المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آداب الطيب  
  
1691   03:42 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص193- 194.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2788
التاريخ: 2023-03-29 1538
التاريخ: 1/11/2022 1585
التاريخ: 22-6-2017 3148

1- إن من أخلاق الأنبياء التطيب ولا ينبغي ترك استعماله كل يوم ويستحب بشكل مؤكد يوم الجمعة ويستحب للصلاة ولدخول المسجد.

روي : تطيبوا بأطيب طيبكم يوم الجمعة (1).

عن الإمام الرضا (عليه السلام) : لا ينبغي  للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر عليه فيوم ويوم لا , فإن لم يقدر ففي كل جمعة ولا يدع ذلك (2).

2- يستحب الإنفاق في الطيب وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ينفق في الطيب أكثر مما يتفق في الطعام (3).

وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يرد الطيب والحلواء ، (4) فيستحب للمسلم أن لا يرد الطيب إذا أهداه له احد.

عن سماعة قال : سألت الإمام الصادق (عليه السلام) عن الرجل يرد الطيب ، قال : لا ينبغي له ان يرد الكرامة (5).

3- يستحب التطيب بالعنبر والزعفران وبماء الورد.

4- يستحب التطيب بالمسك والعود الهندي.

5- يستحب غسل الوجع بماء الورد والصلاة على محمد وآل محمد.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر(6).

6- يستحب تبخير الجسد بالبخور وكذلك الملابس.

وأن يقول عند التبخر : "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات اللهم طيب عوقنا وزك روائحنا وأحسن منقلبنا واجعل التقوى زادنا والجنة معادنا ولا تفرق بيننا وبين عافيتك إباناً وكرامتك لنا إنك على كل شيء قدير".

7- يستحب شم الورد والصلاة على محمد وآله.

8- عن الإمام علي (عليه السلام) : الطيب في الشارب من أخلاق النبيين وكرامة للكاتبين (7).

9- لا يجوز للمرأة ان تتطيب أو تبخر ملابسها وتخرج من بيتها فيشم رائحة الطيب منها الأجنبي عنها.

10- عند دهن الجسم : عندما يضع الدهن في الكف : "اللهم إني اسألك الزين والزينة المحبة وأعوذ بك من الشين والشنان والمقت".

ثم يضع الكف على الرأس ويبدأ التدهين من الرأس.

____________________

  1. البحار : ج73 , ص79 , ح21.
  2. البحار : ج73 , ص140 , ح3.
  3. تفسير الميزان : ج6 , ص317 , ح61.
  4. الكافي : ج6 , ص513 , ح4.
  5. البحار : ج72 , ص141 , ح6.
  6. مكارم الأخلاق : ص44 .
  7. تفسير الميزان : ج6 , ص317 , ح63.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.