المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جذور ودوافع الرياء
2023-03-09
الحلم
22-7-2016
مكانة الحسين من النبي (صلى الله عليه واله)
2-04-2015
هل نحن وحدنا في الكون؟
2023-03-16
أنواع الحج
5-1-2020
شفاعة علي بن أبي طالب وأولاده الأوصياء (عليهم السلام)
15-4-2018


الميرزا حسين ابن الميرزا علي ابن الميرزا محمد  
  
1544   10:26 صباحاً   التاريخ: 18-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 126.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا حسين ابن الميرزا علي ابن الميرزا محمد الاخباري النيسابوري المقتول.
ولد سنة 1259 وتوفي سنة 1318.
أصل هذه الأسرة من نيسابور وانتقل جدهم الاعلى الميرزا عبد النبي من إيران إلى الهند في أيام السلطان نادر شاه ولما دخل بلاد الهند أكرم السلطان محمد شاه الكوركاني ملك الهند مثواه فولد له ببلدة شاه جهان آباد الميرزا محمد المقتول سنة 1178 ثم لما ترعرع الميرزا محمد خرج إلى الهند إلى الحج مع والديه فبقي إيابه في العراق وأكب على التحصيل وانتقل ابنه الميرزا علي بعد قتل والده من الكاظمية إلى سوق الشيوخ وبها أعقب وانتشر عقبه منهم بالمحمرة ومنهم بالبصرة ومنهم بالكويت ومنهم في بوشهر ومنهم بسوق الشيوخ ومنهم بالهند ومنهم بهمذان ومنهم بالنجف وأكثرهم أهل علم وفضل.

قرأ المترجم على والده الميرزا علي ومن آثاره المدرسة الكائنة بسوق الشيوخ بالعراق خلف عدة أولاد منهم الميرزا عناية الله نزيل سوق الشيوخ والميرزا محمد تقي نزيل البصرة المتوفي سنة 1357 يرويان عن والدهما عن والده عن جده عالمان فقيهان محدثان.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)