المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التخمرات المستمرة Continuous Fermentations
8-12-2017
رسالة الامام لبني هاشم عند مغادرته مكة
16-3-2016
August Ferdinand Möbius
14-7-2016
مِرآتا فرينل Fresnel mirrors
24-6-2019
باب الإيمان مشرع أمام الكفار
2023-10-21
اثر الموت في حلول الاجل في الفقه الاسلامي
2-2-2016


أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع اليماني  
  
2897   10:36 مساءً   التاريخ: 21-12-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 7 - ص 471​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-19 1449
التاريخ: 21-7-2017 1526
التاريخ: 21-9-2020 1352
التاريخ: 9-8-2017 1947

أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع اليماني الصنعاني الحميري مولاهم ولد سنة 126 وتوفي سنة 211 في شوال عن 85 سنة والصفاني نسبة إلى صنعاء.

الأقوال فيه:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع بعنوان عبد الرزاق بن همام اليماني وقال روى عن الباقر والصادق ع .

وقال البهبهاني في حاشية رجال الميرزا الكبير يظهر من تاريخ وفاته انه أدرك أيام الجواد ع ثماني سنين وهو المناسب لما يأتي في محمد بن أبي بكر بن همام يعني من معاصرة أبيه أبي بكر العسكري ع ومعاصرته هو لأحمد بن مابنداد الذي كان أبوه معاصرا لعبد الرزاق فلا يمكن ان يكون راويا عن الباقر والصادق ع فلعله من أصحاب أبي جعفر الثاني محمد الجواد وأبيه ع والشيخ ربما توهم فجعل أبا جعفر هو الباقر مع أنه الجواد ع اه‍ .

وسيأتي عن النجاشي في محمد بن أبي بكر همام ما يدل على جلالة شان المترجم وحاصله ان أحمد بن مابنداد قال أسلم أبي أول من أسلم من أهله وخرج عن دين المجوسية وهداه الله إلى الحق فكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه فيقول له يا أخي انك لا تألوني نصحا لكن الناس مختلفون ولا ادخل في شئ الا على يقين ثم حج سهيل فلما عاد قال لأخيه: الذي كنت تدعوني إليه هو الحق قال وكيف علمت ذلك قال لقيت عبد الرزاق بن همام الصنعاني وما رأيت أحدا مثله فقلت له على خلوة نحن قوم من أولاد الأعاجم وعهدنا بالدخول في الاسلام قريب وارى أهله مختلفين في مذهبهم وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك في عصرك وأريد ان أجعلك حجة فيما بيني وبين الله عز وجل فان رأيت أن تعين ما ترضاه لنفسك من الدين لأتبعك فيه وأقلدك فاظهر لي محبة آل رسول الله ص وتعظيمهم والقول بإمامتهم اه‍ .

ويظهر انه صاحب مؤلفات ومصنفات كثيرة منها كتاب الجامع الكبير الذي قال الذهبي فيه انه خزانة علم وفي انساب السمعاني قيل ما رحل إلى أحد بعد رسول الله ص مثلما رحل إليه.
وذكره الذهبي في مختصره ووصفه بالحافظ أيضا وقال أحد الاعلام صنف التصانيف وذكره الذهبي أيضا في تذكرة الحفاظ فقال: الحافظ الكبير صاحب التصانيف رحل في تجارة إلى الشام ولقي الكبار وكان يقول جالست معمرا سبع سنين. قال احمد كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر قلت وثقه غير واحد وحديثه مخرج في الصحاح وله ما ينفرد به ثم قال وكان رحمه الله من أوعية العلم ولكنه ما هو في حفظ وكيع وابن مهدي ولو ذهبنا نستقصي اخباره لطال الكتاب جدا.
وذكره الذهبي أيضا في ميزان الاعتدال فقال الامام أحد الاعلام الثقات طلب العلم وهو ابن عشرين سنة فقال جلست مع عمر بن راشد سبع سنين وكتب شيئا كثيرا وصنف الجامع الكبير وهو خزانة علم.

ورحل الناس إليه احمد وإسحاق ويحيى والذهلي والرمادي وعبد وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد بن حنبل كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر قال نعم قيل له فمن أثبت في ابن جريح عبد الرزاق أو البرساني قال عبد الرزاق وقال لي اتينا عبد الرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر ومن سمع منه بعد ما ذهب بصره فهو ضعيف السماع وقال هشام بن يوسف كان لعبد الرزاق حين قدم ابن جريح اليمن ثمان عشرة سنة وقال الأثرم سمعت أبا عبد الله يسأل عن حديث النار جبار فقال هذا باطل من يحدث به عبد الرزاق قلت حدثني أحمد بن شبوبة قال هؤلاء سمعوا منه بعد ما عمي كان يلقن فيلقنه وليس هو في كتبه وقد أسندوا عنه أحاديث ليست في كتبه كان يلقنها بعد ما عمي وقال النسائي فيه نظر لمن كتب عنه باخره روي عنه أحاديث مناكير وقال الدارقطني ثقة لكنه يخطئ على معمر في أحاديث وقال عبد الله بن أحمد سمعت يحيى يقول رأيت عبد الرزاق بمكة يحدث فقلت له: هذه الأحاديث سمعتها؟ قال: بعضها سمعتها وبعضها عرضا، وبعضها ذكره.

وكل سماع. ثم قال يحيى: ما كتبت عنه من غير كتابه سوى حديث واحد. وقال البخاري: ما حدث عنه عبد الرزاق من كتابه فهو أصح.  

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)