أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2018
1165
التاريخ: 2024-10-22
202
التاريخ: 8-2-2017
1003
التاريخ: 2024-10-22
251
|
( صَلَاةِ الْمُسَافِرِ ) الَّتِي يَجِبُ قَصْرُهَا كَمِّيَّةً ( وَشَرْطُهَا قَصْدُ الْمَسَافَةِ ) وَهِيَ ثَمَانِيَةُ فَرَاسِخَ كُلُّ فَرْسَخٍ ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ ، كُلُّ مِيلٍ أَرْبَعُ آلَافِ ذِرَاعٍ ، فَتَكُونُ الْمَسَافَةُ ( سِتَّةً وَتِسْعِينَ أَلْفَ ذِرَاعٍ ) حَاصِلَةً مِنْ ضَرْبِ ثَلَاثَةٍ فِي ثَمَانِيَةٍ ، ثُمَّ الْمُرْتَفِعُ فِي أَرْبَعَةٍ ، وَكُلُّ ذِرَاعٍ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ إصْبَعًا كُلُّ إصْبَعٍ سَبْعُ شُعَيْرَاتٍ مُتَلَاصِقَاتِ بِالسَّطْحِ الْأَكْبَرِ - وَقِيلَ : سِتٌّ - عَرْضُ كُلِّ شُعَيْرَةٍ سَبْعُ شَعَرَاتٍ مِنْ شَعْرِ الْبِرْذَوْنِ ، وَيَجْمَعُهَا مَسِيرُ يَوْمٍ مُعْتَدِلِ الْوَقْتِ وَالْمَكَانِ وَالسَّيْرُ لِأَثْقَالِ الْإِبِلِ ، وَمَبْدَأُ التَّقْدِيرِ مِنْ آخِرِ خِطَّةِ الْبَلَدِ الْمُعْتَدِلِ ، وَآخِرِ مَحَلَّتِهِ فِي الْمُتَّسَعِ عُرْفًا .
( أَوْ نِصْفُهَا لِمُرِيدِ الرُّجُوعِ لِيَوْمِهِ ) أَوْ لَيْلَتِهِ أَوْ الْمُلَفَّقِ مِنْهُمَا ، مَعَ اتِّصَالِ السَّيْرِ عُرْفًا ، دُونَ الذَّهَابِ فِي أَوَّلِ أَحَدِهِمَا ، وَالْعَوْدِ فِي آخِرِ الْآخَرِ ، وَنَحْوِهِ فِي الْمَشْهُورِ ، وَفِي الْأَخْبَارِ الصَّحِيحَةِ الِاكْتِفَاءُ بِهِ مُطْلَقًا ، وَعَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مُخَيِّرِينَ فِي الْقَصْرِ وَالْإِتْمَامِ جَمْعًا ، وَآخَرُونَ فِي الصَّلَاةِ خَاصَّةً ، وَحَمَلَهَا الْأَكْثَرُ عَلَى مُرِيدِ الرُّجُوعِ لِيَوْمِهِ فَيَتَحَتَّمُ الْقَصْرُ أَوْ يَتَخَيَّرُ ، وَعَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى .
وَفِي الْأَخْبَارِ مَا يَدْفَعُ هَذَا الْجَمْعَ بِمَعْنَيَيْهِ وَخَرَجَ بِقَصْدِ الْمُقَدَّرِ السَّفَرُ إلَى الْمَسَافَةِ بِغَيْرِهِ ، كَطَالِبِ حَاجَةٍ يَرْجِعُ مَتَى وَجَدَهَا إلَّا أَنْ يَعْلَمَ عَادَةً تَوَقُّفَهُ عَلَى الْمَسَافَةِ .
وَفِي إلْحَاقِ الظَّنِّ الْقَوِيِّ بِهِ وَجْهٌ قَوِيٌّ وَتَابِعٍ مُتَغَلِّبٍ يُفَارِقُهُ مَتَى قَدَرَ مَعَ إمْكَانِهِ عَادَةً ، وَمِثْلُهُ الزَّوْجَةُ وَالْعَبْدُ يُجَوِّزَانِ الطَّلَاقَ وَالْعِتْقَ مَعَ ظُهُورِ أَمَارَتِهِمَا .
وَلَوْ ظَنَّ التَّابِعُ بَقَاءَ الصُّحْبَةِ قَصَرَ مَعَ قَصْدِ الْمَسَافَةِ وَلَوْ تَبَعًا ، وَحَيْثُ يَبْلُغُ الْمَسَافَةَ يَقْصُرُ فِي الرُّجُوعِ مُطْلَقًا ، وَلَا يَضُمُّ إلَيْهِ مَا بَقِيَ مِنْ الذَّهَابِ بَعْدَ الْقَصْدِ مُتَّصِلًا بِهِ مِمَّا يَقْصُرُ عَنْ الْمَسَافَةِ .
