أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2017
1716
التاريخ: 17-7-2017
1653
التاريخ: 6-12-2017
1820
التاريخ: 20-7-2017
1935
|
بعد ان اخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بشجرة الزقوم ، اخذ المشركون يستهزؤون ويسخرون ويقولون : ما علاقة جهنم بالشجرة ؟ إذا كانت جهنم مليئة بالنار فكيف يمكن لشجرة أن تعيش فيها ؟ النار تحرق الشجرة ، وتزيلها ؟ .
فأنزل الله عز وجل جوابه لهم في سورة الصافات : { إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ} [الصافات : 63 - 65].
فهي ليست كشجر الدنيا لا تتلائم مع النار، بل هي شجرة من النار، فعندما يكون
الكلام حول قدرة وعظمة الله عز وجل فكل شيء ممكن وسهل بالنسبة له.
فما المانع من ان يبقى الله تعالى على حياة شجرة ، وهو في هذه الدنيا قد خلق حيوانا يعيش في النار، فقد ذكر في كتاب حياة الحيوان أن : " السمندر" حيوان طائر يوجد في مناطق الصين والهند وله خصائص عجيبة : أولا : يأكل نوعاً من النبات يقال له " بيش " وهو ما يزال أخضر ، ولكن أهالي الصين يأكلون هذا النبات بعد أن يجف ، ولا يستطيع أحد أن يأكله خارج الصين بل يموت .
وثانياً : له خاصة عجيبة وهي أن يذهب الى وسط النار ويستحم بحرارتها ، كالبط الذي يستحم بالماء ، والأعجب من ذلك انه يضع بيوضه وسط النار وتخرج صغاره في النار !! وذكر أيضا أنهم يضعون من ريشه قفازات غالية الثمن ولا تحترق في النار ، وعندما تتسخ يرمونها وسط النار فتصبح نظيفة ! .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|