المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2656 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علامات الاعراب  
  
7550   05:17 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص19- 24
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / أنواع الإعراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2572
التاريخ: 16-8-2020 4954
التاريخ: 23-12-2014 6595
التاريخ: 23-12-2014 7551

يحدد النحاة الكلمة المعربة بأنها الاسم المتمكن والفعل المضارع غير المتصل بنون التوكيد أو نون النسوة.

والاسم -كما تعلم- ينقسم قسمين: اسم متمكن، واسم غير متمكن. أما الاسم المتمكن فهو الذي لا يختلط بالحرف، وهو الذي إذا نطقته جلب إلى ذهنك على الفور صورة الشيء الذي يدل عليه دون التباسه بحرف من الحروف؛ فأنت حين تقول: "رجل - كتاب - شجرة" فإن كل كلمة منها لا تشبه الفعل ولا الحرف بأي وجه من وجوه الشبه، وبخاصة في بنيتها. وهذا النوع من الأسماء هو الاسم المعرب، وكل واحد منها يسمى اسما متمكنا.
فالمعربات إذن هي:
1- الاسم المتمكن.
2- الفعل المضارع غير المتصل بنون التوكيد أو بنون النسوة.
وللإعراب حالات أربع، لكل منها علامة خاصة، هي:
1- الرفع وعلامته الضمة.
2- النصب وعلامته الفتحة.
3- الجر وعلامته الكسرة.
4- الجزم وعلامته السكون.
وهذه العلامات هي التي تُعرف بالإعراب بالحركات.
ولنتدرب الآن على أمثلة لكل حالة:
1- يقرأ محمد كتابا.
يقرأ: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
محمد: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.

ص19

كتابا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
2- يقرأ محمد في البيت كتاب النحو.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
البيت: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كتاب: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف.
النحو: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
وأنت تعلم أن جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة، وأن الممنوع من الصرف يجر بالفتحة نيابة عن الكسرة، فتقول:
رأيت شجراتٍ مثمرةً في أماكن كثيرة.
شجرات: مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم.
مثمرة: صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
أماكن: مجرور بفي وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
كثيرة: صفة مجرورة بالكسرة الظاهرة.
"أنت ترى أننا أعربنا الصفة حسب أصل الموصوف، فكلمة "مثمرة" صفة لكلمة "شجيرات" وهي منصوبة، والأصل في النصب هو الفتحة، أما الكسرة فقد جاءت لسبب عارض وهو كون الكلمة جمع مؤنث سالما، وكذلك الحال بالنسبة للصفة الثانية وموصوفها: أماكن كثيرة".
وهناك علامات أخرى غير هذه الحركات وهي التي نسميها الإعراب بالحروف، وهي الألف والواو والياء والنون.
فالمثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء.
ص20
وجمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء.
والأسماء الستة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء.
والأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها.
أمثلة:
1- يقرأ الطالبان كتابين.
الطالبان: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
كتابين: مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى.
2- المحتاجون يطلبون العون من القادرين.
المحتاجون: مبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
يطلبون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل "والجملة خبر المبتدأ".
القادرين: اسم مجرور بمن وعلامة جرة الياء لأنه جمع مذكر سالم.
3- صار أبوه ذا مال وفير.
أبوه: اسم صار مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف والهاء ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
ذا مال: ذا خبر صار منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة، وهو مضاف، ومال مضاف إليه مجرور بالكسرة.
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}.
لم: حرف جزم ونفي وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تفعلوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
لن: حرف نصب ونفي واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
ص21
تفعلوا: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف النون، والواو ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
الأفعال المعتلة تجزم بحذف حرف العلة.
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا}.
لا: حرف نهي مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
تمشِ: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
تنبيهات:
جمع المذكر السالم مصطلح يطلق على الجمع بشروط:
1- أن يكون له مفرد.
2- أن يكون المفرد مذكرا.
3- أن يدل على عاقل.
4- أن يسلم هذا المفرد عند الجمع.
فكلمة مدرس: مفرد، مذكر، عاقل، وحين نجمعه: مدرسون لا يتغير شيء في هيئة المفرد، فقد ظلت الميم مضمومة والدال مفتوحة والراء مضعفة مكسورة؛ ولذلك نقول: إنه جمع مذكر سالم.
أما كلمت رجل فهي مفرد، مذكر، عاقل وحين نجمعه: رجال نرى هيئة المفرد تغيرت، فالراء صارت مكسورة بعد أن كانت مفتوحة وفتحت الجيم وكانت مضمومة؛ أي أن المفرد لم يسلم، بل كُسر، ولذلك يسمى جمع تكسير.
فإذا فقد الاسم شرطا من الشروط السابقة وجُمع مع ذلك جمع مذكر سالم، فإننا نسميه ملحقا بجمع المذكر السالم.

ص22

مثلا: كلمة: عالَم تجمع عالَمون {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}؛ فهي ملحق بجمع المذكر السالم؛ لأنها لا تدل على عاقل.
وكلمة أولو {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} ملحق بجمع المذكر السالم؛ لأنه ليس لها مفرد من نوعها.
وكذلك ألفاظ العقود: "عشرون - ثلاثون - أربعون... إلخ".
وكلمة سنة تجمع: سنون {وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ}؛ فهي ملحق بجمع المذكر السالم؛ لأنها تدل على مؤنث غير عاقل.
ملحوظة: يكثر على ألسنة الناس استخدام كلمة "سنين" المضافة مشددة الياء وهو خطأ، فيقولون:
كان متفوقا طوال سنيّ دراسته.
فتضعيف الياء هنا خطأ؛ لأن الكلمة هي "سنين"؛ فإذا أضيفت حذفت النون ليس غير، فنقول: طوال سِنِي دراسته، كما نقول: اجتمعت بمدرسي المدرسة.
الأسماء الستة هي: أب، أخ، حم، فم، هن، ذو. أما كلمة "هن" فلا تكاد تستعمل الآن؛ ولذلك اشتهرت هذه الأسماء بأنها خمسة، وهي تعرب الإعراب الخاص بها بشرطين:
1- أن يكون الاسم مفردا.
2- أن يكون مضافا إلى غير ياء المتكلم.
فإن فقد الاسم شرطا منهما فإنه يعرب إعرابا عاديا، مثل:
جاء أخي: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع ظهورها حركة المناسبة.
جاء أخواك: فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى.
استشر ذوي الاختصاص: مفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
ص23
الأفعال الخمسة: كل فعل مضارع أسند إلى ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة.
وهي خمسة لأن:
ألف الاثنين نوعان، ضمير يدل على المثنى المذكر، أو ضمير يدل على المثنى المؤنث:
الطالبان يكتبان الطالبان تكتبان
وواو الجماعة نوعان: ضمير يدل على المخاطبين، وضمير يدل على الغائبين:
أنتم تكتبون هم يكتبون
وياء المخاطبة نوع واحد: أنت تكتبين، فالمجموع إذن خمسة.

ص24




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.