المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05
مستحقو الصدقات
2024-11-05

تعريف التأمين
14-3-2016
Division of Chloroplasts and Mitochondria
18-10-2016
أطفال الشوارع
11-6-2022
الموقع الفلكي
27-12-2020
عمليات الخدمة في بساتين الكاكي (الخرما)
3-1-2016
قاعدة « حرمة إهانة حرمات الله والاستخفاف بها »
20-9-2016


الملائكة تضع أجنحتها رضا لطالب العلم  
  
1477   11:24 صباحاً   التاريخ: 1-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص163.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2017 1099
التاريخ: 25-9-2017 1280
التاريخ: 29-6-2017 1292
التاريخ: 10-7-2017 1220

روي أن شخصاً جاء صباحاً مبكراً إلى منزل الإمام زين العابدين (عليه السلام) ، فسأله (عليه السلام) :

ما جاء بك في هذا الوقت ؟

قال : أستفيد من حديثك.

قال (عليه السلام) : أبشرك ، فإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم.

وعن كثير بن قيس قال : كنت جالساً مع أبي الدرداء في مسجد دمشق فأتاه رجل فقال : يا أبا الدرداء ! إني أتيتك من المدينة مدينة الرسول (صلى الله عليه واله) لحديث بلغني عنك انك تحدثه عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : فما جاء بك تجارة ؟

قال : لا .

فقال : ولا جاء بك غيره ؟

قال : لا.

ثم قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة.

وإن الملائكة لتضع اجنحتها رضاً لطالب العلم ، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ، إن العلماء ورثة الأنبياء ، .. فمن اخذ به [العلم] فقد أخذ بحظ وافر.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.