أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2016
1490
التاريخ: 26-1-2020
1037
التاريخ: 18-1-2023
1450
التاريخ: 27-8-2017
1089
|
( سُنَنُهُ [اي الوضوء] السِّوَاكُ ) وَهُوَ دَلْكُ الْأَسْنَانِ بِعُودٍ ، وَخِرْقَةٍ ، وَإِصْبَعٍ ، وَنَحْوِهَا ، وَأَفْضَلُهُ الْغُصْنُ الْأَخْضَرُ ، وَأَكْمَلُهُ الْأَرَاكَ ، وَمَحَلُّهُ قَبْلَ غُسْلِ الْوُضُوءِ الْوَاجِبِ وَالنَّدْبُ كَالْمَضْمَضَةِ ، وَلَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ أَجْزَأَ .
وَاعْلَمْ أَنَّ السِّوَاكَ سُنَّةٌ مُطْلَقًا ، وَلَكِنَّهُ يَتَأَكَّدُ فِي مَوَاضِعَ مِنْهَا : الْوُضُوءُ وَالصَّلَاةُ ، وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ، وَاصْفِرَارُ الْأَسْنَانِ وَغَيْرُهُ .
( وَالتَّسْمِيَةُ ) وَصُورَتُهَا : " بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ " ، وَيُسْتَحَبُّ إتْبَاعُهَا بِقَوْلِهِ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ " وَلَوْ اقْتَصَرَ عَلَى " بِسْمِ اللَّهِ " أَجْزَأَ ، وَلَوْ نَسِيَهَا ابْتِدَاءً تَدَارَكَهَا حَيْثُ ذَكَرَ ، قَبْلَ الْفَرَاغِ كَالْأَكْلِ ، وَكَذَا لَوْ تَرَكَهَا عَمْدًا .
( وَغَسْلُ الْيَدَيْنِ ) مِنْ الزَّنْدَيْنِ ( مَرَّتَيْنِ ) مِنْ حَدَثِ النَّوْمِ وَالْبَوْلِ وَالْغَائِطِ ، لَا مِنْ مُطْلَقِ الْحَدَثِ كَالرِّيحِ عَلَى الْمَشْهُورِ .
وَقِيلَ مِنْ الْأَوَّلَيْنِ مَرَّةً ، وَبِهِ قَطَعَ فِي الذِّكْرَى ، وَقِيلَ مَرَّةً فِي الْجَمِيعِ ، وَاخْتَارَهُ الْمُصَنِّفُ فِي النَّفْلِيَّةِ ، وَنُسِبَ التَّفْصِيلُ إلَى الْمَشْهُورِ وَهُوَ الْأَقْوَى .
وَلَوْ اجْتَمَعَتْ الْأَسْبَابُ تَدَاخَلَتْ إنْ سَاوَتْ ، وَإِلَّا دَخَلَ الْأَقَلُّ تَحْتَ الْأَكْثَرِ .
وَلْيَكُنْ الْغُسْلُ ( قَبْلَ إدْخَالِهِمَا الْإِنَاءَ ) الَّذِي يُمْكِنُ الِاغْتِرَافُ مِنْهُ ، لِدَفْعِ النَّجَاسَةِ الْوَهْمِيَّةِ ، أَوْ تَعَبُّدًا .
وَلَا يُعْتَبَرُ كَوْنُ الْمَاءِ قَلِيلًا لِإِطْلَاقِ النَّصِّ ، خِلَافًا لِلْعَلَّامَةِ حَيْثُ اعْتَبَرَهُ .
( وَالْمَضْمَضَةُ ) وَهِيَ إدْخَالُ الْمَاءِ الْفَمَ ، وَإِدَارَتُهُ فِيهِ ( وَالِاسْتِنْشَاقُ ) وَهُوَ جَذْبُهُ إلَى دَاخِلِ الْأَنْفِ ( وَتَثْلِيثُهُمَا ) بِأَنْ يَفْعَلَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَلَاثًا ، وَلَوْ بِغُرْفَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَبِثَلَاثٍ أَفْضَلُ ، وَكَذَا يُسْتَحَبُّ تَقْدِيمُ الْمَضْمَضَةِ أَجْمَعُ عَلَى الِاسْتِنْشَاقِ ، وَالْعَطْفُ بِالْوَاوِ لَا يَقْتَضِيهِ ( وَتَثْنِيَةُ الْغَسَلَاتِ ) الثَّلَاثِ بَعْدَ تَمَامِ الْغَسْلَةِ الْأُولَى فِي الْمَشْهُورِ ، وَأَنْكَرَهَا الصَّدُوقُ .
( وَالدُّعَاءُ عِنْدَ كُلِّ فِعْلٍ ) مِنْ الْأَفْعَالِ الْوَاجِبَةِ وَالْمُسْتَحَبَّةِ الْمُتَقَدِّمَةِ بِالْمَأْثُورِ .
( وَبَدْأَةُ الرَّجُلِ ) فِي غُسْلِ الْيَدَيْنِ ( بِالظَّهْرِ وَفِي ) الْغَسْلَةِ ( الثَّانِيَةِ بِالْبَطْنِ ، عَكْسُ الْمَرْأَةِ ) .
فَإِنَّ السُّنَّةَ لَهَا الْبَدْأَةُ بِالْبَطْنِ ، وَالْخَتْمُ بِالظَّهْرِ - كَذَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ وَتَبِعَهُ عَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ هُنَا وَجَمَاعَةٌ ، وَالْمَوْجُودُ فِي النُّصُوصِ بَدْأَةُ الرَّجُلِ بِظَهْرِ الذِّرَاعِ ، وَالْمَرْأَةُ بِبَاطِنِهِ ، مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ فِيهِمَا بَيْنَ الْغَسْلَتَيْنِ وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ ، ( وَيَتَخَيَّرُ الْخُنْثَى ) بَيْنَ الْبَدْأَةِ بِالظَّهْرِ وَالْبَطْنِ عَلَى الْمَشْهُورِ وَبَيْنَ الْوَظِيفَتَيْنِ عَلَى الذُّكُورِ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|