أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-16
754
التاريخ: 20-2-2016
2850
التاريخ: 2/10/2022
1555
التاريخ: 2023-07-14
1337
|
يذكر وينقل ارباب السير والتاريخ إنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) لمّا جمع أصحابه وأهل بيته ليلة العاشر من المحرّم، وخطب فيهم خطبة أخبرهم فيها بأنّ القوم لا يطلبون سواه ، وإنّهم لو أصابوه لذهلوا عن غيره أذِنَ لهم بالانصراف عنه ، قائلاً : (( ألا وإنّي أظنّ يومنا من هؤلاء الأعداء غداً ، وإنّي قد أذِنْت لكم فانطلقوا جميعاً في حلٍّ ، ليس عليكم منّي ذمام ، وهذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملاً ، وليأخذ كلّ رجلٍ منكم بيد رجلٍ من أهل بيتي ، وجزاكم الله جميعاً خيراً ، وتفرّقوا في سوادكم ومدائنكم )) .
فكان أوّل مَنْ قام وأجاب وبدأ القوم بالكلام هو أخوه أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) ؛ فإنّه أجاب جواب الحامي الوفي ، والمحامي الناقد البصير ، جواباً فتح على الآخرين كيف يجيبون إمامهم الإمام الحسين (عليه السّلام) ؛ حتّى يرضى الله عنهم ورسوله ، وعرّفهم كيف يقفون من إمامهم الإمام الحسين (عليه السّلام) موقف النصح والوفاء ، والنُبل والشرف ؛ لينالوا عزّ الدنيا وكرامة الآخرة .
إنّه قام فقال : لِمَ نفعل ذلك ! لنبقى بعدك؟! لا أرانا الله ذلك اليوم .
وقام الآخرون وقالوا ما يشبه هذا الكلام ، فأجابهم الإمام الحسين (عليه السّلام) ، وهو يشكرهم على معرفتهم وشعورهم الطيّب ، ويثني على إيمانهم وإخلاصهم البالغ بقوله : (( إنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي ، وجزاكم الله عنّي خيراً )) .
فكان أبو الفضل العبّاس (عليه السّلام) أوّل مَنْ فاز بهذا الوسام وناله بكفاءة .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
في مدينة الهرمل اللبنانية.. وفد العتبة الحسينية المقدسة يستمر بإغاثة العوائل السورية المنكوبة
|
|
|