أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2017
4974
التاريخ: 9-10-2017
2448
التاريخ: 5-12-2017
2744
التاريخ: 9-10-2017
3067
|
حينما علم النبي (صلّى الله عليه وآله) بهذه المولودة المباركة سارع إلى بيت بضعته ، وهو خائر القوى حزين النفس فأخذها ودموعه تتبلور على سحنات وجهه الكريم ، وضمّها إلى صدره وجعل يوسعها تقبيلاً ، وبهرت سيّدة النساء فاطمة (عليها السّلام) من بكاء أبيها ،
فانبرت قائلةً : ما يبكيك يا أبتي , لا أبكى الله لك عيناً ؟ .
فأجابها بصوت خافت حزين النبرات : يا فاطمة ، اعلمي أنّ هذه البنت بعدي وبعدك سوف تنصبّ عليها المصائب والرزايا .
لقد استشفّ النبي (صلّى الله عليه وآله) ما يجري على حفيدته من الرزايا القاصمة التي تذوب من هولها الجبال ، وسوف تُمتحن بما لم تمتحن به أيّ سيّدة من بنات حواء .
ومن الطبيعي أنّ بضعته وباب مدينة علمه قد شاركا النبي في آلامه وأحزانه ، وأقبل سلمان الفارسي الصديق الحميم للاُسرة النبويّة يُهنئ الإمام أمير المؤمنين بوليدته المباركة , فألفاه حزيناً واجماً ، وهو يتحدّث عمّا تعانيه ابنته من المآسي والخطوب ، وشارك سلمان أهل البيت في آلامهم وأحزانهم .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يحيي ذكرى ولادة الإمام علي (عليه السلام) عند مرقده الطاهر
|
|
|