حكم من أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَامِدًا عَالِمًا أو مستحلا للإفطار |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-03
![]()
التاريخ: 6-12-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-18
![]()
التاريخ: 2024-12-15
![]() |
( يُعَزَّرُ مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ عَامِدًا عَالِمًا ) بِالتَّحْرِيمِ ، ( لَا إنْ أَفْطَرَ ؛ لِعُذْرٍ ) كَسَلَامَةٍ مِنْ غَرَقٍ ، وَإِنْقَاذِ غَرِيقٍ ، وَلِلتُّقْيَةِ قَبْلَ الْغُرُوبِ ، وَآخِرِ رَمَضَانَ وَأَوَّلِهِ ، مَعَ الِاقْتِصَارِ عَلَى مَا يَتَأَدَّى بِهِ الضَّرُورَةُ ، وَلَوْ زَادَ فَكَمَنْ لَا عُذْرَ لَهُ ، ( فَإِنْ عَادَ ) إلَى الْإِفْطَارِ ثَانِيًا بِالْقَيْدَيْنِ ( عُزِّرَ ) أَيْضًا ، ( فَإِنْ عَادَ ) إلَيْهِ ثَالِثًا ( بِهِمَا قُتِلَ ) ، وَنَسَبَ فِي الدُّرُوسِ قَتْلَهُ فِي الثَّالِثَةِ إلَى مَقْطُوعَةِ سِمَاعَةَ ، وَقِيلَ : يُقْتَلُ فِي الرَّابِعَةِ ، وَهُوَ أَحْوَطُ ، وَإِنَّمَا يُقْتَلُ فِيهِمَا مَعَ تَخَلُّلِ التَّعْزِيرِ مَرَّتَيْنِ ، أَوْ ثَلَاثًا ، لَا بِدُونِهِ .
( وَلَوْ كَانَ مُسْتَحِلًّا ) ؛ لِلْإِفْطَارِ أَيْ : مُعْتَقِدًا كَوْنَهُ حَلَالًا ، وَيَتَحَقَّقُ بِالْإِقْرَارِ بِهِ ( قُتِلَ ) بِأَوَّلِ مَرَّةٍ ( إنْ كَانَ وُلِدَ عَلَى الْفِطْرَةِ ) الْإِسْلَامِيَّةِ بِأَنْ انْعَقَدَ حَالَ إسْلَامِ أَحَدِ أَبَوَيْهِ ، ( وَاسْتُتِيبَ إنْ كَانَ عَنْ غَيْرِهَا ) فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ .
هَذَا إذَا كَانَ ذَكَرًا ، أَمَّا الْأُنْثَى فَلَا تُقْتَلُ مُطْلَقًا بَلْ تُحْبَسُ وَتُضْرَبُ أَوْقَاتَ الصَّلَاةِ إلَى أَنْ تَتُوبَ أَوْ تَمُوتَ ، وَإِنَّمَا يَكْفُرُ مُسْتَحِلُّ الْإِفْطَارِ بِمُجْمَعٍ عَلَى إفْسَادِهِ الصَّوْمَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ بِحَيْثُ صَارَ ضَرُورِيًّا كَالْجِمَاعِ وَالْأَكْلِ ، وَالشُّرْبِ الْمُعْتَادَيْنِ ، أَمَّا غَيْرُهُ فَلَا عَلَى الْأَشْهَرِ .
وَفِيهِ لَوْ ادَّعَى الشُّبْهَةَ الْمُمْكِنَةَ فِي حَقِّهِ قُبِلَ مِنْهُ ، وَمِنْ هُنَا يُعْلَمُ أَنَّ إطْلَاقَهُ الْحُكْمَ لَيْسَ بِجَيِّدٍ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|