( وَأَنْ لَا يَقْطَعَ السَّفَرَ بِمُرُورِهِ عَلَى مَنْزِلِهِ ) وَهُوَ مِلْكُهُ مِنْ الْعَقَارِ الَّذِي قَدْ اسْتَوْطَنَهُ ، أَوْ بَلَدِهِ الَّذِي لَا يَخْرُجُ عَنْ حُدُودِهَا الشَّرْعِيَّةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَصَاعِدًا بِنِيَّةِ الْإِقَامَةِ الْمُوجِبَةِ لِلْإِتْمَامِ ، مُتَوَالِيَةً ، أَوْ مُتَفَرِّقَةً ، أَوْ مَنْوِيَّ الْإِقَامَةِ عَلَى الدَّوَامِ مَعَ اسْتِيطَانِهِ الْمُدَّةَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بِهِ مِلْكٌ .
وَلَوْ خَرَجَ الْمِلْكُ عَنْهُ ، أَوْ رَجَعَ عَنْ نِيَّةِ الْإِقَامَةِ سَاوَى غَيْرَهُ ، ( أَوْ نِيَّةَ مَقَامِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ) تَامَّةٍ بِلَيَالِيِهَا مُتَتَالِيَةً ، وَلَوْ بِتَعْلِيقِ السَّفَرِ عَلَى مَا لَا يَحْصُلُ عَادَةً فِي أَقَلَّ مِنْهَا ، ( أَوْ مُضِيِّ ثَلَاثِينَ يَوْمًا ) بِغَيْرِ نِيَّةِ الْإِقَامَةِ وَإِنْ جَزَمَ بِالسَّفَرِ ( فِي مِصْرٍ ) أَيْ فِي مَكَان مُعَيَّنٍ أَمَّا الْمِصْرُ بِمَعْنَى الْمَدِينَةِ ، أَوْ الْبَلَدِ فَلَيْسَ بِشَرْطٍ وَمَتَى كَمُلَتْ الثَّلَاثُونَ أَتَمَّ بَعْدَهَا مَا يُصَلِّيهِ قَبْلَ السَّفَرِ وَلَوْ فَرِيضَةً .
وَمَتَى انْقَطَعَ السَّفَرُ بِأَحَدِ هَذِهِ افْتَقَرَ الْعَوْدُ إلَى الْقَصْرِ إلَى قَصْدِ مَسَافَةٍ جَدِيدَةٍ ، فَلَوْ خَرَجَ بَعْدَهَا بَقِيَ عَلَى التَّمَامِ إلَى أَنْ يَقْصِدَ الْمَسَافَةَ ، سَوَاءٌ عَزَمَ عَلَى الْعَوْدِ إلَى مَوْضِعِ الْإِقَامَةِ أَمْ لَا .
وَلَوْ نَوَى الْإِقَامَةَ فِي عِدَّةِ مَوَاطِنَ فِي ابْتِدَاءِ السَّفَرِ ، أَوْ كَانَ لَهُ مَنَازِلُ ، اُعْتُبِرَتْ الْمَسَافَةُ بَيْنَ كُلِّ مَنْزِلَيْنِ وَبَيْنَ الْأَخِيرِ ، وَغَايَةِ السَّفَرِ فَيَقْصُرُ فِيمَا بَلَغَهُ ، وَيُتِمُّ فِي الْبَاقِي وَإِنْ تَمَادَى السَّفَرُ .
( وَأَنْ لَا يَكْثُرَ سَفَرُهُ ) بِأَنْ يُسَافِرَ ثَلَاثَ سَفَرَاتٍ إلَى مَسَافَةٍ ، وَلَا يُقِيمَ بَيْنَ سَفْرَتَيْنِ مِنْهَا عَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي بَلَدِهِ ، أَوْ غَيْرِهِ مَعَ النِّيَّةِ ، أَوْ يَصْدُقُ عَلَيْهِ اسْمُ الْمُكَارِي وَإِخْوَتِهِ ، وَحِينَئِذٍ فَيُتِمُّ فِي الثَّالِثَةِ ، وَمَعَ صِدْقِ الِاسْمِ يَسْتَمِرُّ مُتِمًّا إلَى أَنْ يَزُولَ الِاسْمُ ، أَوْ يُقِيمَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةٍ ، أَوْ مَفْصُولَةٍ بِغَيْرِ مَسَافَةٍ فِي بَلَدِهِ ، أَوْ مَعَ نِيَّةِ الْإِقَامَةِ ، أَوْ يَمْضِي عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا مُتَرَدِّدًا فِي الْإِقَامَةِ ، أَوْ جَازِمًا بِالسَّفَرِ مِنْ دُونِهِ .
