المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
قضاء الصلاة
2025-01-14
قضاء النوافل المرتبة
2025-01-14
Inactivated vaccines
2025-01-14
لباس المصلي
2025-01-14
2025-01-14
ما ورد في شأن موسى (عليه السّلام) / القسم الرابع والأخير
2025-01-14

John Greenlees Semple
21-9-2017
شروط المال المشفوع فيه
16-10-2017
قدوم وفد نجران
11-12-2014
خصائص السيالة العصبية والجهد (الجهد الحركي)
25-5-2016
اهم وظائف المدن - الوظيفة الترفيهية - مدن المحطات الجبلية
25-2-2022
Sulfur–nitrogen compounds
22-3-2017


أعظَمَ اللهُ لك الأجر يا رسول الله بوفاة أم المؤمنين خديجة عليها السلام  
  
3356   07:44 صباحاً   التاريخ: 6-6-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

في مثل هذا اليوم العاشر من شهر رمضان سنة عشر للبعثة النبوية، أي قبل الهجرة بثلاث سنين، ،كانت وفاة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ( عليها السلام) وكانت ( عليها السلام ) أول امرأة تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولم يتزوج عليها غيرها حتى توفيت.
لوفاة السيدة خديجة ( عليها السلام ) كان له وقعاً كبيراً على قلب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و ذلك لأنها لم تكن امرأة فحسب ، بل كانت مثالاً للمرأة الكاملة المؤمنة و المضحية التي ملأت حياة الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) حناناً و تضحية و فداءً.
و قدَّمت كل ما أوتيت من المال و الجاه و الوجاهة و العزّ و الكرامة ، بل نفسها و روحها من أجل إسعاد خير البشر و سيد الأنبياء و المرسلين لكي تُرضي رب العالمين ، و لتنال شرف الدنيا و الآخرة ، و بوفاتها ألمَّ بالرسول ( صلى الله عليه و آله ) حزناً كبيراً بحيث كان يُعرف ذلك فيه بوضوح ، خاصة و أن وفاتها إتفق بعد وفاة عمِّه و ناصره أبو طالب ( عليه السَّلام ) ، و لشدة حزنه عليهما فقد سَمَّى النبي ( صلى الله عليه و آله ) ذلك العام بعام الحزن وكان لهذه الحادثة الأليمة وقعاً كبيراً على قلب الرسول (صلى الله عليه و آله ) فتألم لفقدها .
فلمّا توفّيت خديجة أخذ رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) في تجهيزها وغسّلها وحنّطها، فلمّا أراد أن يكفّنها هبطَ الأمين جبرائيل وقال: «يا رسول الله، إنّ الله يقرئك السلام ويخصّك بالتحية والإكرام ويقول لك: يا محمّد إنّ كفن خديجة من عندنا، فإنّها بذلت مالها في سبيلنا». فجاء جبرائيل بكفنٍ، وقال: «يا رسول الله، هذا كفن خديجة، وهو من أكفان الجنّة أهداه الله إليها».
فكفّنها رسول الله‏(صلى الله عليه وآله) بردائه الشريف أوّلاً، وبما جاء به جبرائيل ثانياً، فكان لها كفنان: كفنٌ من الله، وكفنٌ من رسوله ،ودفنت في مقبرة الحَجُون في مكّة المكرّمة، ونزل رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حفرتها، ولم تكن يومئذٍ سُنّة صلاة الجنازة حتّى يصلّي عليها.