أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2017
1592
التاريخ: 25-9-2017
1937
التاريخ: 1-11-2017
9755
التاريخ: 11-7-2017
1618
|
قاوم معاوية وشيطان العصر آنذاك عمرو بن العاص وأولئك الجنود الشاميين في غزوة صفين ثمانية عشر شهراً مقابل جيش ولي الله علي (عليه السلام) .
كان جيش معاوية خمسة وعشرون ألف جندياً وكلهم مدربون ومجهزون بكل الاسلحة والوسائل من حيث الدرع والقناع والرمح والسهم و ... بحيث أنهم كانوا غارقون في الحديد ، بحيث لا يتضرر أي شيء منهم ، فلا يكون للسيف ولا للسهم ولا للرمح أثر ، إلا العينين الذي كان من الضروري أن تبقيا غير مغطاتين بالحديد وأما ما تبقى فمن الرأس الى القدم مغطى بالحديد والفولاذ ، هكذا كانت حيلته حتى لا يغلبون بأي شكل .
فعندما يأتي هذا الجيش والجميع فيه راكبين ولا يوجد بينهم من هو من المشاة أبداً وبدون أن يعمل أي شيء ، فإن روحية جيش على (عليه السلام) ستضعف بل لعله ستنتهي أمام هؤلاء ، وبعد أن أصبح هؤلاء جاهزين وضعوا اسماً لهذا الجيش بجيش كتيبة .
وفجأة وصل الخبر الى جيش علي (عليه السلام) بأنه قد وصل الى الجبهة جيش مجهز بهذا الشكل ، فارتجف جيش علي (عليه السلام) ولم يستطيع أحد الاقتراب ، لأنهم كانوا يرون الوضع بهذا الشكل ، فكل من ذهب قتل ، ولم يستطيع أن يقتل أحداً ، فلم يكن هناك مكان للسيف .
وفجأة خرج علي (عليه السلام) من الصف والتفت الى جيشه فذكرهم ونصحهم وشجعهم ثم قال لهم : إنني أقول لكم إن جيش كتيبة معاوية لا شيء وليس لأحد الحق بأن يتحرك من مكانه ، فأنا لهم جميعاً .
فأخذ (عليه السلام) ذا الفقار في يده وحمل عليهم حيث كانوا صفوفاً وكل صف مؤلف من ألف أو أكثر أو أقل .
ماذا فعل بهم علي (عليه السلام) ؟ لقد فرقهم جميعاً وقتل منهم الكثير فاضطروا للهروب ولحق بهم علي (عليه السلام) حتى وصلوا الى خيمة معاوية .
كان معاوية ينتظر منهم أن يذهبوا فيقتلوا كل جيش علي (عليه السلام) ويعودوا فاتحين ، لقد خسروا وقتل منهم الكثير ، وهرب البعض فاستطاعوا أن يحفظوا أنفسهم من الهلاك .
فقال معاوية : الويل لكم ! من فعل بكم هذا ؟ وهل كان جيش علي (عليه السلام) أضعاف عددكم ؟.
فقال الجميع : معاوية ! إننا لم نر جيش علي (عليه السلام) لم نر إلا شخصاً واحداً منه ، فكلما كنا ننظر كنا نرى أن علي (عليه السلام) وراءنا ومعه ذو الفقار ، فاعلم أن كل من قتل قد قتل بسيف علي ، كل من أصابه رمح أو سهم فهو من علي (عليه السلام) .
فقال : ليس مع علي (عليه السلام) سهم .
قالوا : والله لا نعلم ماذا حدث ، فأحياناً كان يحمل علينا بسهم وأحياناً برمح وأحياناً بسيف ، وأحياناً خلف هذا وأحياناً خلف ذاك .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|