وَمَنْ يَكْثُرُ سَفَرُهُ ( كَالْمُكَارِي ) بِضَمِّ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ الْيَاءِ ، وَهُوَ مَنْ يُكْرِي دَابَّتَهُ لِغَيْرِهِ وَيَذْهَبُ مَعَهَا فَلَا يُقِيمُ بِبَلَدِهِ غَالِبًا لِإِعْدَادِهِ نَفْسَهُ لِذَلِكَ ، ( وَالْمَلَّاحِ ) وَهُوَ صَاحِبُ السَّفِينَةِ ( وَالْأَجِيرِ ) الَّذِي يُؤَجِّرُ نَفْسَهُ لِلْأَسْفَارِ ( وَالْبَرِيدِ ) الْمُعِدِّ نَفْسَهُ لِلرِّسَالَةِ ، أَوْ أَمِينِ الْبَيْدَرِ ، أَوْ الاشتقان .
وَضَابِطُهُ مَنْ يُسَافِرُ إلَى الْمَسَافَةِ وَلَا يُقِيمُ الْعَشَرَةَ كَمَا مَرَّ .
( وَأَلَّا يَكُونَ سَفَرُهُ مَعْصِيَةً ) بِأَنْ يَكُونَ غَايَتُهُ مَعْصِيَةً ، أَوْ مُشْتَرَكَةً بَيْنَهَا وَبَيْنَ الطَّاعَةِ ، أَوْ مُسْتَلْزِمَةً لَهَا كَالتَّاجِرِ فِي الْمُحَرَّمِ ، وَالْآبِقِ وَالنَّاشِزِ وَالسَّاعِي عَلَى ضَرَرِ مُحْتَرَمٍ ، وَسَالِكِ طَرِيقٍ يَغْلِبُ فِيهِ الْعَطَبُ وَلَوْ عَلَى الْمَالِ .
وَأُلْحِقَ بِهِ تَارِكُ كُلِّ وَاجِبٍ بِهِ بِحَيْثُ يُنَافِيهِ ، وَهِيَ مَانِعَةٌ ابْتِدَاءً وَاسْتِدَامَةً فَلَوْ عَرَضَ قَصْدُهَا فِي أَثْنَائِهِ انْقَطَعَ التَّرَخُّصُ حِينَئِذٍ وَبِالْعَكْسِ وَيُشْتَرَطُ حِينَئِذٍ كَوْنُ الْبَاقِي مَسَافَةً وَلَوْ بِالْعَوْدِ ، وَلَا يُضَمُّ بَاقِي الذَّهَابِ إلَيْهِ .
( وَأَنْ يَتَوَارَى عَنْ جُدَرَانِ بَلَدِهِ ) بِالضَّرْبِ فِي الْأَرْضِ لَا مُطْلَقِ الْمُوَارَاةِ ، ( أَوْ يَخْفَى عَلَيْهِ أَذَانُهُ ) وَلَوْ تَقْدِيرًا كَالْبَلَدِ الْمُنْخَفِضِ وَالْمُرْتَفِعِ ، وَمُخْتَلِفِ الْأَرْضِ ، وَعَادِمِ الْجِدَارِ وَالْأَذَانِ ، وَالسَّمْعِ وَالْبَصَرِ .
وَالْمُعْتَبَرُ آخِرُ الْبَلَدِ الْمُتَوَسِّطِ فَمَا دُونَ وَمَحَلَّتُهُ فِي الْمُتَّسَعِ ، وَصُورَةُ الْجِدَارِ وَالصَّوْتُ لَا الشَّبَحُ وَالْكَلَامُ .
وَالِاكْتِفَاءِ بِأَحَدِ الْأَمْرَيْنِ مَذْهَبُ جَمَاعَةٍ ، وَالْأَقْوَى اعْتِبَارُ خَفَائِهِمَا مَعًا ذَهَابًا وَعَوْدًا ، وَعَلَيْهِ الْمُصَنِّفُ فِي سَائِرِ كُتُبِهِ .
