المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

اجتناب الآثام، والتحرر من المعاصي
4-11-2021
من هي سيدة نساء العالمين
12-10-2014
Saussurean/Saussurian (adj./n.)
2023-11-13
تصنيف المدن علي أساس الحجم - المدينة الصغيرة (Town)
20/10/2022
المقصود من (أيّام معلومات)
20-10-2014
فاكهة السودا Diospyros digyna
10-11-2017


سعيد بن جبير بن هشام الأسدي  
  
2506   11:29 صباحاً   التاريخ: 13-10-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص234
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-9-2017 1468
التاريخ: 23-11-2017 1223
التاريخ: 12-12-2017 1373
التاريخ: 24-12-2016 1168

سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم الكوفي أبو عبد الله وقيل أبو محمد.
قال ابن خلكان قتل في شعبان سنة 95 أو 94 بواسط وله 49 سنة ودفن في ظاهرها وقبره يزار بها اه‍ وجبير في الخلاصة بالجيم المضمومة.

أقوال العلماء فيه :

قال الكشي في سعيد بن المسيب قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن علي بن الحسين ع في أول أمره الا خمسة أنفس: سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب ومحمد بن جبير بن مطعم ويحيى بن أم الطويل وأبو خالد الكابلي. وقال أيضا: سعيد بن جبير حدثني أبو المغيرة حدثني الفضل عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع أن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين ع وكان علي عليه السلام يثني عليه وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الامر وكان مستقيما.
وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين ع فقال سعيد ابن جبير أبو محمد مولى بني والبة أصله الكوفة نزل مكة تابعي وعن المناقب انه عده من أصحاب علي بن الحسين ع وقال كان يسمى جهبذ العلماء ويقرأ القرآن في ركعتين وقتل وما على الأرض أحد الا وهو محتاج إلى علمه. وفي الخلاصة سعيد ابن جبير ثم نقل كلام الفضل المتقدم ثم قال وكان حزن أوصي إلى أمير المؤمنين ع ثم قال روى الكشي عن سعيد بن المسيب مدحا في مولانا زين العابدين ع عن سعيد بن جبير حدثني أبو المغيرة إلى قوله وكان مستقيما اه‍ .

وقال الكشي في ترجمة سعيد بن المسيب قال الفضل بن شاذان لم يكن في زمن علي بن الحسين ع في أول أمره إلا خمسة أنفس وعد منهم سعيد بن جبير وسعيد بن المسيب وقال رباه أمير المؤمنين ع وكان حر بن حرة جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين ع وعن حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة أنه قال: حزن هذا جد سعيد ابن المسيب على ما ذكره جماعة منهم الصغاني في باب من غير النبي ص اسمه من الصحابة وسماه سهلا إلى أن قال وكان حقه أن يذكر في باب سعيد بن المسيب شاهدا على تعلق سعيد بن المسيب باهل البيت ع فذكره هنا ليس بجيد ولكنه تبع الكشي وجماعة في هذا الترتيب وسيأتي في باب الميم أن المسيب ابن حزن هو الذي أوصى إلى أمير المؤمنين ع.
قال المؤلف: قد سمعت أن الكشي والشهيد الثاني سمياه حزن واستشهد عليه ويمكن كون ابدال حزن بحر بن حرة من خطا النساخ اما كلام الخلاصة ففيه خطا يمكن ان يكون سمي جد سعيد بن المسيب حر بن حرة سببه الاستعجال في التأليف فان ظاهره ان حزن جد سعيد بن جبير مع أنه جد سعيد بن المسيب وقول الشهيد الثاني تبع الكشي وجماعة في هذا الترتيب فيه ان الكشي لم يجعل حزن أو حر بن حرة جدا لسعيد بن جبير بل جعله جدا لسعيد بن المسيب وفي تاريخ ابن خلكان أبو عبد الله وقيل أبو محمد سعيد بن جبير الأسدي بالولاء مولى بني والبة بن الحارث بطن من بني أسد بن خزيمة كوفي أحد أعلام التابعين وكان أسود قال له ابن عباس حدث فقال أحدث وأنت هاهنا فقال أليس من نعمة الله عليك ان تحدث وانا شاهد فان أصبت فذاك وان أخطأت علمتك وكان لا يستطيع ان يكتب  مع ابن عباس في الفتيا فلما عمي ابن عباس كتب فبلغه ذلك فغضب قال وقال ابن اياس قال لي سعيد في رمضان أمسك علي القرآن فما قام من مجلسه حتى ختمه وقال سعيد قرأت القرآن في ركعة في البيت الحرام قال إسماعيل بن عبد الملك كان يؤمنا في شهر رمضان فيقرأ ليلة بقراءة عبد الله بن مسعود وليلة بقراءة زيد بن ثابت وليلة بقراءة غيرهم هكذا ابدا وسأله رجل ان يكتب له تفسير القرآن فغضب وقال لأن يسقط شقي أحب إلي من ذلك وقال خصيف كان من اعلم التابعين بالطلاق سعيد بن المسيب وبالحج عطاء وبالحلال والحرام طاوس وبالتفسير أبو الحجاج مجاهد بن جبير واجمعهم ذلك كله سعيد بن جبير وكان سعيد في أول امره كاتبا لعبد الله بن عتبة بن مسعود ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وذكره أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان فقال دخل أصبهان وأقام بها مدة ثم ارتحل منها إلى العراق وسكن قرية سنبلان وروى محمد بن حبيب ان سعيد بن جبير كان بأصبهان يسألونه عن الحديث فلا يحدث فلما رجع إلى الكوفة حدث فقيل له يا أبا محمد كنت بأصبهان لا تحدث وأنت بالكوفة تحدث فقال انشر بزك حيث يعرف اه‍. وقال أحمد بن حنبل قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد الا وهو محتاج إلى علمه اه‍. وعن تقريب ابن حجر سعيد بن جبير الأسدي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فقيه من الثالثة وعن مختصر الذهبي سعيد بن جبير الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله أحد الاعلام اه‍. وعن المقدسي انه كان فقيها ورعا أحد اعلام التابعين روى عن ابن عباس واخذ العلم عنه وروى عنه ابنه عبد الله والحكم بن عيينة.

