المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أسس وسائل الترويج الفعالة
25-6-2022
ادوات النحالة
7-6-2016
الخبر الحسن
11-9-2016
{وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم }
2024-07-16
تقسيم الذرة الشامية
29/11/2022
Avogadros hypothesis
27-6-2017


الإمام الحقيقي  
  
1505   02:47 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص289-290.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص اخلاقية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 2158
التاريخ: 24-10-2017 1878
التاريخ: 2-10-2017 1375
التاريخ: 19-11-2017 5149

عن علي بن خالد قال : كنت بالعسكر فبلغني ان هناك رجلاً محبوساً أتي به من الشام مكبلاً ، وقالوا إنه تنبأ ، فأتيت الباب ودفعت شيئاً للبوابين حتى وصلت إليه   فإذا رجل له فهم وعقل فقلت له : يا هذا ! ما قضيتك ؟

قال : إني كنت رجلاً بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال إنه نصب فيه رأس الحسين (عليه السلام) ، فبينما انا ذات ليلة في موضعي مقبل على المحراب أذكر الله تعالى إذ رأيت شخصاً بين يدي فنظرت إليه.

فقال لي : قم.

فقمت معه فمشى بي قليلاً فإذا أنا في مسجد الكوفة.

فقال لي : تعرف هذا المسجد ؟.

فقلت : نعم ، هذا مسجد الكوفة ، فصلى وصليت معه ثم انصرف وانصرفت معه ومشى قليلاً فإذا نحن بمسجد الرسول (صلى الله عليه واله) فسلم على رسول الله (صلى الله عليه واله) وصلى وصليت معه ، ثم خرج وخرجت معه فمشى قليلاً وإذا نحن بمكة فطاف بالبيت وطفت معه ، ثم خرج فمشى قليلاً فإذا أنا بموضعي الذي كنت فيه أعبد الله بالشام  وغاب الشخص عني فبقيت متعجباً حولاً مما رأيت.

فلما كان في العام المقبل رأيت ذلك الشخص فاستبشرت به فدعاني فأجبته فلعل كما فعل في العام الماضي فلما أراد مفارقتي بالشام قلت له : سألتك بالحق الذي أقدرك على ما رأيت منك إلا أخبرتني من انت ؟.

فقال : انا محمد بن علي بن موسى بن جعفر ، فحدثت من كان يصير إلي بخبره فرقي ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات فبعث إلي من اخذني وكبلني في الحديد وحملني إلى العراق وحبست كما ترى وادعى علي المحال.

فقلت له : فأرفع عنك قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات وأشرح أمرك.

قال : افعل .

فكتبت عنه قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات وشرحت امره فيها ودفعتها إلى محمد فوقع في ظهرها : قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة ومنها إلى المدينة ومنها إلى مكة ومنها إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا.

قال علي بن خالد : فغمني ذلك من امره ورققت له وانصرفت محروماً عليه.

فلما كان من الغد باكرت الحبس لأعلمه بالحال وآمره بالصبر والعزاء فوجدت الجند وأصحاب الحرس وصاحب السجن وخلقاً عظيماً من الناس يهرجون ، فسألت عن حالهم فقيل إن المحمول من الشام المتنبئ اقتصد البارحة من الحبس فلا ندري أخسفت الأرض أو اختطفته الطير وكان هذا الرجل أعني علي بن خالد زيدياً فقال بالإمامة لما رأى ذلك وحسن اعتقاده.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.