أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/12/2022
![]()
التاريخ: 11-7-2022
![]()
التاريخ: 20-6-2022
![]()
التاريخ: 22-12-2020
![]() |
فلا بد والحال هذه، التأكيد على أهمية تنشئة الطفل المسلم على الإيمان بالله وتقوية اعتباره بالانتماء الحضاري الإسلامي وتحصينه ضد عوامل الانحراف .
خاصة بعد أن أصبح الفكر الأجنبي، مصدرا أساسيا لمجلات الأطفال وأصبحت شخصيات المغامرات الخيالية الغربية أبطالا لقصصنا ونماذج يحاكيها أطفالنا المسلمون.
وبالرغم من غزارة وثراء تراثنا الإسلامي، وعظمة مصادره وتنوع فنونه وثقافاته وعمق أصالته، إلا أننا في العالم الإسلامي لم نحقق الإفادة المثلى منه فيما يتصل بإعلام الطفل وصحافة الصغار، ولم ننهل بما في الكفاية من هذا الرافد الذي لا يتقطع في تثقيف أطفالنا وتوعيتهم.
بل على النقيض من ذلك اتجهنا الى ثقافات غربية علينا، ننقل حرفيا منها ونقتبس من شخصياتها الأدبية والفنية لنرسم لأطفالنا صورة الإنسان وحكايات الطفولة.
ولأن الإنسان في مرحلة الطفولة يعتبر صنيعة للثقافة والبيئة والثقافة التي يعيش فيها، فإن الطفل يتأثر بشكل ملحوظ بما يحيط من مؤثرات ثقافية مسموعة ومقروءة أو مرئية فيتفاعل معها ويسير في ظل نسقها حتى يصبح من الصعب عليه التخلص من آثارها كليا أو جزئيا لأنها قد صارت جزءا من بنيان سلوكه، وعنصرا أساسيا لصياغة فكره وأسلوب تفكيره في مواجهة مواقف الحياة المختلفة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|