أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2017
2766
التاريخ: 6-10-2017
2562
التاريخ: 20-10-2017
2383
التاريخ: 20-10-2017
2401
|
قامت العقيلة في تلك الليلة القاسية فأدّت صلاة الشكر لله تعالى على ما حلّ بها وبأهلها من الكوارث والخطوب ، طالبة من الله أن يتقبّل ما مُنيت به من الرزايا ، وأن يثيبها على ذلك ، ويتقبّل ما جرى عليها وعلى أخيها من المصائب .
كما أدّت وردها من صلاة الليل ، وقد استولى عليها الضعف فأدّت الصلاة من جلوس .
ونظرت حفيدة الرسول (صلّى الله عليه وآله) إلى جثمان أخيها وهو مقطّع الأعضاء قد فُصل عنه الرأس الشريف ، فلم تملك نفسها ، وصاحت بصوت يُذيب القلوب : يا محمّداه ! هذا حسين بالعراء ، مرمّل بالدماء ، مقطّع الأعضاء ، وبناتك سبايا ، وذرّيتك مقتّلة.
ووجم القوم مبهوتين ، وفاضت دموعهم ، وبكى العدو والصديق ؛ فقد استبان عظم الجريمة التي اقترفوها ، وودّوا أنّ الأرض قد خاست بهم .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|