على ماكينات تقطيع وتكسير وطحن مواد العلف الداخلة في تكوين العلائق.
- قسم الخلط:
ويحتوي على آلات وأجهزة خاصة لخلط مواد العلف المختلفة وأخرى لخلط المولاس وتوزيعه بالنسب المقررة.
- قسم التصنيع:
ويحتوي على:-
- مبردات ذات قدرة عالية.
- ماكينات تشكيل العلف.
- قسم التعبئة:
ويحتوي على ماكينات التعبئة الأوتوماتيكية وأجهزة نقل أجولة العلف إلى المخازن ومراكز التوزيع والتسليم.
- قسم التخزين:
لتخزين مواد العلف والخامات اللازمة لعمليات التصنيع.
- معمل التحليل الكيميائي:
لتقدير نسبة الرطوبة ونسبة البروتين الخام وباقي النسب المقررة والداخلة في تكوين العلف.
كما يحتوي المصنع على مولد طاقة وقطع غيار للآلات تكفي لمدة عامين على الأقل.
ومن الضروري توفير وسائل للنقل والانتقال ومستلزمات الإنتاج الأخرى.
خطوات أداء وتشغيل المصنع:
تتلخص الأسس العامة لإدارة وتشغيل المصنع فيما يلي:
أولا: أسلوب إدارة المصنع:
أ- اختبار الجودة:-
ويقصد بها اختيار مواد العلف الداخلة في تصنيع الأعلاف وضبط نسب تركيزها والدقة التامة في إجراء عمليات الخلط بالاستعانة بأجهزة التحكم الآلي.
ويراعى في هذه الاختبارات ما يلي:
١- تحديد نوعية الأعلاف المطلوب إعدادها.
٢- إجراء الاختبارات اللازمة (الكثافة- الحرارة- الرطوبة- الحموضة- النقاوة).
٣- اختبار المنتج النهائي.
٤- أخذ عينات وتحليلها.
٥- وضع نظام محكم للتسجيل والمراجعة بالنسبة لهذه الاختبارات.
ب- إحكام الرقابة على المواد الخام المشتراه وكذلك كميات العلف المنتجة.
ج- التخزين الجيد لمواد العلف الخام والمنتج منه.
د- اتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة للنقل وتقليل نسبة الفقد في المواد الخام.
ه- إجراء الجرد الدوري لضبط حركة تشغيل المصنع.
ثانيًا: تبسيط خطوات التصنيع:
لابد أن تتم عملية التصنيع بسهولة ويسر للحصول على إنتاج جيد وبأقل التكاليف الممكنة.
ولتحقيق ذلك يراعى ما يلي:
١- اختيار أفضل الأماكن لوقوف العمال على الآلات.
٢- اختيار خطوات تداول المواد الخام أثناء عملية التصنيع.
٣- استخدام التحكم الآلي في عمليات الخلط والتكوين.
٤- إنشاء ممرات داخل المصنع لتلافي حدوث مشاكل أثناء التصنيع.
٥- تسهيل إجراءات استلام العلف وتخزينه.
ثالثًا: الحماية من التلوث والفساد.
رابعًا: إدخال نظام الحاسب الآلي لتوفير الوقت والجهد والمال ورفع كفاءة التشغيل والحصول على منتج عال الجودة في وقت قصير.
خامسًا: إجراء الصيانة الدورية للمحافظة على سلامة الأجهزة والآلات والمعدات.
سادسًا: إمساك السجلات والدقة في تسجيل البيانات.
الحديث في مجال تصنيع الأعلاف:-
* إنشاء مصانع أكثر تطورًا من الناحية التكنولوجية ومزودة بحاسبات إلكترونية للتحكم بدقة في خلط مواد العلف الخام والحصول على مخاليط متجانسة.
* إنتاج تركيبات عديدة وبأشكال مختلفة مع المحافظة على القيمة الغذائية للعلف الناتج.
* تزويد المصانع بالمرشحات ووسائل التهوية منعًا لأخطار التلوث والمحافظة على صحة العاملين بهذه المصانع.
* إمداد المصانع بأجهزة حماية لمنع تعرض العلف للتزنخ والفساد.
* توفير الكوادر الفنية اللازمة لتشغيل مصانع الأعلاف على أحدث الأساليب المعاصرة لتطوير وإنتاج العلف.
دراسة الجدوى لمشروعات مصانع الأعلاف:
تقوم الدراسة على عاملين أساسيين:-
الأول: الدراسة الفنية للمشروع.
الثاني: الدراسة الاقتصادية للمشروع.
أولا: الدراسة الفنية للمشروع:-
وفيها يتم تحديد الهدف من المشروع حيث يوضح:
- نوع العلف.
- الخامات اللازمة لتصنيع وتكوين العلف.
- الطاقة الإنتاجية.
- مصادر الحصول على المواد الخام.
- مدى توافر الكوادر الفنية اللازمة لإدارة وتشغيل المشروع والعمالة المساعدة.
- تسويق المنتج.
ثانيًا: الدراسة الاقتصادية للمشروع:-
وفيها يتم تحديد التكاليف الاستثمارية للمشروع من حيث:
المصدر
محسن عبد الفتاح وآمال كمال العشيري، حيوانات اللحم، للصف الثالث، من المرحلة الثانوية الزراعية " نظام السنوات الثلاث"، "مجال الإنتاج الحيواني والداجني". وزارة التربية والتعليم, جمهورية مصر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|