من اخباره :

ما ذكره ابن خلكان قال رأى عبد الملك بن مروان في منامه كأنه قد بال في المحراب أربع مرات فوجه إلى سعيد بن جبير من يسأله فقال يملك من ولده لصلبه أربعة فكان كما قال فملك من ولده لصلبه الوليد وسليمان ويزيد وهشام اه‍. وكان سعيدا استفاد من بوله في المحراب أربع مرات الذي هو محرم انه يملك من ولده لصلبه أربعة يستبيحون المحرمات.
التمييز مر عن المقدسي انه روى عن سعيد بن جبير ابنه عبد الله والحكم بن عيينة. وعن جامع الرواة انه نقل رواية عبد الله بن الحكم عن أبيه عنه ورواية ثابت بن أبي صفية عنه في مشيخة الفقيه في طريق النعمان بن سعد.

خبره مع الحجاج وقتله :

قال ابن خلكان: كان سعيد بن جبير مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس لما خرج على عبد الملك بن مروان فلما قتل عبد الرحمن وانهزم أصحابه من دير الجماجم هرب فلحق بمكة وكان واليها يومئذ خالد بن عبد الله القسري فأخذه وبعث به إلى الحجاج بن يوسف الثقفي مع إسماعيل بن واسط البجلي فقال له الحجاج ما اسمك؟ قال سعيد بن جبير. قال بل أنت شقي بن كسير، قال بل كانت أمي اعلم باسمي منك، قال شقيت أمك وشقيت أنت، قال الغيب يعلمه غيرك، قال لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى قال لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلها قال فما قولك في محمد؟ قال نبي الرحمة وامام الهدى قال فما قولك في علي أهو في الجنة أو هو في النار؟ قال لو دخلتها وعرفت من فيها عرفت أهلها، قال فما قولك في الخلفاء؟ قال لست عليهم بوكيل قال فأيهم أعجب إليك؟ قال أرضاهم لخالقي قال فأيهم ارضى للخالق؟ قال علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم. قال أحب ان تصدقني، قال إن لم أحبك لن أكذبك قال فما بالك لم تضحك قال وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والطين تأكله النار قال فما بالنا نضحك؟ قال لم تستو القلوب ثم امر الحجاج باللؤلؤ والزبرجد والياقوت فجمعه بين يديه فقال سعيد: ان كنت جمعت هذا لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح والا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت ولا خير في شئ جمع للدنيا الا ما طاب وزكا. ثم دعا الحجاج بالعود والناي فلما ضرب بالعود ونفخ في الناي بكى سعيد، فقال ما يبكيك هو اللعب؟ قال سعيد هو الحزن اما النفخ فذكرني يوما عظيما يوم النفخ في الصور واما العود فشجرة قطعت في غير حق واما الأوتار فمن الشاة تبعث معها يوم القيامة.

