أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
قال ابن فارس : الإمام كل من اقتدي به وقُدّم في الأُمور ، والنبي إمام الأئمّة ، والخليفة إمام الرعية ، والقرآن إمام المسلمين.
وقال ابن منظور : الإمام ما ائتُمّ به من رئيس وغيره ، وفي التنزيل العزيز : { فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ }[التوبة: 12] ، أي قاتلوا رؤساء الكفر وقادتهم ... إمام كل شيء قيّمه والمصلح له ، والقرآن إمام المسلمين.
وليست تلك النصوص من هذين العلمين مبيّنة للمعنى الأصلي للكلمة ، وإنّما تشير إلى مصاديق المعنى الأصلي ، والنص اللغوي الصحيح ـ الّذي جاء يحدّد معنى الكلمة مجردة عن انطباقه على مصاديقها ـ هو ما ذكره صاحب القاموس : الإمام هو ما يتعلّمه الغلام كل يوم من رؤوس أقلام ، وما امتثل عليه من مثال ودليل ، وخشبة يسوى عليها البناء.
وهذه العبارة من صاحب القاموس توصلنا إلى أصل المعنى اللغوي ، وهو انّ الإمام عبارة عن كل شيء يتّخذه الإنسان مثالاً لعمله ودليلاً لفعله ، ويطبّق فعله وعمله على ذلك المثال وذلك الدليل ، فهذا هو المعنى الأصلي لتلك الكلمة ، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إمام ، والقرآن إمام ، وخشبة البناء إمام للبنّاء ، لأجل إنّ الإنسان يطبق عمله على عمل وقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو القرآن ، فكل شيء اتخذ مثالاً في الحياة وأُسوة في مقام التطبيق يكون إماماً من غير فرق بين الأشياء المادية ، هذا كلّه في توضيح مفهوم « الإمام » من حيث اللغة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|