المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



السيد حسين بن السيد دلدار علي بن السيد محمد معين الدين النقوي  
  
1735   12:07 مساءً   التاريخ: 8-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 12.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسين بن السيد دلدار علي بن السيد محمد معين الدين النقوي النصيرآبادي الرضوي اللكهنوئي المعروف بسيد العلماء ولد 14 ربيع الثاني سنة 1211 وتوفي 17 صفر سنة 1274 ودفن إلى جنب أبيه في حسينية غفران مآب في لكهنؤ وقد ارخ وفاته تلميذه السيد المفتي محمد عباس التستري بقوله:
نادى له الروح الأمين مؤرخا لتهدمت والله أركان الهدى ودلدار كلمة فارسية معناها ذو القلب وكانه يراد به ذو الجنان القوي الأقوال فيه قال قريبه السيد علي النقوي المعاصر في حقه فيما كتبه إلينا: كان نادرة الدهر وفقيه العصبة الجعفرية طار صيت كماله في الأغوار الجعفرية والأنجاد وشاع حديث فضله في الأصقاع والبقاع. تربى في حجر أبيه وقرأ عليه حتى بلغ مرتبة الاجتهاد وهو ابن 17 سنة وصنف رسالة في تجزي الاجتهاد وأخرى في حكم الشك في الأولتين فأعجب بهما والده وقال لا يشك الناظر فيهما انهما تحرير بارع منته ولما وصل مجلد الصلاة من كتابه مناهج التحقيق إلى صاحب الجواهر كتب فيما كتب إليه:
بالله أقسم أنها كاسمها إذ هي منهج التدقيق لمن أراد إلى التدقيق سبيلا ومعارج التحقيق لمن رام على التحقيق دليلا وهداية الحق لطالب الحق ونجاة الصدق لمريد الصدق كيف لا وهي من مصنفات فرع تلك الذات الملكوتية وغصن تلك الشجرة الزيتونية المتبحبح من الأبوة بين الإمامة والنبوة الإمام ابن الإمام والهمام ابن الهمام لا يقف على حد حتى ينتهي إلى أشرف جد ذرية بعضهما من بعض والله سميع عليم ولما وصلت إلينا رتعت النواظر في خمائل رياضها الزاهرة وابتهجت الخواطر بتحقيقاتها الباهرة إلى أن قال إن رجائي ممن هو كعبة رجائي ان ترسلوا ممن هو كعبة ان كانت له بقية الا فمأمولي والتماسي رجائي أن ترسلوا باقي اجزاء المناهج المصنفات بدرا ساطعا ونورا لامعا ان كانت له بقية والا فمأمولي والتماسي السعي في اتمامه فإنني رأيته ما بين فقد اشتمل على مزيد التحقيق ولعمري لهو بذلك حقيق فالتماسي لكم بل إلزامي إياكم الجد في ذلك ليقربه ناظري ويبتهج به خاطري الخ اه‍.
وأنت ترى في هذه الكتابة اثرا ظاهرا لمراعاة المصلحة العامة فصاحب الجواهر يطلب ويؤكد ان ترسل بقية الأجزاء إليه فهل كان في حاجة إليها؟! وإذا كان يرسل بواسطته ثمانين ألف ليرة عثمانية إلى الشيخ لايصال الماء إلى النجف وان لم يساعد التوفيق على وصوله، وألوف الروبيات لتفضيض ضريح العباس ع وتعمير قبري مسلم وهانئ كما يأتي فلا حرج على الشيخ فيما كتب.
قال: ووصفه السيد حسين بن السيد رضا بن السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي في بعض مراسلاته بقوله: كاشف اللثام عن غوامض المسائل ببيانه ومبين دروس الأحكام بلمعة من تبيانه خواض بحار أنوار الحقائق برأيه الصائب ومبين أسرار الدقائق بذهنه الثاقب شيخ الاسلام والمسلمين وآية الله في العالمين زبدة المجتهدين وقدوة العلماء المتقدمين والمتأخرين من حاز ما حازه الغر الكرام فلم يدع لأولها فخرا وآخرها انتهى.

وهذه المبالغات قد صارت كالعادة مع أن أكثرها خارج عن المعقول، فإذا كان قد أدركه العلماء المتأخرون فاقتدوا به فالعلماء المتقدمون لم يدركوه ليقتدوا به وأولى به ان يقتدي هو بهم فيكون ذلك من مدائحه. وحسبنا ان نقول فيه: كان فقيها من أكابر الفقهاء مدرسا ساعيا في الخير وفي المصالح العامة. وقد ألف تلميذه السيد محمد عباس كتابا في

ترجمة أحوال أستاذه المذكور سماه أوراق الذهب.

