المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6694 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البصرة في أيام بهاء الدولة
2024-11-07
عضد الدولة وشرف الدولة والبصرة
2024-11-07
إمارة المرزبان وعصيانه
2024-11-07
ترجمة ابن داود الحميري
2024-11-07
إمارة حبشي على البصرة وعصيانه
2024-11-07
استيلاء معز الدولة البويهي على البصرة
2024-11-07

بوليمرات الإضافة Addition Polymers
25-10-2017
مرحلة الحضانة
18-1-2016
قصة سفينة نـوح (عليه السلام)
29-11-2020
Entanglement
14-12-2015
Healing
26-2-2016
قواعد الأسبقية
2023-08-06


المـعتصـم وسامراء  
  
1414   08:59 صباحاً   التاريخ: 22-9-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص87
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المعتصم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2017 1002
التاريخ: 22-9-2017 804
التاريخ: 19-9-2017 1233
التاريخ: 22-9-2017 1005

والمعتصم هو الذي بنى سر من رأى.

شرح السبب في بناء سامرا أو كيفية الحال في ذلك:

كانت بغداد دار الملك وبها سرير الخلافة بعد المنصور، إلا أن هارون الرشيد أحب الرقة بالشأم فأقام بها، ومع ذلك فكانت الرقة له كالمنتزه، وقصوره وخزائنه ونساؤه وأولاده ببغداد بقصر الخلد، ومن ولي بعده من الخلفاء كان سرير ملكهم ببغداد.

فلما كانت أيام المعتصم خاف من بها من العسكر، ولم يثق بهم، فقال: اطلبوا لي موضعاً أخرج إليه وأبني فيه مدينة وأعسكر به، فإن رابني من عساكر بغداد حادث كنت بنجوة، وكنت قادراً على أن آتيهم في البر وفي الماء. فوقع اختياره على سامرا فبناها وخرج إليها.

وقيل: إن المعتصم استكثر من المماليك، فضاقت بهم بغداد وتأذى بهم الناس وزاحموهم في دورهم، وتعرضوا بالنساء، فكان في كل يومٍ ربما قتل منهم جماعة، فركب المعتصم يوماً فلقيه رجل شيخ، فقال للمعتصم: يا أبا إسحاق! فأراد الجند ضربه، فمنعهم المعتصم وقال له: ما - لك يا شيخ؟ فقال: لا جزاك الله خيراً عن الجوار! جاورتنا مدة فرأيناك شر جارٍ، جئتنا بهؤلاء العلوج من غلمانك الأتراك فأسكنتهم بيننا، فأيتمت بهم صبياننا، وأرملت نساءنا، والله لنقاتلنك بسهام السحر! يعني الدعاء. والمعتصم يسمع ذلك، فدخل منزله ولم ير راكباً إلا في يوم مثل ذلك اليوم، فركب وصلى بالناس العيد وسار إلى موضع سامرا فبناها، وكان ذلك في سنة إحدى وعشرين ومائتين.

موت المعتصم:

ولما مرض المعتصم مرضته التي مات فيها نزل في سفينة ومعه زنام الزامر وكان أوحد وقته، فجعل يجتاز على قصوره وبساتينه بشاطىء دجلة ويقول لزنام: ازمر

يـــــا منزلاً لــــم تبل أطلاله *** حــــاشا لأطلالك أن تبلى

لــــم أبـــك اطـــلالك، لكنني *** بكيت عيشي فيك إذ ولى

والعيش أحلى ما بكاه الفتى *** لابـــد للمحزون أن يسلى

ولما احتضر جعل يقول: ذهبت الحيل، ليست حيلة. ثم مات، وذلك في سنة سبع وعشرين ومائتين.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).