أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
![]()
التاريخ: 2024-09-19
![]()
التاريخ:
![]()
التاريخ: 11-12-2014
![]() |
ان سراقة بن جعشم الذي اشتهر في العرب، يتقاولون فيه الأشعار، ويتفاوضونه في الديار، أنه تبعه وهو متوجه إلى المدينة طالبا لغرته ليحظى بذلك عند قريش، حتى إذا أمكنته الفرصة في نفسه، وأيقن ان قد ظفر ببغيته، ساخت قوائم فرسه، حتى تغيبت بأجمعها في الأرض، وهو بموضع جدب وقاع صفصف، فعلم أن الذي أصابه أمر سماوي، فنادى: يا محمد ادع ربك يطلق لي فرسي وذمة الله علي أن لا أدل عليك أحدا.
فدعا له فوثب جواده كانه أفلت من انشوطة، وكان رجلا داهية وعلم بما رأى أنه سيكون له نبأ، فقال: اكتب لي أمانا، فكتب له فانصرف .
قال محمد بن إسحاق: إن أبا جهل قال في أمر سراقة أبياتا فأجابه سراقة:
أبا حكم اللات لو كنت شاهدا لأمر جوادي إذ تسيخ قوائمه
عجبت ولم تشكك بأن محمدا نبي وبرهان فمن ذا يكاتمه
عليك بكف الناس عنه فإنني أرى أمره يوما ستبدو معالمه
وروي: أن النبي (صلى الله عليه وآله)كان يقول لأبي بكر: (أله الناس عني فإنه لا ينبغي لنبي أن يكذب) فكان أبو بكر إذا سئل: ما أنت ؟ قال: باغ.
فإذا قيل من الذي معك ؟ قال: هاد يهديني.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|