وَمَعَ اجْتِمَاعِ الشَّرَائِطِ ( فَيَتَعَيَّنُ الْقَصْرُ ) بِحَذْفِ الْأَخِيرِ فِي الرُّبَاعِيَّةِ ( إلَّا فِي ) أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ ( مَسْجِدَيْ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ) الْمَعْهُودَيْنِ ، ( وَمَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَالْحَائِرِ ) الْحُسَيْنِيِّ ( عَلَى مُشَرِّفِهِ السَّلَامِ ) وَهُوَ مَا دَارَ عَلَيْهِ سُوَرُ حَضْرَتِهِ الشَّرِيفَةِ ، ( فَيَتَخَيَّرُ فِيهَا ) بَيْنَ الْإِتْمَامِ وَالْقَصْرِ ، ( وَالْإِتْمَامُ أَفْضَلُ ) ، وَمُسْتَنَدُ الْحُكْمِ أَخْبَارٌ كَثِيرَةٌ ، وَفِي بَعْضِهَا أَنَّهُ مِنْ مَخْزُونِ عِلْمِ اللَّهِ .
( وَمَنَعَهُ ) أَيْ التَّخْيِيرَ ( أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَابَوَيْهِ ) وَحَتَّمَ الْقَصْرَ فِيهَا كَغَيْرِهَا .
وَالْأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ حُجَّةٌ عَلَيْهِ ( وَطَرَّدَ الْمُرْتَضَى ، وَابْنُ الْجُنَيْدِ الْحُكْمَ فِي مَشَاهِدِ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ ) وَلَمْ نَقِفْ عَلَى مَأْخَذِهِ ، وَطَرَّدَ آخَرُونَ الْحُكْمَ فِي الْبُلْدَانِ الْأَرْبَعِ ، وَثَالِثٌ فِي بَلَدَيْ الْمَسْجِدَيْنِ الْحَرَمَيْنِ دُونَ الْآخَرَيْنِ ، وَرَابِعٌ فِي الْبُلْدَانِ الثَّلَاثَةِ غَيْرِ الْحَائِرِ ، وَمَالَ إلَيْهِ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى وَالِاقْتِصَارُ عَلَيْهَا مَوْضِعُ الْيَقِينِ فِيمَا خَالَفَ الْأَصْلَ .
( وَلَوْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْوَقْتُ حَاضِرًا ) بِحَيْثُ مَضَى مِنْهُ قَدْرُ الصَّلَاةِ بِشَرَائِطِهَا الْمَفْقُودَةِ قَبْلَ مُجَاوَزَةِ الْحَدَّيْنِ ، ( أَوْ أَدْرَكَهُ بَعْدَ ) انْتِهَاءِ ( سَفَرِهِ ) بِحَيْثُ أَدْرَكَ مِنْهُ رَكْعَةً فَصَاعِدًا ( أَتَمَّ ) الصَّلَاةَ فِيهِمَا ( فِي الْأَقْوَى ) عَمَلًا بِالْأَصْلِ ، وَلِدَلَالَةِ بَعْضِ الْأَخْبَارِ عَلَيْهِ ، وَالْقَوْلُ الْآخَرُ الْقَصْرُ فِيهِمَا ، وَفِي ثَالِثٍ التَّخْيِيرُ ، وَرَابِعٍ الْقَصْرُ فِي الْأَوَّلِ ، وَالْإِتْمَامُ فِي الثَّانِي ، وَالْأَخْبَارُ مُتَعَارِضَةٌ ، وَالْمُحَصَّلُ مَا اخْتَارَهُ هُنَا .
( وَيُسْتَحَبُّ جَبْرُ كُلِّ مَقْصُورَةٍ ) ، وَقِيلَ : كُلُّ صَلَاةٍ تُصَلَّى سَفَرًا ( بِالتَّسْبِيحَاتِ الْأَرْبَعِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً ) عَقِبَهَا .
وَالْمَرْوِيُّ التَّقْيِيدُ ، وَقَدْ رُوِيَ اسْتِحْبَابُ فِعْلِهَا عَقِيبَ كُلِّ فَرِيضَةٍ فِي جُمْلَةِ التَّعْقِيبِ ، فَاسْتِحْبَابُهَا عَقِيبَ الْمَقْصُورَةِ يَكُونُ آكَدَ ، وَهَلْ يَتَدَاخَلُ الْجَبْرُ وَالتَّعْقِيبُ ، أَمْ يُسْتَحَبُّ تَكْرَارُهَا ؟ وَجْهَانِ ، أَجْوَدُهُمَا الْأَوَّلُ لِتَحَقُّقِ الِامْتِثَالِ فِيهِمَا .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|