المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16468 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما هو المراد من الكلمات ؟  
  
2318   03:47 مساءاً   التاريخ: 29-09-2015
المؤلف : آية الله جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القرآن
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 354 - 360.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 11487
التاريخ: 10-12-2015 13646
التاريخ: 13-2-2022 1512
التاريخ: 5-05-2015 2068

الكلمات جمع « كلمة » ، والمراد منها هو المفرد من الألفاظ ، وربّما يطلق على الجملة ، فيقال : « لا إله إلاّ الله » كلمة الإخلاص ، غير أنّ القرآن يتوسع بعناية خاصّة في استعمال الكلمة فيطلقها على الأشياء والأفعال الخارجية قال سبحانه : { بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ }[ آل عمران : 45] ، وقال سبحانه : { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي }[ الكهف : 109] ، وكما أنّه يستعملها في الأعيان الخارجية ، يستعملها أيضاً في الأفعال الّتي يقوم بها الإنسان الممتحن ، وقد اختلف المفسرون في تعيين تلك الأفعال الّتي اختبر الخليل بها ، فنأتي بآرائهم إجمالاً.

1. المراد من الكلمات هي الإمامة ، وتطهير البيت ، ورفع القواعد ، والدعاء لبعث محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإنّ هذه الأُمور شاقة ، أمّا الإمامة فلأنَّ المراد منها هاهنا هو النبوّة ، وهذا التكليف يتضمن مشاقاً عظيمة ، وأمّا بناء البيت وتطهيره ورفع قواعده فمن وقف على ما روى في كيفية بنائه عرف شدّة البلوى فيه ، ثم إنّه يتضمن إقامة المناسك ، وقد امتحن الله الخليل عليه الصلاة والسلام بالشيطان في الموقف لرمي الجمار وغيره ، وأمّا اشتغاله بالدعاء في أن يبعث الله تعالى محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر الزمان فهذا ممّا يحتاج إليه من إخلاص العمل لله وإزالة الحسد عن القلب بالكلية (1).

ولا يخفى أنّ الرازي ومن قال بهذا القول قد خلطوا الحق بالباطل ، أمّا الحق فلأنَّ عد تطهير البيت ورفع قواعده من الأُمور الّتي اختبر الله الخليل بها حق لا مرية فيه ، وسيوافيك بيانه ، وأمّا الباطل فهو أمران :

الأوّل : عدّ الإمامة من جملة ما اختبر بها إبراهيم (عليه السلام) ، فلأنّ الظاهر من الآية إنّه سبحانه شرّف إبراهيم بمقام الإمامة بعد أمرين :

1. الابتلاء بالكلمات.

2. إتمامه إيّاها.

فعند ذلك نصبه سبحانه في مقام الإمامة ونتيجة ذلك مغايرة الكلمات مع الإمامة الموهوبة له ، ولو كانت الإمامة من جملة ما ابتلي به إبراهيم لوجب تقديمها على قوله : ( فأتمّها ) وناسب أن يقول : « وإذ ابتلي إبراهيم ربه بكلمات قال إني جاعلك للناس إماماً فأتمهن ».

والعجب أنّ الرازي جعل تطهير البيت ورفع قواعده من جملة الكلمات الّتي ابتلي بها إبراهيم ، ولم يجعل قيامه بذبح الولد ، واستعداده لذلك من جملة تلك الكلمات ، مع أنّه سبحانه يعرّف ذاك العمل بأنّه بلاء مبين ويقول : { إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلاءُ المُبِينُ }[ الصافات : 106].

وإنّما فعل الرازي ذلك لأنّه قصر نظره في الآيات الواردة بعد هذه الآية ، فقد ورد فيها الأمر بالتطهير ورفع القواعد وطلب بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فزعم الكل تفسيراً « للكلمات » مع أنّه ليست في بيان تلك الأُمور أيّة قرينة على كون هذه الأُمور تفسيراً لها ، وإنّما وقفنا على كون بعض ما جاء فيها من الكلمات ، من القرائن الخارجية.

