المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Possible charges: Naming ions with multiple oxidation states
1-1-2017
الدراية - الادراك من مستويات المعرفة في القران الكريم
5-05-2015
Insulin Synthesis
19-11-2021
مرض تفحم البصل Onion smut
2024-02-21
الاسماء الستة
15-10-2014
النقل الخاص
20-7-2021


وقعة بغا فى الأعراب  
  
532   11:11 صباحاً   التاريخ: 22-9-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 338
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / الواثق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017 533
التاريخ: 22-9-2017 523
التاريخ: 22-9-2017 900
التاريخ: 22-9-2017 535

وقعة بغا فى الأعراب

 كان بنو سليم يفسدون بنواحي المدينة و يتسلطون على الناس في أموالهم و أوقعوا بناس من كنانة و باهلة و بعث محمد بن صالح إليهم مسلحة المدينة و معهم متطوعة من قريش و الأنصار فهزمهم بنو سليم و قتلوا عامتهم و أحرقوا لباسهم و سلاحهم و كراعهم و نهبوا القرى مابين مكة و المدينة و انقطع الطريق فبعث الواثق بغا الكبير و قدم المدينة في شعبان فقاتلهم و هزمهم و قتل منهم خمسين رجلا و أسر مثلها و استأمنوا له على حكم الواثق فقبض على ألف منهم ممن يعرف بالفساد فحبسهم بالمدينة و ذلك سنة ثلاثين ثم حج و سار إلى ذات عرق و عرض على بني هلال مثل بني سليم فأخذ من المفسدين منهم نحو ثلثمائة رجل و حبسهم بالمدينة و أطلق الباقين ثم خرج بغا إلى بني مرة فنقب أولئك الأسرى الحبس و قتلوا الموكلين فاجتمع عليهم أهل المدينة ليلا و منعوهم من الخروج فقاتلوهم إلى الصبح ثم قتلوهم و شق ذلك على بغا و كان سبب غيبته أن فزارة و بني مرة تغلبوا على فدك فخرج إليهم و قدم رجلا من قواده يعرض عليهم الأمان فهربوا من سطوته إلى الشام و اتبعهم إلى تخوم الحجاز من الشام و أقام أربعين ليلة ثم رجع إلى المدينة بمن ظفر منهم و جاءه قوم من بطون غفار و فزارة و أشجع و ثعلبة فاستخلفهم على الطاعة ثم سار إلى بني كلاب فأتوه في ثلاثة آلاف رجل فحبس أهل الفساد منهم ألفا بالمدينة و أطلق الباقين و أمره الواثق سنة اثنين و ثلاثين بالمسير إلى بني نمير باليمامة و ما قرب منها لقطع فسادهم فسار إليهم و لقي جماعة منهم فحاربهم و قتل منهم خمسين و أسر أربعين ثم سار إلى مرة و بعث إليهم الطاعة فامتنعوا و سار إلى جبال السند و طف اليمامة و بعث سراياهم فأوقع بهم في كل ناحية ثم سار إليهم في ألف رجل فلقيهم قريبا من أضاخ فكشفوا مقدمته و ميسرته و أثخنوا في عسكره بالقتل و النهب ثم ساروا تحت الليل و هو في اتباعهم يدعوهم إلى الطاعة و بعث طائفة من جنده يدعوه بعضهم و أصبح و هو في قلة فحملوا عليه و هزموه إلى معسكره و إذا بالطائفة الذين بعثهم قد جاؤا من وجهتهم فلما رآهم بنو نمير من خلفهم و لوا منهزمين و أسلموا رجالهم و أموالهم و نجوا على خيلهم و لم يفلت من رجالتهم أحد و قتل منهم نحو ألف و خمسمائة و أقام بمكان الوقعة و استأمن له أمراؤهم فقيدهم و حبسهم بالبصرة و قدم عليه واجن الأشروسني في سبعمائة مقاتل مددا فبعثه إلى اتباعهم إلى أن بلغ تبالة من أعمال اليمن و رجع و سار بغا إلى بغداد بمن معه منهم و كانوا نحو ألفي رجل و مائتي رجل و كتب إلى صالح أمير المدينة أن يوافيه ببغداد من عنده منهم فجاء بهم و سلموا جميعا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).