المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مرض الإسكليروتينا في البامياء
18-1-2022
لغة منشورات العلاقات العامة وبياناتها- الانقرائية
6-10-2021
دعاؤه في التذلل للّه
12-4-2016
ابن جني
3-03-2015
تبيض الرز
25-7-2016
عبد اللّه بن محمد نصير المازندراني.
28-7-2016


الحسين نور عيني  
  
1481   11:49 صباحاً   التاريخ: 30-6-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص221-222.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2018 1605
التاريخ: 11-7-2017 1452
التاريخ: 30-6-2017 1654
التاريخ: 25-8-2017 1291

كان النبي (صلى الله عليه واله) ذات يوم في بيت أم سلمة فقال لها  : أريد أن ارتاح قليلاً فلا تدعي أحداً يدخل علي.

وبينما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) كذلك ، وام سلمة قد جلست على باب الحجرة لكي تمنع من يريد الدخول على النبي (صلى الله عليه واله) ، وإذا بالحسين (عليه السلام) قد أتى ، فلم تستطيع ام سلمة أن تمنعه من الدخول.

فأرادت أم سلمة أن تبرر لرسول الله (صلى الله عليه واله) بانها لم تستطيع أن تمنع الحسين (عليه السلام) من الدخول ، فقال (صلى الله عليه واله) : الحسين نور عيني ، يعني : الحسين (عليه السلام) استثناء ، فلا مانع من دخوله. ثم أجلس الحسين (عليه السلام) في حضنه وبكى.

فسألته أم سلمة : يا رسول الله ! ما يبكيك؟

فشرح لها النبي (صلى الله عليه واله) ما يجري على الحسين (عليه السلام).

وكان هذا أول مجلس عزاء أقامه النبي (صلى الله عليه واله) على الحسين (عليه السلام).

وقد فعل ذلك مراراً في منزل عائشة ومنزل أم سلمة ، وذكر هذا في كتب العامة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.