المشتتات الحيوية Bioemulsans

مشتتات حيوية يجب ان تتوفر فيها بعض المواصفات فمثلا المشتت المنتج من البكتريا Acinetobacter RAG1 يمكن ان يربط 240 مايكرو غرام من ^{+ 2} UO2 لكل ملغم من المشتت ويمكن ان يقلل من لزوجة النفط الثقيل من 200000 سنتي بويز (cp) الى 100 مما يسهل ضخه الى مسافات بعيدة . وعند اختيار المشتتات سواء الكيماوية او الحيوية لابد ان تكون ضمن مواصفات محددة ومنها :
- نوعية الشحنة اذ توجد مشتتات لا أيونية وأخرى سالبة او موجبة ولذا تنتخب وفق النظام الذي ستستعمل فيه . 
- تحديد مقياس محبة الدهون والذي يتم من قياس التوازن المحب للماء والكاره للماء (HLB)، فالمشتتات ذات التوازن بين 3–6 تكون مستحلبات ينتشر فيها الماء في الزيت ، اما القيم بين 8 – 15 فهي تكون مستحلبات للزيت في الماء .
- تحديد CMC    وهو التركيز الحرج الذي يصل فيه الشد السطحي الى أوطأ نقطة وتتكون الفتيتات Micelles.
ويجب مراعاة ان إضافة المشتتات لا يؤدي دائما الى نتائج ايجابية وذلك لان :
- قد تكون بعض المشتتات المضافة عند التراكيز العالية سامة للخلايا . 
- قد تقوم الاحياء باستهلاك المشتتات تاركة المواد الهيدروكاربونية . 
- يمكن ان تتداخل المشتتات مع وظائف الأغشية الخلوية مؤدية الى عرقلة قبط المواد .
- قد تقلل من الجاهزية الحيوية لفتيتات الهيدروكاربونات المتكونة . 
لذلك هناك حدود مثالية للمشتتات المستعملة لإزالة الملوثات فمثلا التربة تحتاج 1–2 % ،التي تختلف عن الأنظمة المائية التي تكون التراكيز الملائمة فيها 0.1–0.2 % ، وذلك لان عند الاضافة الى التربة تتعرض الى عمليات امتزاز على سطوح حبيبات التربة . وأفضل المشتتات التي وجدت تطبيقات عملية جيدة في الحقل هي التي يكون لها توازن صفة كراهية ومحبة HLB الماء بحدود 13 . ومن فهم دور المشتتات الحيوية يمكن استعمال الهندسة الوراثية لإنتاج مشتتات ملائمة لكل حالة في معالجة التلوث النفطي .