المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24



[ ايثار العلماء ]  
  
1613   04:12 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص299-300.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1752
التاريخ: 21-8-2017 1556
التاريخ: 25-10-2017 2062
التاريخ: 21-8-2017 1456

ينقل أنه بعد وفاة المرحوم الميرزا حسين شيخ العلماء في النجف الأشرف ، أتى جمع من علماء وفضلاء حوز النجف إلى الميرزا الشيرازي وقالوا له : إن المرحوم الميرزا  حسين انتقل إلى رحمة اله والجميع يشهدون بأعلميتك ، فأذن لنا بأن ننشر رسالتك .

فقال لهم : يا للعجب ! هل أصبح هناك قحط في الرجال حتى وصل بكم لأن تقولوا بأعلميتي!؟ فإذا كانت الضرورة تقتضي من باب أكل الميتة فليس هناك مانع أن تنشروا رسالتي.

عندما مات الشيخ صاحب الجواهر أتى كبار علماء النجف إلى الشيخ مرتضى الأنصاري وقالوا له : الكل يؤكد أنك الأعلم واهل للمرجعية ، فأذن لنا بأن ننشر رسالتك.

فقال : لقد كان يدرس معي السيد سعيد العلماء المازندراني وهو رجل أكثر سعياً مني ومقدم علي ، فاذهبوا إليه.

فقالوا : إنه في مازندران ، والطريق بعيد.

قال : لقد قلت إنه مقدم علي وليس من اللائق أن انشر رسالتي في حال وجوده.

فاضطروا للذهاب إلى سعيد العلماء ، فقال لهم : إن ما قاله الشيخ صحيح ، فعندما كنا في النجف كنا سوية في الدرس ، وكنت متقدماً عليه ، ولكن عندما أتيت إلى إيران تركت الدراسة وبقي هو منشغلاً فيها والحق للشيخ.

فعادوا إلى الشيخ الانصاري وأخبروه بما حدث معهم ، فقال لهم : حسناً بما ان سعيد العلماء صدق ذلك ، فليس هناك مانع.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.