المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6680 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05



المهدى العباسي والمقنع  
  
453   02:54 مساءً   التاريخ: 25-7-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 259
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المهدي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2017 465
التاريخ: 25-7-2017 1086
التاريخ: 25-7-2017 1978
التاريخ: 25-7-2017 477

ظهور المقنع و مهلكه :

 كان هذا المقنع من أهل مرو و يسمى حكيما و هاشميا و كان يقول بالتناسخ و أن الله خلق آدم فتحول في صورته ثم في صورة نوح ثم إلى أبي مسلم ثم إلى هاشم و هو المقنع فظهر بخراسان و ادعى الإلهية و اتخذ وجها من ذهب فجعله على وجهه فسمي المقنع و أنكر قتل يحيى بن يزيد و زعم أنه يأخذ بثأره و تبعه خلق عظيم من الناس و كانوا يسجدون له و تحصن بقلعة بسام من رساتيق كش و كان قد ظهر بخارى و الصغد جماعة من المبيضة فاجتمعوا معه على الخلاف و أعانهم كفار الأتراك و أغاروا على المسلمين من ناحيتهم و حاربهم أبو النعمان و الجنيد و ليث بن نصر بن سيار فقتلوا أخاه محمد بن نصر و حسان ابن أخيه تميم و أنفذ المهدي إليهم جبريل بن يحيى و أخاه يزيد لقتال المبيضة فقاتلوهم أربعة أشهر في بعض حصون بخارى و ملكوه عنوة فقتل منهم سبعمائة و لحق فلهم بالمقنع و جبريل في اتباعهم ثم بعث المهدي أبا عون لمحاربة المقنع فلم يبالغ في قتاله فبعث معاذ بن مسلم في جماعة القواد و العساكر و على مقدمته سعيد الحريشني و أتاه عقبة بن مسلم من ذم فاجتمعوا بالطواويس و أوقعوا بأصحاب المقنع فهزمهم و لحق فلهم بالمقنع في بسام فتحصنوا بها و جاء معاذ فنازلهم و فسد ما بينه و بين الحريشي فكتب الحريشي إلى المهدي بالسعاية في معاذ و يضمن الكفاية إن أفرد بالحرب فأجابه المهدي إلى ذلك و انفرد بحرب المقنع و أمده معاذ بابنه وجاؤا بآلات الحرب حتى طلب أصحاب المقنع الأمان سرا فأمنهم و خرج إليه ثلاثون ألفا و بقي معه زهاء ألفين وضايقوه بالحصار فأيقن بالهلاك وجمع نساءه وأهله فيقاتل سقاهم السم و يقال بل أحرقهم وأحرق نفسه بالنار ودخلوا القلعة وبعث الحريشي برأس المقنع إلى المهدي فوصل إليه بحلب سنة ثلاث و تسعين.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).