المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

زياد بن الأسود النجار
5-9-2017
الموضوع : اختصاص القضاء بإصدار الأوامر الماسة بالحق في سرية المراسلات
28-1-2016
موت يزيد
16-12-2018
مهر الزهراء (عليها السلام)
16-12-2014
صيانة شخصية الطفل
18-1-2016
الاحياء المضادة للاكسدة Antioxidant Microorganisms
25-5-2017


رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان  
  
1529   11:55 صباحاً   التاريخ: 18-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص30
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2017 1213
التاريخ: 20-8-2016 1608
التاريخ: 24-10-2017 1442
التاريخ: 24-8-2020 1242

رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الخزرجي الزرقي يكنى أبا معاذ.
توفي سنة 60 من الهجرة أمه.
أسد الغابة أمه أم مالك بنت أبي بن سلول أخت عبد الله بن أبي رأس المنافقين.
أقوال العلماء فيه هو من خيار الصحابة الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين ع شهد مع رسول الله ص العقبة وبدرا واحدا والخندق وبيعة الرضوان والمشاهد كلها وشهد مع علي أمير المؤمنين ع الجمل وصفين قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص رفاعة بن رافع الخزرجي الزرقي وزاد في أصحاب علي ع الأنصاري وقال ابن الأثير في الكامل:
كان بدريا وشهد مع علي الجمل وصفين. وفي أسد الغابة شهد العقبة وقال عروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق شهد بدرا واحدا والخندق وبيعة الرضوان والمشاهد كلها مع رسول ص قال ثم شهد رفاعة الجمل مع علي وشهد معه صفين أيضا روى الشعبي قال لما خرج طلحة والزبير إلى البصرة إلى أن قال وذكر كلاما لرفاعة إلى قوله مخاطبا أمير المؤمنين ع وقد بايعناك ولم نال وقد خالفك من أنت خير منه وأرضى فمرنا بأمرك.

وفي الدرجات الرفيعة شهد بدرا وكان أبوه رافع من أصحاب العقبة وكان رفاعة من أصحاب أمير المؤمنين ع شهد معه صفين وهو أحد البدريين الذين شهدوها معه ومات في ملك معاوية وحكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن شيخه أبي جعفر الإسكافي في نقض كتاب نقض العثمانية للجاحظ انه قال اجتمعت الصحابة في مسجد رسول الله ص بعد مقتل عثمان للنظر في امر الإمامة فأشار عليهم أبو الهيثم بن التيهان ورفاعة ابن رافع بن مالك بن العجلان وأبو أيوب الأنصاري وعمار بن ياسر بعلي وذكروا فضله وسابقته وجهاده وقرابته فأجابهم الناس إليه فقام كل واحد منهم خطيبا يذكر فضل علي فمنهم من فضله على أهل عصره خاصة ومنهم من فضله على المسلمين كافة ثم بويع اه‍ وهو أحد شهود كتاب الصلح الذي كتب بين علي ومعاوية كما ذكره نصر في كتاب صفين ص 274.
بعض ما روى من طريقه أسد الغابة بسنده عن رفاعة بن رافع كان رسول الله ص يوما في المسجد ونحن معه إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته ثم انصرف فسلم على النبي ص فرد عليه وقال ارجع فصل فإنك لم تصل فعل ذلك مرتين أو ثلاث فقال الرجل أرني أو علمني فإنما انا بشر أصيب وأخطئ قال اجل إذا قمت إلى الصلاة إلى أن قال ثم اركع فاطمئن راكعا ثم اعتدل قائما ثم اسجد فاطمئن ساجدا ثم اجلس فاطمئن ثم اسجد فاطمئن ثم قم فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)