المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05

ابن برر
8-8-2016
القبائل في العراق.
2023-07-11
إبراهيم بن سليمان
1-9-2016
عمر بن حنظلة.
2024-02-21
Xenon Crystal Lattice Structure
6-1-2019
تعريف التلوث البيئي
10-1-2019


اللهم أجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلاً كريماً.  
  
1621   12:03 مساءً   التاريخ: 30-6-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص213-215.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018 1258
التاريخ: 6-3-2018 1309
التاريخ: 25-8-2017 1288
التاريخ: 1-7-2017 1260

لما بلغ الحسين الحاجز من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى مسلم بن عقيل وأهل الكوفة ولم يكن على علم بخبر مسلم بن عقيل رحمه الله وكتب معه إليهم.

بسم الله الرحمن الرحيم

من الحسين بن علي إلى إخوانه المؤمنين والمسلمين.

سلامٌ عليكم

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو

أما بعد

فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبرني فيه بحسن رايكم واجتماع ملتكم على نصرنا والطلب بحقنا ، فسألت الله أن يحسن لنا الصنيع وأن يثيبكم على ذلك أعظم الأجر وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية فإذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في أمركم وجدوا فإني قادم عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ثم طوى الكتاب وختمه ودفعه إلى قيس بن مسهر الصيداوي ، فتوجه قيس إلى الكوفة ، وبعد أن ألقى حصين بن تميم ــ قائد جند ابن زياد ــ القبض على قيس مزق قيس الكتاب فوراً.

وعندما أحضره إلى ابن زيادة طلب ابن زياد الرسالة منه ، فقال : لقد مزقتها.

قال : لماذا ؟

قال قيس : لأجل ان لا تعلم ماذا كتب فيها؟

فقال : لمن كانت الرسالة ؟

قال قيس : لرجال لا أعلم أسماءهم .

قال : إذا لم تخبرني يجب أن تصعد المنبر وتشتم الحسين بن علي !

فصعد قيس المنبر وقال :

أيها الناس ! إن الحسين بن علي هو أفضل خلق الله وهو ابن فاطمة ابنة رسول الله (صلى الله عليه واله) وأنا مبعوثه إليكم ، فقد تركته في الحجاز وأتيت حتى تلبوا دعوته وتسرعوا إليه.

ثم أثنى على أمير المؤمنين (عليه السلام)  ولعن ابن زياد وأبيه ، فأمر ابن زياد ان يأخذوه إلى القصر ويرموه من سطحه إلى الأرض.

وعندما رموا به إلى الأرض تكسرت عظامه وبقي في رمق من حياة عندما جاء عبد الملك بن عمير وقطع رأسه.

ولما بلغ الحسين قتل قيس استعبر باكياً وقرأ الآية القرآنية : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 23].

ثم رفع يديه وقال :

اللهم اجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك إنك على كل شيء قدير.

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.