أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]() |
ذكر ابن خلكان عن ابي زكريا التبريزي : إن أبا الحسن علي بن أحمد الفالي الأديب الشاعر، كانت عنده نسخة عزيزة من كتاب (الجمهرة) لابن دريد في غاية الجودة ، فاضطر الى بيعها لفقره وحاجته ، فاشتراها الشريف المرتضى علم الهدى بستين ديناراً ، وهو لا يعلم سبب بيعها.
فلما تصفحها وجد مسطّراً عليها هذه الأبيات بخط بائعها :
أنست بها عشرين حولاً وبعتها لقد طال وجدي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها ولو خلّدتني في السجون ديوني
ولكن ضعف وافتقار وصبية صغارٍ عليهم تستهل شؤوني
فقلت ولم أملك سوابق عبرة مقالة مكويّ الفؤاد حزين
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك كرائم من ربّ بهن ضنين
فلما اطلع الشريف المرتضى على سبب بيعها ، فما كان منه إلا أن أرجع النسخة الى صاحبها ، وترك له الدنانير ليسدّ بها حاجته ، وذلك جرياً على عادته في صلة أهل العلم وبرهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|