أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017
983
التاريخ: 25-7-2017
262
التاريخ: 25-7-2017
453
التاريخ: 25-7-2017
1978
|
خلافة محمد المهدي
هو أبو عبد الله محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، وقد مر نسبه. بويع له بالخلافة بمكة في سنة ثمان وخمسين ومائة.
كان المهدي شهماً فطناً كريماً، شديداً على أهل الإلحاد والزندقة، لا تأخذه في إهلاكهم لومة لائم، وكانت أيامه شبيهة بأيام أبيه في الفتوق والحوادث والخوارج، وكان يجلس في كل وقت لرد المظالم.
روي عنه أنه كان إذا جلس للمظالم قال: أدخلوا علي القضاة، فلو لم يكن ردي للمظالم إلا للحياء منهم لكفى.
وحدث عنه أنه خرج متنزهاً ومعه رجل من خواصه اسمه عمرو، فانقطعا في الصيد عن العسكر، فجاع المهدي، فقال: هل من شيء يؤكل؟ فقال له عمرو: أرى كوخاً، فقصدوه فإذا فيه نبطي وعنده مبقلة. فسلموا عليه فرد السلام. فقالوا: هل من طعام؟ قال: عندي ربيثاء، وهو نوع من الصحناء، وعندي خبز شعير. فقال المهدي: إن كان عندك زيت فقد أكملت الضيافة. قال: نعم وكراث. فأتاهما بذلك فأكلا حتى شبعا، فقال المهدي لعمرو: قل في هذا شعراً؛ فقال:
إن من يطعم الربيثاء بالزي *** ت وخبز الشعير بالكراث
لجـــدير بصفعــــة أو بثنتي *** ن لسوء الصنيع أو بثلاث
فقال المهدي: بئس ما قلت، إنما كان ينبغي أن تقول:
لجدير ببدرة أو بثنتي ... ن لحسن الصنيع أو بثلاث
قال: ووافاهم العسكر والخزائن والخدم. فأمر للنبطي بثلاث بدر، وانصرف، وفي أيامه ظهر المقنع بخراسان.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة المشاريع العلمية والبحثية
|
|
|