والظاهر المتبادر ، إنّ تنصيبه في مقام الإمامة كان جزاءً منه سبحانه لإتمامه الكلمات ونجاحه في الامتحان ، فلو كانت الإمامة من جملة تلك الأُمور لأصبح الكلام غير تام ، وصار السامع في نظائر المقام ينتظر حين يسمع ، المثوبة الّتي نالها إبراهيم لأجل النجاح في معترك الامتحان ولا يتم ذلك إلاّ بإخراج الإمامة عن جملة تلك الأُمور ، وجعلها جزاءً لإتمامه الكلمات لا من الأُمور الّتي اختبر بها.

وأمّا ما أيّد به الرازي نظره وقال : ثم إنّ الّذي يدلّ على أنّ المراد ذلك أنّه عقبه بذكره من غير فصل بحرف من حروف العطف ، فلم يقل : فقال إنّي جاعلك للناس إماماً » بل قال : { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } ، فدلّ على أنّ الابتلاء الوارد في الآية كان عبارة عن هذه الأُمور المذكورة.

ففيه أنّ ( إِذِ ) في قوله سبحانه { وَإِذِ ابْتَلَىٰ } ظرفية زمانية ، وليس مظروفه سوى قوله { قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ } ، ومفاد الآية هكذا : في الظرف الّذي ابتلي إبراهيم بكلمات وأتمّها ، قيل له إنّه منصوب للإمامة ، وعلى هذا لا حاجة للإتيان بحرف العطف « فاء » كانت أو غيرها.

وبعبارة أُخرى : يريد سبحانه أن يقول : في هذا الظرف الكذائي الّذي ابتلاه الله بكلمات وهو أتمّها ، قال له سبحانه : { إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا } وفي مثل المورد يكون العاطف مخلاً ، ولعل الرازي توهم أنّ إذ الظرفية متضمنة لمعنى الشرط ، وهو غير صحيح ، وليست هذه أوّل قارورة كسرها الرازي ، فله في تفسيره شطحات كثيرة يقف عليها السابر فيه ، خصوصاً فيما يرجع إلى العلوم العربية وتفسير كلمات القرآن ومفرداتها ، ولأجل ذلك قال أبو الوليد ابن الشحنة الحنفي الحلبي في روض

المناظرة في حوادث سنة 606 ه‍ : إنّ الرازي له اليد الطولى في العلوم خلا العربية (2).

الثاني : انّه زعم انّ اشتغال الخليل بالدعاء في حق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دليل على إخلاصه وزوال الحسد من قلبه.

وفيه : انّه لا شك في إخلاصه وطهارته من كل رذيلة خلقية ، لكن جعل هذا دليلاً عليه أشبه شيء بجعل الصباح دليلاً على وجود ضوء الشمس ، فإنّ العامة من الناس يقومون بذلك فضلاً عن الأكارم ، بالأنبياء ؟ ولا يستدل أحد بهذا العمل على إخلاص الداعي وطهارته من الحسد خصوصاً إذا كان المدعو له يجيء بعده بقرون وبالأخص إذا كان من أولاده وأحفاده.

ولعمر القارئ إنّه لو وقف عربي صميم خال ذهنه عن المناقشات الكلامية على هذه الآية ، لقضى بأنّه كان هناك ابتلاء من الله بالنسبة إلى نبيّه إبراهيم بعدّة أُمور ، وإنّ إبراهيم أتمهن فجزاه الله سبحانه بتشريفه بمقام الإمامة ، وأمّا ما هو المراد من الكلمات ، فهو من الأُمور الّتي يجب أن تطلب من التفحص حول ما ورد في حقه (عليه السلام) من الآيات ، ولا يخطر بباله أنّ الإمامة من جملة ما ابتلي به إبراهيم.

2. المراد من الكلمات : الخصال العشر الّتي تسمّى خصال الفطرة ، وهي : قص الشارب ، والمضمضة ، والاستشناق ، والسواك ، وفرق الرأس ، وتقليم الأظفار ، وحلق العانة ، والختان ، ونتف الإبط ، والاستنجاء بالماء.

