المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إحترام العهود والمواثيق الدوليّة
15-02-2015
نصيحة
26-3-2022
الحل يبدأ من داخل طفلك
9-2-2021
الأسس الضابطة للتعامل مع معنى المفردة
5-5-2017
What is epigenetics
14-10-2020
مفهوم القوة
11-10-2020


الشيخ حسين بن علي بن حسين بن أبي سروال محمد  
  
1149   06:23 مساءً   التاريخ: 15-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 116.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

الشيخ حسين بن علي بن حسين بن أبي سروال محمد الأوالي الهجري البحراني.
كان حيا سنة 956.
هكذا ذكر نسبه صاحب الرياض ما عدى كلمة البحراني وقال إنه وجده بخطه في اجازته لتلميذه الشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم النجار ووقع في الذريعة التعبير عنه بالسيد في موضعين وهو سهو لأنه ليس من الاشراف.
والأوالي نسبة إلى أول بفتحتين والهجري نسبة إلى هجر كمطر كلاهما من قرى البحرين.
في أمل الآمل: الشيخ حسين بن علي بن حسين بن أبي سروال الأوالي الهجري من تلامذة الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي كان فاضلا فقيها وفي الرياض الشيخ الجليل من أجلة تلامذة الشيخ علي الكركي .

ويروي عنه وله منه إجازة وقد جمع فوائد أستاذه المذكور على ألفية الشهيد وضم معها فوائد اخر وجعلها شرحا على الألفية المزبورة سماه الاعلام الجلية في شرح الرسالة الألفية.
مؤلفاته:

1- الاعلام الجلية في شرح الألفية للشهيد.

2- الكواكب الدرية في شرح الرسالة النجمية للشيخ علي بن عبد العالي في أمل الآمل رأيت هذين الكتابين في خزينة الكتب الموقوفة في مشهد الرضا ع بخط مؤلفهما. قال المؤلف: وانا قد رأيت نسخة الاعلام الجلية في شرح الألفية في الخزانة الرضوية بخط مؤلفها فرع منها سنة 950 وهي التي رآها صاحب الرياض في الخزانة المذكورة ورأيت نسخة أخرى منها في الخزانة المذكورة من موقوفات الشيخ أسد الله بن محمد مؤمن بن خاتون تاريخ كتابتها سنة 951 عند تشرفي بزيارة الرضا ع عام 1353 .

3- شرح واجب الاعتقاد للعلامة الحلي رأيت منه نسخة في كرمانشاه في مكتبة آقا فخر الدين ابن آقا أكبر من أحفاد الوحيد البهبهاني عام 1353.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)