قال الحجاج ويلك يا سعيد قال لا ويل لمن زحزح عن النار وادخل الجنة، قال الحجاج اختر يا سعيد اي قتلة نقتلك قال اختر لنفسك يا حجاج فوالله لا تقتلني قتلة الا قتلك الله مثلها في الآخرة، قال أفتريد ان أعفو عنك؟ قال إن كان العفو فمن الله واما أنت فلا براءة لك ولا عذر قال الحجاج اذهبوا به فاقتلوه. فلما خرج ضحك فأخبر الحجاج بذلك فرده وقال ما أضحكك؟ قال عجبت من جرأتك على الله وحلم الله عليك، فامر بالنطع فبسط وقال اقتلوه فقال سعيد وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما انا من المشركين قال وجهوا به لغير القبلة قال سعيد فأينما تولوا فثم وجه الله قال كبوه لوجهه قال سعيد منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى قال الحجاج اذبحوه قال سعيد اما اني أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله خذها مني حتى تلقاني بها يوم القيامة ثم قال اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي. وكان قتله في شعبان سنة 95 ومات الحجاج بعده بستة أشهر ولم يسلطه الله تعالى بعده على قتل أحد إلى أن مات. وقيل للحسن البصري ان الحجاج قد قتل سعيد بن جبير، فقال اللهم ائت على فاسق ثقيف والله لو أن من بين المشرق والمغرب اشتركوا في قتله لكبهم الله عز وجل في النار.

ويقال ان الحجاج لما حضرته الوفاة كان يغيب ثم يفيق ويقول ما لي ولسعيد بن جبير وقيل إنه في مدة مرضه كان إذا نام رأى سعيد بن جبير آخذا بمجامع ثوبه ويقول له يا عدو الله فيم قتلتني فيستيقظ مذعورا ويقول ما لي ولسعيد بن جبير. وكان سعيد يقول يوم اخذ وشى بي واش في بلد الله الحرام أكله إلى الله تعالى يعني خالدا القسري بن عبد الله وقيل إن الحجاج قال له لما أحضر إليه أما قدمت الكوفة وليس بها الا عربي فجعلتك إماما؟ قال بلى قال أما وليتك القضاء فضج أهل الكوفة وقالوا لا يصلح للقضاء الا عربي فاستقضيت أبا بردة بن أبي موسى الأشعري وأمرته ان لا يقطع أمرا دونك قال بلى قال أما جعلتك في سماري وكلهم رؤوس العرب قال بلى قال أما أعطيتك مائة ألف درهم تفرقها في أهل الحاجة في أول ما رأيتك ثم لم أسألك عن شئ منها قال بلى قال فما أخرجك علي قال بيعة كانت في عنقي لابن الأشعث فغضب الحجاج ثم قال أما كانت بيعة أمير المؤمنين عبد الملك في عنقك من قبل والله لأقتلنك يا حرسي اضرب عنقه فضرب عنقه اه‍ ابن خلكان.
وفي هذا الخبر الأخير ما يلفت النظر من وجوه أولا منافاته لما مر لا سيما  القول بان سبب قتله موالاته للسجاد ع ثانيا متى كان الحجاج يهاب أهل الكوفة فلا يولي القضاء الا من يريدون ثالثا كيف يعتذر سعيد بهذا العذر الفاسد ولا يعتذر بمثل ما اعتذر به الشعبي من قوله كانت فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أشقياء ولكن الصواب ان قتله كان لولائه أهل البيت والعفو عن الشعبي كان لولائه بني أمية وانحرافه عن أهل البيت.
هل له تأليف يدل عدم ذكر النجاشي له على أنه لا مؤلف له لأنه لا يذكر الا المؤلفين ولكن عن ملحقات الصراح ان له تفسيرا مسندا إلى أبي بكر بن عياش راوي عاصم في القراءة عن ابن حصين عن سعيد وينافيه ما مر من قوله لأن يسقط شقي أحب إلي من أن اكتب تفسير القرآن والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)