هذا الرأي لا يقصر عن سابقه ، فإنّ القيام بهذه الأُمور ليس أمراً شاقاً حتى يبتلي الله بها أنبياءه ورسله ، بل يقوم بها كل إنسان بسهولة.

3. المراد من الكلمات هو الخصال الثلاثون الّتي لم يبتل أحد بها قبله ، فأقامها الخليل (عليه السلام) كلّها فأتمهن فكتب له البراءة فقال تعالى : { وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ } وهي :

عشرة في سورة براءة : { التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الحَامِدُونَ ... }[ التوبة : 112] ، وعشرة في سورة الأحزاب : { إِنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ... }[ الأحزاب : 35] ، وعشرة في سورة المؤمنون : { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ... }[ المؤمنون : 2 ـ 9] ، وعشرة في سورة المعارج : { الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ ... * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ }[ المعارج : 23 ـ 34].

ولا يخفى أن هذا أشبه شيء بالتفسير بالرأي ، وإنّما هو مجرّد استحسان ، ولم يدل دليل على كون المراد من الكلمات هذه الخصال الواردة في الآيات المباركة على أنّ الخصال أزيد من ثلاثين ، فلاحظ.

4. المراد هو التكاليف الشاقة الملقاة على عاتق الخليل منذ شبابه إلى أُخريات أيامه ، يظهر ذلك بالرجوع إلى الآيات التالية الحاكية عن حياته ، من شبابه إلى شيخوخته : { وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ * إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ * أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ * فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ * فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ * فَرَاغَ إِلَىٰ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ * فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ * قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ * وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ * قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ * وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ * رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىٰ فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىٰ قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلاءُ المُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ * كَذَٰلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِينَ * وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَىٰ إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ }[ الصافات : 83 ـ 113].

وهذه الآيات تصرّح بأنّ إبراهيم بطل التوحيد قد ابتلي منذ شبابه إلى شيخوخته بأُمور :

1. أمره سبحانه بتحطيم الأصنام ، فقام بهذا العمل الخطير بحماس ورباطة جأش ، واستقبل رد فعل قومه وهو الإلقاء في النار ، بصلابة وقوّة عزيمة.

2. أمره تعالى بترك الوطن وإلقاء الرحل في دار الغربة لنشر الدعوة ، فجاءه الوحي بأن يذهب بأهله وولده إلى واد غير ذي زرع ، فاستقبل الأمر ببشاشة وجه ، ونادى ربَّه بقوله : { رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ }[ إبراهيم : 37].

3. أمره سبحانه بعمارة البيت ورفع قواعده وتطهيره ، وجاء به النص في قوله سبحانه : { وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ... * وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }[ البقرة : 125 ـ 127].

4. أمره بذبح ولده ، فقام بامتثال الأمر على صعوبته البالغة برحابة صدر وتسليم لأمر الله ، بحيث حكى ذلك تعالى بقوله : { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ... }.

فالله سبحانه يصف القيامة بالأمر الأخير بقوله : { إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْبَلاءُ المُبِينُ }[ الصافات : 106].

وهذا التوصيف ( البلاء المبين ) وإن كان ناظراً إلى قيام إبراهيم بمحاولة ذبح الولد ، ولكنّه يشعر بأنّ بقية الكلمات الّتي ابتلي بها إبراهيم كانت أعمالاً تشابه ذلك من حيث المشقة ، وليست تلك الأعمال في حياة إبراهيم إلاّ ما تكفّلت تلك الآيات ببيانها.

فعند ذلك قامت الحجة على أنَّ إبراهيم خالص من كل مزيج ، صفو من كل كدر ، فاستحق الارتقاء إلى منصب عال لم يرتق إليه أحد من قبله ، وهو منصب الإمامة.

_______________________

(1) مفاتيح الغيب : 1 / 490 ، ط مصر.

(2) الغدير : 1 / 357 ط بيروت.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك