أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017
![]()
التاريخ: 17-9-2017
![]()
التاريخ: 14-3-2018
![]()
التاريخ: 27-8-2017
![]() |
وزارة أبي عباد ثابت بن يحيى بن يسار الرازي:
كان أبو عباد كاتباً حاذقاً بالحساب سريع الحركات أهوج محمقاً، قالوا: كان المأمون ينشد إذا رآه مقبلاً قول دعبل فيه:
وكأنه من دير هرقل مفلت *** حرب يجر سلاسل الأقياد
قيل للمأمون: إن دعبلاً الشاعر هجاك. فقال: من أقدم على هجاء أبي عباد كيف لا يهجوني؟ ومعنى هذا الكلام: من أقدم على هجاء أبي عباد مع هوجه وجنونه وحدته كيف لا يقدم على هجائي مع حلمي ومحبتي للصفح؟ وكان أبو عباد شديد الحدة سريع الغضب، ربما اغتاظ من بعض من يكون بين يديه فرماه بدواته أو شتمه فأفحش، فدخل إليه الغالبي الشاعر وأنشده:
لمـــا أنخنـــا بالوزير ركــــابنا *** مستعصمين بجــوده أعطـانا
ثبتت رحـــا ملك الإمــام بثابتٍ *** وأفاض فينا العدل والإحسانا
يقــري الوفود طلاقةً وسماحةً *** والنـــاكثين مهنــــداً وسنـانا
من لم يزل للناس غيثاً ممرعاً *** متخرقـــاً في جـــوده معـوانا
فلما وصل إلى قوله في جوده وقف وأرتج عليه، وصار يكرر: يا شيخ! فقل قرنانا أو: صفعانا، وخلصنا. فضحك جميع من كان بالمجلس، وذهب غيظه هو أيضاً، فضحك مع الناس، وأتم الغالبي قافيته بقوله معوانا، ثم وصله.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|