آثاره ومساعيه :

قال السيد علي تقي السابق الذكر في جملة ما كتبه إلينا: كانت له مساع باقية وآثار خالدة منها المدرسة السلطانية وهي أول مدرسة دينية أسست في الهند وكان تأسيسها بإشارته على السلطان أمجد علي شاه المتوفي سنة 1263 وسعيه الجميل، وأمر تلميذه السيد محمد عباس بتأليف رسالة في هذا الشأن وعرضها على السلطان ولد المترجم السيد محمد تقي فأجاب السلطان إلى ذلك وبذل الأموال لرفع منارها وتشييد دعامها وكان بدء تأسيسها 3 جمادي الأول سنة 1259 وشد طلاب العلوم الدينية إليها رحالهم وكفوا بما قرر لهم من الرواتب عن مؤونة الارتزاق وعين لها مدرسون كالسيد محمد تقي ولد المترجم والسيد احمد علي المحمد آبادي والمفتي السيد محمد عباس وغيرهم وتخرج فيها كثير من أهل العلم والفضل.
قال: ومنها، انه ارسل أكثر من ثمانين ألف ليرة عثمانية إلى صاحب الجواهر لايصال الماء إلى النجف فتولى الشيخ بنفسه ذلك وجمع المهندسين والفعلة فحفروا نهرا عظيما من نهر آصف الدولة إلى قرب باب النجف الشرقي واطلقوا فيه الماء فوصل إلى مكان يعرف بالطبيل ووقف هناك لارتفاع الأرض وكان الشيخ عازما على اتمامه فتوفي سنة 1266 والنهر يعرف اليوم بين النجفيين بكري الشيخ وهو الآن ظاهر يراه كل من يمر على النجف على طريق الكوفة اه‍ ولكن العمل كان على غير هندسة صحيحة فذهبت تلك الأموال هدرا ولم ينتفع الناس منها بشئ. قال: ومنها خمس عشرة ألف روبية أرسلها إلى صاحب الجواهر لعمارة مشهد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وقد تم تعمير المشهدين وقبتيهما سنة 1263. ومنها ثلاثون ألف روبية أرسلها لتفضيض الباب وتذهيب الايوان في مشهد مولانا أبي الفضل العباس سلام الله عليه أرسلها إلى السيد صاحب الضوابط وكان في كربلاء المشرفة. إلى غير ذلك من الآثار الخالدة، وكان المؤازر له في كل ذلك والمطيع له فيما يشير إليه من المشاريع الخيرية هو السلطان أمجد علي شاه وتبعه في ذلك نجله السلطان واجد علي شاه آخر ملوك الشيعة في قطر أوده. قال: وكان هو المدرس الوحيد في عصره للفقه والأصول حيث إن أخاه الأكبر سلطان العلماء السيد محمد قد تفرد بمهام الزعامة الدينية والرياسة الروحية ووكل امر البحث والتدريس إلى أخيه المترجم.

مشايخه :

قرأ على أبيه وعلى أخيه السيد محمد الملقب سلطان العلماء ويروي عنهما إجازة.

تلاميذه :

قال السيد علي النقوي المقدم ذكره فيما كتبه إلينا: خف إليه الطلاب من كل جانب واكب عليه الأفاضل للاستفادة ولم يعهد لأحد من علماء الهند انه تخرج عليه مثلما تخرج على المترجم من أساطين الدين والعلماء الأعلام:

1- المفتي السيد محمد عباس من ذرية السيد نعمة الله الجزائري ويروي عنه إجازة.

2- ولد المترجم. السيد محمد تقي ويروي عنه إجازة بتاريخ 1262 .

3- السيد حامد حسين الكنتوري اللكهنوئي صاحب عبقات الأنوار الذي لم يؤلف مثله في بابه.

4- ابن أخي المترجم وصهره على ابنته السيد محمد هادي بن مهدي بن دلدار علي ويروي عنه إجازة.

5- السيد أولاد حسين الشكوه آبادي.

6- الميرزا محمد الأخباري.

7- السيد علي تقي الزيدفوري وغيره.

مؤلفاته :

1- رسالة في تجزي الاجتهاد.

2- رسالة في الشك في الركعتين الأولتين.

3- مناهج التحقق ومعارج التدقيق في الفقه برز منه مجلد في الصلاة ويظهر انه مطبوع لقول صاحب الذريعة ان إجازة المترجم لولده السيد محمد تقي مطبوعة في آخر مناهج التحقيق للمجاز اه والظاهر أن صوابه للمجيز لا للمجاز.

4- رسالة أصالة الطهارة قرضها السيد إبراهيم صاحب الضوابط تقريضا طبع على ظهرها وهذا يدل على انها مطبوعة.

5- الوجيز الرائق في الفقه متن ألفه لولده السيد محمد تقي.

6- روضة الأحكام في مسائل الحلال والحرام برز منها مجلد في الطهارة ومجلد في الصلاة ومجلد في الصوم ومجلد في المواريث وشئ من الحج.

7- الإفادات الحسينية في تصحيح العقائد الدينية أو في صفات رب البرية رد أباطيل الأحساوية رد بها على الشيخ احمد الأحسائي وتلميذه السيد كاظم الرشتي.

8- الحديقة السلطانية في العقائد الايمانية أربعة مجلدات في العقائد الأربع.

9- حاشية على الصوم والهبة من الرياض.

10- حاشية على شرح الهداية في الحكمة للصدر الشيرازي.

11- رسالة في النسبة بين الحقيقة والمنقول.

12- امالي في التفسير والمواعظ فيه تفسير الفاتحة والاخلاص والدهر وآيات من أوائل سورة البقرة وآية كنتم خير أمة أخرجت للناس. وجعلناكم وسطا رد فيه على الفخر الرازي.

13- المجالس المفجعة في مصائب العترة الطاهرة.

14- رسالة في الميراث.

15- طرد المعاندين.

16- رسالة في التجويد.

17- وسيلة النجاة في الكلام إلى أواخر مباحث النبوة فارسي.

18- كتاب اعمال السنة مذكور في مسودة الكتاب ولم يذكر في الذريعة إلى غير ذلك من فوائد ومسائل وإجازات.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)