أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
834
التاريخ: 7-1-2020
1339
التاريخ: 2024-07-14
514
التاريخ: 29-9-2016
1146
|
( يُسْتَحَبُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بِهِمَا لِلرَّجُلِ ) بَلْ لِمُطْلَقِ الذَّكَرِ ، أَمَّا الْأُنْثَى فَتُسِرُّ بِهِمَا كَمَا تَقَدَّمَ ، وَكَذَا الْخُنْثَى ، ( وَالتَّرْتِيلُ فِيهِ ) بِبَيَانِ حُرُوفِهِ وَإِطَالَةِ وُقُوفِهِ مِنْ غَيْرِ اسْتِعْجَالٍ ، ( وَالْحَدْرُ ) هُوَ الْإِسْرَاعُ ( فِيهَا ) بِتَقْصِيرِ الْوُقُوفِ عَلَى كُلِّ فَصْلٍ ، لَا تَرْكِهِ لِكَرَاهَةِ إعْرَابِهِمَا حَتَّى لَوْ تَرَكَ الْوَقْفَ أَصْلًا فَالتَّسْكِينُ أَوْلَى مِنْ الْإِعْرَابِ ، فَإِنَّهُ لُغَةٌ عَرَبِيَّةٌ ، وَالْإِعْرَابُ مَرْغُوبٌ عَنْهُ شَرْعًا ، وَلَوْ أَعْرَبَ حِينَئِذٍ تَرَكَ الْأَفْضَلَ وَلَمْ تَبْطُلْ .
أَمَّا اللَّحْنُ فَفِي بُطْلَانِهِمَا بِهِ وَجْهَانِ .
وَيُتَّجَهُ الْبُطْلَانُ لَوْ غَيَّرَ الْمَعْنَى كَنَصْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِعَدَمِ تَمَامِيَّةِ الْجُمْلَةِ بِهِ بِفَوَاتِ الْمَشْهُودِ بِهِ لُغَةً وَإِنْ قَصَدَهُ، إذْ لَا يَكْفِي قَصْدُ الْعِبَادَةِ اللَّفْظِيَّةِ عَنْ لَفْظِهَا ( وَ ) الْمُؤَذِّنُ ( الرَّاتِبُ يَقِفُ عَلَى مُرْتَفِعٍ ) لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ ، وَإِبْلَاغِهِ الْمُصَلِّينَ ، وَغَيْرُهُ يَقْتَصِرُ عَنْهُ مُرَاعَاةً لِجَانِبِهِ حَتَّى يُكْرَهَ سَبْقُهُ بِهِ مَا لَمْ يُفَرِّطْ بِالتَّأَخُّرِ ( وَاسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ ) فِي جَمِيعِ الْفُصُولِ خُصُوصًا الْإِقَامَةُ ، وَيُكْرَهُ الِالْتِفَاتُ بِبَعْضِ فُصُولِهِ يَمِينًا وَشِمَالًا وَإِنْ كَانَ عَلَى الْمَنَارَةِ عِنْدَنَا .
( وَالْفَصْلُ بَيْنَهُمَا بِرَكْعَتَيْنِ ) وَلَوْ مِنْ الرَّاتِبَةِ ، ( أَوْ سَجْدَةٍ ، أَوْ جِلْسَةٍ ) وَالنَّصُّ وَرَدَ بِالْجُلُوسِ ، وَيُمْكِنُ دُخُولُ السَّجْدَةِ فِيهِ فَإِنَّهَا جُلُوسٌ وَزِيَادَةٌ مَعَ اشْتِمَالِهَا عَلَى مَزِيَّةٍ زَائِدَةٍ ، ( أَوْ خُطْوَةٍ ) وَلَمْ يَجِدْ بِهَا الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى حَدِيثًا ، لَكِنَّهَا مَشْهُورَةٌ ( أَوْ سَكْتَةٍ) وَهِيَ مَرْوِيَّةٌ فِي الْمَغْرِبِ خَاصَّةً ، وَنَسَبَهَا فِي الذِّكْرَى إلَى كَلَامِ الْأَصْحَابِ مَعَ السَّجْدَةِ وَالْخُطْوَةِ ، وَقَدْ وَرَدَ النَّصُّ فِي الْفَصْلِ بِتَسْبِيحَةٍ ، فَلَوْ ذَكَرَهَا كَانَ حَسَنًا .
( وَيَخْتَصُّ الْمَغْرِبُ بِالْأَخِيرَتَيْنِ ) الْخُطْوَةُ وَالسَّكْتَةُ ، أَمَّا السَّكْتَةُ فَمَرْوِيَّةٌ فِيهِ ، وَأَمَّا الْخُطْوَةُ فَكَمَا تَقَدَّمَ ، وَرُوِيَ فِيهِ الْجِلْسَةُ ، وَإِنَّهُ إذَا فَعَلَهَا كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَكَانَ ذِكْرُهَا أَوْلَى .
(وَيُكْرَهُ الْكَلَامُ فِي خِلَالِهِمَا ) خُصُوصًا الْإِقَامَةُ ، وَلَا يُعِيدُهُ بِهِ ، مَا لَمْ يَخْرُجْ بِهِ عَنْ الْمُوَالَاةِ وَيُعِيدُهَا بِهِ مُطْلَقًا عَلَى مَا أَفْتَى بِهِ الْمُصَنِّفُ وَغَيْرُهُ .
وَالنَّصُّ وَرَدَ بِإِعَادَتِهَا بِالْكَلَامِ بَعْدَهَا ( وَيُسْتَحَبُّ الطَّهَارَةُ ) حَالَتَهُمَا وَفِي الْإِقَامَةِ آكَدُ ، وَلَيْسَتْ شَرْطًا فِيهِمَا عِنْدَنَا مِنْ الْحَدَثَيْنِ ، نَعَمْ لَوْ أَوْقَعَهُ فِي الْمَسْجِدِ بِالْأَكْبَرِ لَغَى ، لِلنَّهْيِ الْمُفْسِدِ لِلْعِبَادَةِ ( وَالْحِكَايَةُ لِغَيْرِ الْمُؤَذِّنِ ) إذَا سَمِعَ كَمَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ وَإِنْ كَانَ فِي الصَّلَاةِ ، إلَّا الْحَيْعَلَاتِ فِيهَا فَيُبْدِلُهَا بِالْحَوْقَلَةِ ، وَلَوْ حَكَاهَا بَطَلَتْ ، لِأَنَّهَا لَيْسَتْ ذِكْرًا ، وَكَذَا يَجُوزُ إبْدَالُهَا فِي غَيْرِهَا ، وَوَقْتُ حِكَايَةِ الْفَصْلِ بَعْدَ فَرَاغِ الْمُؤَذِّنِ مِنْهُ أَوْ مَعَهُ .
وَلِيَقْطَعَ الْكَلَامَ إذَا سَمِعَهُ غَيْرَ الْحِكَايَةِ وَإِنْ كَانَ قُرْآنًا ، وَلَوْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ أَخَّرَ التَّحِيَّةَ إلَى الْفَرَاغِ مِنْهُ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|